أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : أنا حامل ولدي مغص في جنبي وانتفاخ مع إمساك، فهل الحمل السبب؟

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

السلام عليكم

دكتورة رغدة عكاشة: أشكرك على إجابتك عن تساؤلي المرة السابقة، وهاأنا أكرر طرح السؤال عليكم، طالبة منك أن تعذريني في أخذي من وقتك القليل.

بفضل الله وكرمه من بعد تلك الاستشارة حدث حمل، فكان آخر موعد لي 10-1-2014، فاتصلت بطبيبتي وأخبرتها عن حملي وأوصتني أن أستخدم الفوليك أسيد ومثبت دوفاستون لأنه حصل عندي إجهاض في المرة الأولى، -أسأل الله أن لا يعيدها-. ذهبت إليها في أول زيارة بتاريخ 28-1 لكنها لم تشاهد أي نبض فقط كان موجودا كيس الحمل، طلبت مني أن أزورها بعد أسبوع، -وبفضل الله- تم رؤية النبض للجنين، لكن من خلال الفحص الداخلي كان أوضح من الفحص على البطن، أعطتني أسبرين لأنها رأت نقطة دم عند الجنين، وأعطتني نوع مثبت آخر سايكولجست تحاميل مرة في الليل.

أود أن أطرح عليك بعض الأسئلة، إن تكرمت لي:

كنت أشعر في بداية الحمل بمغص في إحدى جنبي يستمر لبضع ثوان إلا أنه مؤلم؛ وخاصة الأيمن، بعد استخدامي الأسبرين خف كثيرا لكنه حصل لي خلال يومين متتالين، ما سبب هذا المغص؟ هل استخدامي لهذه الأدوية يضر الجنين -لا قدر الله-؟ أشعر بانتفاخ في بطني أغلب الوقت وأحيانا يحصل عندي إمساك، ما الحل لذلك؟؟

وأخيرا: أرجو الحساب لي في أي أسبوع أنا، وفي أي شهر من الحمل؟

ودعواتكم بأن يتم الله حملي على خير، ويقر عيني وعين زوجي برؤية طفلنا الأول.

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ jojo حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرد لك الشكر بمثله -ياعزيزتي-، وأسال الله عز وجل أن يوفق الجميع إلى ما يحب ويرضى دائما.

بالنسبة لعمر الحمل: فإن كانت الدورة عندك منتظمة قبل حدوث الحمل, فإنه وبتاريخ: 19-3-2014 يكون عمر الحمل 9 أسابيع و5 أيام, وموعد الولادة المتوقع هو بتاريخ: 17-10-2014, وفي يوم 17 من كل شهر ستدخلين شهرا جديدا بإذن الله تعالى.

بالنسبة للألم الذي تشعرين به, فكونه يستمر لفترة قصيرة ثم يزول, فهذه تعتبر علامة مطمئنة إن شاء الله, وسببه -على الأغلب- هو حدوث تمطط في الأربطة الرحمية, فكلما تقدم الحمل يكبر حجم الرحم, ويصعد لأعلى الحوض مما يؤدي إلى حدوث شد وتمطط للأربطة المثبتة للرحم, وهذا ما يتظاهر على شكل ألم أو مغص أو نغز, لكنه متقطع وغير دائم.

ومن المتوقع أن يخف هذا الألم مع تناول الاسبرين, لأن الأسبرين له خاصية تسكين الألم, وكون الألم عندك يخف على هذه الجرعة الخفيفة جدا من الأسبرين, فهذه أيضا علامة أخرى مطمئنة, بإذن الله.

بالنسبة للأدوية التي تتناولينها, فكلها تعتبر جيدة ومفيدة للحمل, والدراسات عليها أثبتت سلامتها بالنسبة للجنين, فاطمئني من هذه الناحية.

إن سبب الانتفاخ وحدوث الإمساك هو ارتفاع هرمون (البروجسترون) الذي تفرزه المشيمة في جسمك, فمن وظائف هذا الهرمون أنه يرخي عضلات الرحم الملساء, ليساعد على تعشيش الحمل, لكنه أيضا يرخي العضلات الملساء في الأمعاء, مما يسبب انتفاخها وامتلاءها بالغازات, فتشعر الحامل بكبر حجم بطنها وانتفاخه، على الرغم من أن الحمل ما يزال في الشهور الأولى, وهو أيضا ما يسبب لها الامساك.

عليك بالإكثار من شرب الماء, والإكثار من تناول الخضروات والفاكهة الطازجة, فهذا سيحسن في تقوية الأمعاء وحركتها, ويساعد في علاج الإمساك إن شاء الله تعالى.

نسأل الله عز وجل أن يتم لك الحمل والولادة على خير, وأن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
كيف يمكن أن يرتفع الجنين لوضعه الطبيعي في رحم الأم؟ 31918 الأحد 20-10-2019 03:09 صـ
هل انخفاض الضغط يؤثر على الجنين؟ 6854 الأحد 20-10-2019 02:25 صـ
هل هرمون الحمل يناسب مدة الحمل؟ 8850 الاثنين 05-08-2019 06:10 صـ
هل يمكن أن يكون تحليل الحمل الرقمي خاطئا؟ 12393 الأربعاء 27-03-2019 07:18 صـ
هل نزول الدم إنذار بالإجهاض؟ 7642 الثلاثاء 05-03-2019 09:33 صـ