أرشيف المقالات

الغنائم المحققة للمطلوب في الدنيا - محمد بن عبد الرحمن السبيهين

مدة قراءة المادة : 7 دقائق .
1- السَّعي في حاجة أخيه:
فَضْلُها: يكون الله سبحانه في حاجته.
 
دَلِيلُها: عَنْ عَبْدِ اللهِ بْن عُمَرَ رضي الله عنهما: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللهُ فِي حَاجَتِهِ»[1].
 
2- صلة الرحم :
فضلهم: أعجل الطاعة ثوابا، ونمو المال، وكثرة العدد، وبسط الرزق .
 
دَلِيلُها: عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ أَعْجَلَ الطَّاعَةِ ثَوَابًا صِلَةُ الرَّحِمِ، حَتَّى إِنَّ أَهْلَ الْبَيْتِ لَيَكُونُون فَجَرَةً، فَتَنْمُو أَمْوَالُهُمْ، وَيَكْثُرُ عَدَدُهُمْ إِذَا تَوَاصَلُوا»[2].
 
عَنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ، وَيُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِه،ِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ»[3].
 
3- الاستغفار ولزومه والتوبة إلى الله:
فَضْلُها: حسن المتاع في الدنيا ، والرزق من حيث لا يحتسب.
 
دَلِيلُها: {أَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى} [هود: 3].
 
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهماقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ لَزِمَ الِاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا، وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ»[4].
 
4- تقوى الله:
فَضْلُها: فتح البركات من السماء والأرض والرزق من حيث لا يحتسب وتيسير الأمور .
 
دَلِيلُها: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ} [الأعراف: 96].
 
{وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} [ الطلاق : 2، 3].
 
{وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا} [الطلاق: 4].
 
5- التوكل على الله :
فَضْلُها:الرزق .
دَلِيلُها:عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنهقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَوَكَّلُونَ عَلَى اللهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ لَرُزِقْتُمْ كَمَا يُرْزَقُ الطَّيْرُ، تَغْدُو خِمَاصًا وَتَرُوحُ بِطَانًا»[5].
 
6- الإنفاق:
فَضْلُها: إخلاف المال.
 
دَلِيلُها: {قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ} [سبأ: 39].
 
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَا مِنْ يَوْمٍ يُصْبِحُ الْعِبَادُ فِيهِ، إِلَّا مَلَكَانِ يَنْزِلَانِ، فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، وَيَقُولُ الْآخَرُ: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا»[6].
 
7- إكرام شيخ لِسِنِّه:
فَضْلُها: تهيئة من يكرمه عند سِنِّه.
 
دَلِيلُها:عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنهقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا أَكْرَمَ شَابٌّ شَيْخًا لِسِنِّهِ إِلَّا قَيَّضَ اللهُ لَهُ مَنْ يُكْرِمُهُ عِنْدَ سِنِّهِ»[7].
 
8- القولُ عند المصيبة: ( إِنَّا لِلهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، اللَّهُمَّ اجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي، وَأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا)
فَضْلُها: الخلف خيرا منها.
 
دَلِيلُها: عَنِ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قالتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَا مِنْ عَبْدٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ فَيَقُولُ: إِنَّا لِلهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، اللَّهُمَّ اجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي، وَأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا، إِلَّا أَجَرَهُ اللهُ فِي مُصِيبَتِهِ، وَأَخْلَفَ لَهُ خَيْرًا مِنْهَا»[8].
 
9- الصِّدق والتبيين عند البيع
فَضْلُها: البركة في البيع .
 
دَلِيلُها: عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا، أَوْ قَالَ: حَتَّى يَتَفَرَّقَا، فَإِنْ صَدَقَا وَبَيَّنَا بُورِكَ لَهُمَا فِي بَيْعِهِمَا، وَإِنْ كَتَمَا وَكَذَبَا مُحِقَتْ بَرَكَةُ بَيْعِهِمَا»[9].
 
10- عند أَخْذ المضجع: التكبير 34 مرة
والتسبيح 33 مرة، والتحميد 33 مرة
فَضْلُها: خير من الخادم .
دَلِيلُها: عَنِ عَلِيٍّ رضي الله عنهقَالَ: قَالَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُمَا، تُكَبِّرَا أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ، وَتُسَبِّحَا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَتَحْمَدَا ثَلَاثَةً وَثَلَاثِينَ، فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمَا مِنْ خَادِمٍ»[10].
 [1] رواه البخاري (2442) ومسلم (2580).
[2] رواه ابن حبان (440) وصَحَّحَهُ الأرناؤوط.
[3] رواه البخاري (2067) ومسلم (2557).
[4] رواه أبو داود (1518) والنسائي في الكبرى (10217) وابن ماجه (3819) وصَحَّحَهُ عبد الحق الإشبيلي وابن باز.
[5] رواه الترمذي (2344) وابن ماجه (4164) وأحمد (210) وصَحَّحَهُ الألباني .
[6] رواه البخاري (1442) ومسلم (1010).
[7] رواه الترمذي (2022) وحسَّنه السيوطي.
[8] رواه مسلم (918).
[9] رواه البخاري (2079) ومسلم (1532).
[10] رواه البخاري (3705) ومسلم (2727)

شارك الخبر

ساهم - قرآن ١