أرشيف المقالات

انتشار البدعة والخرافة في الناس، ودور أنصار السنة

مدة قراءة المادة : 14 دقائق .
2انتشار البدعة والخرافة في الناس ودور أنصار السنة
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله؛ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102]، ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1]، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71].   أما بعد؛ فإن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمدٍ صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار، ثم أما بعد: بعث الله الأنبياء والرسل يدعون الناس لعبادة الله وحده لا شريك له، هذه هي دعوة جميع الأنبياء، هي دعوة التوحيد، ودينهم واحد، دين الإسلام، قال تعالى: ﴿ لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ ﴾ [الأعراف: 59]، وقال: ﴿ وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ ﴾ [الأعراف: 65]، وقال: ﴿ وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ ﴾ [الأعراف: 73]، وقال: ﴿ وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ ﴾ [الأعراف: 85].   فنوح عليه السلام يقول: ﴿ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [يونس: 72].   وهو دين إبراهيم وبنيه، فقال: ﴿ رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴾ [البقرة: 128]، حتى قال: ﴿ إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ * وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ * أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آَبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ * تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ * وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ * قُولُوا آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنـزلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنـزلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴾ [البقرة: 131 - 136].   وفي شأن بلقيس وسليمان: ﴿ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [النمل: 44].   ثم كان الدعاة من الصحابة وأئمة الهدى على دعوة التوحيد وبها يدعون الناس ويحذرون من الشرك، فكان الصحابة الكرام، وأئمة التابعين وتابوعهم وأئمة الفقه والحديث وقادة المسلمين، كل ذلك والشيطان لا ينفك في إضلال الناس وإغرائهم بالشرك والبدع والضلالات والخرافات، حتى عمت بلاد المسلمين، فرفعت القبور وبنيت عليها المساجد، وشد الناس الرحال إليها، وعملوا المحافل والأعياد حولها، ونذروا لها وذبحوا لها من دون الله رب العالمين، ودعوهم وسألوهم الشفاء والدواء وطلبوا منهم ما لا يطلب إلا من الله الكريم.   انتشار البدعة والخرافة في الناس!! لما شبت نار البدعة والخرافة والشرك في الناس قام جماعة من العلماء وطلبة العلم والدعاة فشمروا عن ساعد الجد ليطفئوا نار هذه البدع والخرافات، وينبهوا الناس إلى التمسك بالسنة والعمل بالتوحيد، وجدوا الناس وقد انغمسوا في الشرك والبدعة، حتى صارت البدعة تمثل محورًا في حياتهم ترتب عليه كثير من مناحي الحياة، فالمساجد بنيت على القبور ووضعت بها صناديق النذور وجعلت اللجان وقسمت الأنصبة، ووضعت القوانين لتنظيم الطرق الصوفية، وأجريت عليهم العطاءات وطبعت الكتب وصنفت القصائد وأخذ المسئولون ينظمون الطواف حول القبور وليس من مستنكر ولا داع يحذر من ذلك، قام جماعة من طلبة العلم والدعاة بالتحذير من ذلك، وبيان ضرورة إزالة هذه البدع، فكانت المواجهة عنيفة بين طرفين غير متكافئين، حيث وجدوا أمامهم مواجهات متعددة، الحرب مرة بالتكفير والتفسيق والتبديع، فيقولون: وهابية، ويقولون: خامسية، ويقولون: يكرهون الأولياء ويكرهون القرآن، وغير ذلك، ويستعين أصحاب البدع في حربهم بالعادة والعرف، وما عليه الآباء والأجداد، ويستشهدون بسكوت العلماء وترخيص الجهات الرسمية.   وجد المصلحون أن الأمر شديد، وأن الجبهات متعددة، فكان أن رتبوا الأخطار والأضرار والمفاسد والشرور، فكانت عنايتهم بالشرك أشد من غيره لإزالته؛ لأنه الذنب الذي لا يُغفر، والذي لا يجعل صاحبه يستغفر من الشرك، وهو الذي يحبط سائر العمل، فسكتوا عن بعض البدع لا إقرارًا لها، ولكن انشغالًا عنها وتأجيلًا، وتركوا بعض المعاصي لظهور الخطأ فيها، ولأن كافة الناس والجماعة الواحدة عندما تجدهم على الشرك والبدعة والمعصية فتكلمهم في كل ذلك مرة واحدة يصعب الأمر ويبعد الانقياد، وهكذا كانت دعوة الرسل لأممهم أن يقولوا: لا إله إلا الله، فلما دانت لها القلوب، انصاعت لها كل المناهج والاتجاهات.   فمثلًا كانت بعض القرى تجاور مصنعًا للدخان يعمل معظم رجالها في صناعة الدخان، دعاهم بعض الشيوخ إلى التوحيد ودخلوا في دعوة التوحيد وصعب على المصلحين أن يوجهوهم جميعًا لترك تلك الأعمال، فلم يكن سكوتهم عن عمل بعضهم من قبيل الرضا والإقرار، إنما كان من قبيل العناية بالأهم، ولعل المراجع لما كتبه ابن القيم في كتابه القيم (أحكام أهل الذمة) في شأن المرأة المشركة تحت الرجل الكافر عندما لا تطيب نفسها بترك زوجها وولدها وترغب في الإسلام هل تترك على الشرك الأكبر أم تدعى للمصلحة، من راجع ذلك عرف أن الداعية قد يترك بعض المسائل وهو غير مقر لها ولا راض عنها.   لذا كانت دعوة هؤلاء الشيوخ الكرام تتركز في الدعوة إلى التوحيد، فلما كان المعارضون يستدلون عليهم بما عليه الناس وسكوت العلماء، كانوا يرجعونهم إلى القرآن والسنة، وأنهما هما الحكم على كل أحد؛ فلا يجوز التحاكم لغيرهما، فلما رأى أهل البدع ذلك حاولوا أن يجدوا لهم دليلًا في أحاديث مكذوبة وباطلة، فجعل العلماء يقصرون الاستدلال بما اتفقت عليه الأمة من الصحيح وهو البخاري ومسلم، ويتركون ما عداه، لا ردًا له، ولا إنكارًا لصحته، ولكن إذا كنت تستدل بحديث صحيح في كتاب ثم يستدل غيرك عليك بحديث باطل في نفس الكتاب، يصبح من الصعب عليك أن تدحض حجته، وتقول له: إنهم جمعوا الأحاديث تبعًا لقاعدة (من أسند لك فقد حملك)، من هذا القبيل جاء تصنيف الشيخ عبدالعزيز بن راشد - رحمه الله - لكتابه (تيسير الوحيين بالاقتصار على البخاري ومسلم)، فلم يكن إنكارًا لكل ما سواهما، ولا ادعاءً للعصمة لهما، إنما هو حصر المهمة وتيسر الإقناع لما عرفه القاصي والداني والعالم والعاصي من صحة الكتابين.   هذا كله يعني وقوع بعض الأخطاء وترك بعض الأمور.   ولما كانت الدعوة ليس مرجعها في شيوخها، إنما في قول الله عز وجل: ﴿ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [النساء: 65]، وفي قوله تعالى: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ﴾ [الأحزاب: 21]، وقوله عز وجل: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ ﴾ [النساء: 64]، وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "إنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافًا كثيرًا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، عضوا عليها بالنواجذ".   لذا فإن حوارًا حدث بين الدعاة والشيوخ، إما في مجالس ضيقة، أو أحيانًا في كتابات ورسائل متبادلة، طبع بعضها فوصل إلى القراء، ومرت عليه سنوات، فإذا وقعت حلقة من هذه الحلقات في يد مسلم فقرأها لم يستكمل معرفة ما حدث بين الشيوخ، ومن ذلك ما حدث بين الشيخ محمد حامد الفقي، والشيخ أحمد محمد شاكر، وكتب الشيخ شاكر في ذلك رسالة عنوانها: (بيني وبين الشيخ حامد الفقي)، ثم اجتمع الشيخ حامد مع الشيخ شاكر في دار الجماعة، وتم توضيح الخلاف، ونشر ذلك في مجلة الهدي النبوي[1] لسان حال الجماعة وقتئذ - بقلم كل واحد من الشيخين، وتم الصفاء وتوضيح الصورة، ثم قامت دار نشر بعد نصف قرن بطباعة الرسالة التي كتبها الشيخ شاكر دون ما تم من تكملة في مجلة الهدي النبوي، فكانت بذلك الصورة مبتورة.   هذا، ولقد وقعت مساجلات وحوارات بين الشيوخ والدعاة يهتم بعض إخواننا بجمعها، فكانت حوارات بين الشيخ خليل هراس، والشيخ أبي الوفاء درويش، وتكون كثيرًا علمية وهادئة، وأحيانًا ترتفع نبرة الحوار وتشتد، كل ذلك في إطار الأخوة وروح السماحة، ولا يخرج عن الإطار العلمي في تصحيح خطأ أو توضيح مسائل غامضة وإزالة لبس وحل إشكال، وذلك لأنه من عقيدة أهل السنة والجماعة أن العصمة للأنبياء، فليست لأحد بعدهم، وإن كانت العصمة ثابتة لمجموع الأمة، فلا تجتمع على ضلالة، ولكن يقع آحاد الأمة في الخطأ، فليس الصحابة ولا الأئمة بمعصومين، ولذلك كان القول الشهير للإمام مالك وغيره: "كل أحد يؤخذ منه ويرد عليه إلا صاحب هذه الروضة الشريفة - صلى الله عليه وسلم -"، والمرجع في الأحكام الشرعية في جماعة أنصار السنة المحمدية ليس شيوخها، إنما المرجع القرآن والسنة وإجماع الأمة، والفهم الصواب هو فهم سلف الأمة أهل القرون الثلاثة الأولى.   فإذا كان الشيوخ المؤسسين للجماعة قاموا بإطفاء حريق ولفت الأنظار للصواب الذي عمت الغفلة كثيرًا من الناس، لزم أن يكون في عملهم بعض النقص، من ذلك أن الشيخ حامد الفقي - رحمه الله تعالى - وجد مخطوطات من كتب شيوخ الإسلام كابن تيمية وابن القيم فأخذ في إخراجها محققة على عجل، فلفت الأنظار لأهمية هذا التراث، فلما نشطت الطباعة واتسع النشر قام بعض طلبة العلم بإعادة تحقيق الكتب الهامة والتي حققها الشيخ حامد - رحمه الله تعالى -، فاستدرك اللاحق على السابق، استدراكات كثيرة، ولا بأس بذلك ولا غضاضة، وإنما يرجع كثير فضل لمن بدأ فعرف الناس على هذه الكنوز العلمية المدفونة.   ونحن إذ نحمد لإخواننا هذه التوضيحات وتلك الاستدراكات، نوصي إخواننا الكرام من طلبة العلم المحققين والذين يصوبون أخطاء من سبقهم أن يكون الحق رائدهم، والصواب هدفهم، والحكمة ضالتهم، وأن يلزموا الموضوعية في الردود ويجنبوا من القول ما يتخطى الموضوعية إلى الذاتية إظهارًا لحظ النفس وإدخالًا للشيطان، ونحن نبرأ إلى الله تعالى من ذلك، ومن كل ما وقع من إخواننا الكرام، فالله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم: ﴿ وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزغُ بَيْنَهُمْ ﴾ [الإسراء: 53].   وإذا كان الشيخ حامد الفقي - رحمه الله - قد عرف الناس بكتب ابن تيمية وتلميذه ابن القيم فإن الشيخ عبدالرحمن الوكيل - رحمه الله - كان صاحب الجلاد المستلئم والصيال الكبير في تعريف الناس بل والعلماء على أباطيل الصوفية وضلالاتهم وذلك من خلال كتبهم وكما سجلها شيوخهم - حتى سماه بعض إخوانه "هادم الطواغيت" لأنه كتب سلسة من المقالات تحت عنوان طواغيت لمجلة الهدي النبوي - هذا إلى جانب موضوعات كثيرة تحت عنوان "لتتبعن سنن من كان قبلكم" - والقطب - وأثر التصوف في العقيدة الإسلامية" وقد كان - رحمه الله - في كتاباته صاحب إنصاف للحق وإيثار للعدل، مع دقة في النقل، وموضوعية في العرض.   والله من وراء القصد.


[1] مجلة الهدي النبوي أعداد 9، 10، 11، 12 لسنة 1374هـ.



شارك الخبر

ساهم - قرآن ٣