أرشيف المقالات

الوضوء في اللغة والشرع

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
الوضوء في اللغة والشرع

الحمد لله تعالى ناصر أوليائه الصادقين، والصلاة والسلام على نبينا محمدٍ الصادق الأمين، وعلى إخوانه من الأنبياء والمرسلين، وأصحابه الغُر الميامين، وأزواجه أمهات المؤمنين، والتابعين لهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، أما بعد:
فإن الوضوء شرط من شروط صحة الصلاة، وله فضل وأحكام وآداب تتعلق به، يجب على المسلم أن يعرفها، فأقول وبالله تعالى التوفيق:
الوضوء في اللغة:
الوضوء من الوضاءة، وهي: الحسن والنظافة والنضارة، وسُمي وضوء الصلاة وضوءًا؛ لأنه ينظِّف المتوضِّئ ويحسِّنه.
الوُضوء - بضم الواو الأولى -: الفعل الخاص بغسل الأعضاء.
الوَضوء - بفتح الواو الأولى -: الماء المستخدَم في الطهارة.
 
الوضوء في الشرع:
استعمال ماءٍ طَهورٍ لأعضاء مخصوصةٍ، وهي: الوجه واليدان، والرأس والرِّجْلان؛ (نيل الأوطار للشوكاني جـ 1 صـ 251).
 
حُكم الوضوء:
الوضوء واجب لمن أراد الصلاة والطواف حول الكعبة ونحوهما.
قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ﴾ [المائدة: 6].
روى الشيخانِ عن أبي هريرة: أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تُقبَل صلاة أحدكم إذا أحدَث حتى يتوضأ))؛ (البخاري - حديث: 135/ مسلم - حديث: 225).

شارك الخبر

مشكاة أسفل ٢