أرشيف المقالات

العدد 37 - كلية الحديث

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
كلية الحديث للطالب أحمد بن حسن المعلم نبأ أهاج كوامنى وأثارا وهششت عند سماعه استبشارا كلية باسم الحديث وأهله تروي الهدى وتعلم الآثارا ماذا أقول وكيف أنطق بالذي في خاطري وأوضح الأسرارا أأقوله نثراً بغير تقيد أم هل ترون أصوغه أشعارا ما حجم أبيات القصيدة كي تفي ما في الجوانح والفؤاد توارى والقلب لولا ما يضم من الهدى لفرى الضلوع من السرور وطارا والنفس يغمرها السرور ومالها ألاّ تسرو وتلبس النوارا لم لا أسرو وقد حظيت بغاية كانت لآمالي الكبار منارا سأكون من صحب الرسول وآله سأنال منه قرابة وجوارا سأعيش في كنف الرسول مصليا ومسلما ومتابعاً مختارا سأرى الدليل وسوف أعمل بالذي دل الدليل على سناه ودارا أنا لن أكون مقلدا متعصبا شبه البهيمة رحبت ينعق سارا أنا لن أكون مقلدا متعنتا أدع الدليل لما أراه جهارا إن المقلد في الخسارة والشقا ما عاش يوما يشبه الأحرارا إن المقلد كالضرير يقوده من شاء براً كان أو كفارا إن المقلد كالصغير مفوضا إن يعط تمراً يرضه أو نارا فدع الثعب المذاهب إنه سجن العقول يتريقها الأصارا وأراه غلاً في الرقاب وصانعا ما يقول رسولتا وستارا يا طالب العلم الصحيح بشارة منحوك علما نافعا مختارا أقبل على علم الحديث فإنه جسر الحياة لمن أراد فخارا وفذ الصحيح ودع سواه فما بن من حاجة لتلفق الأقيارا وتتبع الإسناد وانقد أهله لا تخش إثما فيه أو أضرارا وفذ الصحيح بقوى لا تخش في تطبيقه زيدا ولا عمارا واضرب بسيف الحق كل مقلد

شارك الخبر

ساهم - قرآن ١