أرشيف المقالات

حديث: يا رسول الله دلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
2حديث: "يا رسول الله، دُلَّني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس"   عن أبي العباس سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله دُلَّني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس، فقال: "ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس".
(حديث حسن، رواه ابن ماجه وغيره بأسانيد حسنة).   الشرح الإجمالي للحديث: الزهد هو ترك ما لا ينفع في الآخرة. أما الورع فهو ترك ما يضر في الآخرة. فالزهد أعلى رتبة، وحقيقته: الاكتفاء بالكفاية من الدنيا، وعدم طلب الكفاية أو الفرح بالزيادة، قال تعالى: ﴿ وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾ [الرعد: 26]. وبه يحصل العبد على محبتين: محبة الله، ومحبة العباد؛ فمن لم يعلق قلبه بالدنيا تعلق قلبهُ ولا بدَّ بالآخرة.   الفوائد التربوية من الحديث: 1- الطمع في الدنيا يؤدي إلى بغض الله للعبد، فحب الدنيا رأس كل خطيئة، كما أن الطمع فيما بين أيدي الناس يجعل العبد مبغوضًا عند الناس. 2- على العبد أن يسعى في أن يكون محبوبًا عند الله، وعند الناس، لكن الفتنة تقع عند تعارض المحبتين؛ فمن قدم محبة الله على كل شيء سعد.



شارك الخبر

مشكاة أسفل ٢