أرشيف المقالات

أحاديث في فضل الأذان

مدة قراءة المادة : 7 دقائق .
فضل الأذان
 
1 - الأذان أجره عظيم وثوابه جليل:
في الصحيحين عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لو يعلم الناس ما في النداء[1] والصف الأول[2] ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا[3] عليه لاستهموا ولو يعلمون ما في التهجير[4] لاستبقوا إليه ولو يعلمون ما في العتمة[5] والصُّبح لأتوهما ولو حبوًا[6] [7].
 
2 - المؤذن له مثل أجور من صلى معه:
روى الطبراني وصححه الألباني عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المؤذن يغفر له مدى صوته، وأجره مثل أجر من صلى معه[8].
 
3 - المؤذن يغفر له مدى صوته:
روى النسائي وصححه الألباني عن البراء بن عازب أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله وملائكته يُصلُّون على الصف المقدم، والمؤذن يُغفر له مد صوته ويُصدقه من سمعه من رطب ويابس وله مثل أجر من صلى معه[9].
 
4 - المؤذن يطول عنقه في زحام القيامة:
روى مسلم عن طلحة بن يحيى عن عمه قال: كُنت عند معاوية بن أبي سفيان فجاءه المؤذن يدعوه إلى الصلاة فقال معاوية: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المؤذنون أطول الناس أعناقًا يوم القيامة[10].
 
5 - كل من سمع المؤذن يشهد له بالفضل من عدو أو صديق:
روى البخاري عن عبد الرحمن بن أبي صعصعة الأنصاري ثم المازني عن أبيه أنه أخبره أن أبا سعيد الخدري قال له: إني أراك تُحب الغنم والبادية فإذا كُنت في غنمك أو باديتك فأذَّنت بالصلاة فارفع صوتك بالنداء فإنه لا يسمع مدى صوت المؤذن جنٌّ ولا إنسٌ ولا شيءٌ إلا شهد له يوم القيامة قال أبو سعيد: سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم[11].
 
6 - الأذان يطرد الشيطان:
في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا نُودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراطٌ حتى لا يُسمع الأذان فإذا قُضي الأذان أقبل فإذا ثُوِّب بها أدبر فإذا قُضي التثويب[12] أقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه يقول: اذكر كذا وكذا ما لم يكُن يذكُرُ حتى يظل الرجل إن يدري كم صلى فإذا لم يدر أحدكم كم صلى ثلاثًا أو أربعًا فليسجد سجدتين وهو جالسٌ[13].
 
7 - الأذان نجاة لصاحبه من النار:
روى مسلم عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُغير إذا طلع الفجر وكان يستمع الأذان فإن سمع أذانًا أمسك وإلا أغار فسمع رجلًا يقول: الله أكبر الله أكبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: على الفطرة ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خرجت من النار فنظروا فإذا هو راعي معزى[14].
 
روى ابن ماجة وصححه الألباني عن ابن عُمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من أذن ثنتي عشرة سنة وجبت له الجنة وكُتب له بتأذينه في كل يوم ستون حسنة ولكل إقامة ثلاثون حسنة[15].
 
روى أبو داود وصححه الألباني عن عُقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يَعجبُ[16] ربك من راعي غنم في رأس شظية[17] الجبل يُؤذن بالصلاة ويُصلي فيقول الله عز وجل: انظروا إلى عبدي هذا يؤذن ويقيم الصلاة يخاف مني، قد غفرت لعبدي وأدخلته الجنة[18].
 
8 - من أذن وصلى وحده في الصحراء صلَّت خلفه الملائكة:
روى عبد الرزاق وصححه الألباني عن سلمان الفارسي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا كان الرجل بأرض قي فحانت الصلاة فليتوضأ، فإن لم يجد ماء فليتيمم، فإن أقام صلى معه ملكاه، وإن أذن وأقام صلى خلفه من جنود الله ما لا يرى طرفاه[19].

[1] النداء: الأذان.


[2] الصف الأول: الذي يلي الإمام.


[3] الاستهام: الاقتراع.


[4] التهجير: التبكير إلى الصلاة.


[5] العتمة: العشاء.


[6] حبوًا: زحفًا على اليدين والركبتين.


[7] متفق عليه: البخاري «2689» ومسلم «437».

[8] صحيح: رواه الطبراني «7827» وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب «6643».


[9] صحيح لغيره: رواه النسائي «645» وقال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب «235»: صحيح لغيره.


[10] صحيح: رواه مسلم «387».


[11] صحيح: رواه البخاري «3296».

[12] التثويب: الإقامة.


[13] متفق عليه: البخاري «608» ومسلم «389».

[14] صحيح: رواه مسلم «382».


[15] صحيح: رواه ابن ماجة «726» وصححه الألباني في صحيح الجامع «6002».


[16] يعجب ربك: عجبًا يليق بجلاله وعظمته.


[17] شظية: قطعة من الجبل.


[18] صحيح: رواه أبو داود «1030» وصححه الألباني في صحيح الجامع «8102».


[19] صحيح: رواه عبد الرزاق «1887» وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب «249».

شارك الخبر

روائع الشيخ عبدالكريم خضير