الحذر الحذر
مدة
قراءة المادة :
دقيقتان
.
كلمة صغيرة
. الحذر الحذر. منذ سنوات يوم وقف مجاهدوا إريتريا يصارعون (الجبهة الشعبية النصرانية) حينئذ دعا كاتب مشهور الإريتريين قائلاً: (الاستقلال قبل الإسلام) مما فت في عضد الكثيرين - في الوقت الذي قام الغرب بدعم النصارى - فتشتت شمل المسلمين شذر مذر..
واليوم يقول الكاتب نفسه حيال حرب الشيشان: (الدعوة إلى الإسلام أهم بكثير من دولة الإسلام) ، ونحن لا نشكك في نوايا الرجل، لكن الأمور الأساسية لا مساومة عليها، وإقامة دولة الإسلام هدف كما أن الدعوة إليه هدف ولا منافاة بينهما، ثم من يحمي الدعوة إذا لم يكن لها دولة؟ ! ولماذا لا يعمل لكلا الهدفين معاً، لا سيما إذا عرفنا أن هناك فئات معارضة مشبوهة الاتجاه تدعم من روسيا وتريد الارتباط بها؟ ! فلنحذر مثل تلك الآراء المتعجلة التي ربما أدت إلى المهالك، وأعداؤنا مهما جاملناهم فلن يتغير موقفهم من عقيدتنا، ومواقفهم من مفكري الإسلام ودعاته واضحة كالشمس بغضاً وكرهاً ومصادرة. فنأخذ الإسلام كما جاء، وليس كما يريده بعضهم أجزاء وأبعاضاً والله المستعان..