أرشيف المقالات

ذم الغش في واحة الشعر

مدة قراءة المادة : 3 دقائق .
 
قال ابن زنجي البغدادي:فكم مِن عدوٍّ معلنٍ لك نصحَهعلانيةً والغشُّ تحت الأضالعِوكم مِن صديقٍ مرشدٍ قد عصيتَهفكنتَ له في الرشدِ غيرِ مطاوعِوما الأمرُ إلا بالعواقبِ إنهاسيبدو عليها كلُّ سرٍّ وذائعِ  
وقال آخر:وذو الغشِّ مرهوبٌ وذو النصحِ آمنٌوذو الطيشِ مدحوضٌ وذو الحقِّ يفلجُوذو الصدقِ لا يرتابُ والعدلُ قائمٌعلى طرقاتِ الحقِّ والغبنُ أعوجُ
وقال آخر:يا بائعًا بالغشِّ أنت مُعَرَّضٌلدعوةِ مظلومٍ إلى سامعِ الشكوَىفكلْ مِن حلالٍ وارتدعْ عن محرَّمٍفلست على نارِ الجحيمِ غدًا تقوَى
قال أوس بن حجر:مخلَّفون، ويقضي الناسُ أمرَهمُغشُّ الأمانةِ صنبورٌ لصنبورِ  
وقال آخر:أيا رُبَّ من تغتشُّه لك ناصحٌومنتصحٌ بالغيبِ غيرُ أمينِ  
وقال منصور بْن مُحَمَّد الكريزي:وصاحبٍ غيرِ مأمونٍ غوائلُه  يُبدي لي النصحَ منه وهو مشتملُعلى خلافِ الذي يبدي ويظهرُهوقد أحطتُ بعلمي أنَّه دغِلُ  عفوتُ عنه انتظارًا أن يثوبَ لهعقلٌ إليه مِن الزلاتِ ينتقلُدهرًا فلما بدا لي أنَّ شيمتَهغشٌّ وليس له عَن ذاك منتقَلُتركته تركَ قَالٍ لا رجوعَ لهإلى مودَّتِه ما حنَّتِ الإبلُ  
وقال عقيل بن هاشم القيني:يا آلَ عمرٍو أميتوا الضغنَ بينكمإنَّ الضغائنَ كسرٌ ليس ينجبرُقد كان في آلِ مروان لكم عبرٌإذ هم ملوكٌ وإذ ما مثلُهم بشرُتحاسدوا بينهم بالغشِّ فاختُرِموا  فما تحسُّ لهم عينٌ ولا أثرُ  
وقال آخر:كذاك مَن يستنصحُ الأعادييردونه بالغشِّ والفسادِ  
وقال آخر:قل للذي لستُ أدري مِن تلوُّنِهأناصحٌ أم على غشٍّ يداجيني  إني لأكثرُ مما سُمْتَني عجبًايدٌ تشجُّ   وأخرى منك تأسوني  تغتابني عند أقوامٍ وتمدحُنيفي آخرين وكلٌّ عنك يأتينيهذان أمران شتى بون   بينهمافاكففْ لسانَك عن ذمِّي وتزييني  
وقال آخر:غَشَّ مَن أخَّر النصيحةَ عمدًاعن إمامٍ عليه جلُّ اعتمادِهليس يُوهي أخاك شدُّك إياهبه بل يزيدُه في اشتدادِه


شارك الخبر

فهرس موضوعات القرآن