أرشيف المقالات

تفسير: (قال ما مكني فيه ربي خير فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما)

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
تفسير: (قال ما مكني فيه ربي خير فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما)

♦ الآية: ﴿ قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الكهف (95).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ ﴾؛ أي: كالذي أعطاني وملكني أفضل من عطيتكم ﴿ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ ﴾ بعملٍ تعملون معي ﴿ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا ﴾ سدًّا حاجزًا.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالَ ﴾ لهم ذو القرنين: ﴿ مَا مَكَّنِّي فِيهِ ﴾ قرأ ابن كثير "مكنني" بنونين ظاهرين، وقرأ الآخرون بنون واحدة مشددة على الإدغام؛ أي: ما قوَّاني عليه ﴿ رَبِّي خَيْرٌ ﴾ من جعلكم ﴿ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ ﴾ معناه: إني لا أريد المال؛ بل أعينوني بأبدانكم وقوتكم ﴿ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا ﴾؛ أي: سدًّا، قالوا وما تلك القوة؟ قال: فعلة وصناع يحسنون البناء والعمل والآلة.
تفسير القرآن الكريم

شارك الخبر

مشكاة أسفل ٢