أرشيف المقالات

إلى باكية

مدة قراءة المادة : دقيقة واحدة .
8 للسيد شفيق معلوف وَيْحِ لو كنتُ عالماً أن شعري ...
سوف ينتابُ منكِ غصَّةَ حُزنِ لرميتُ اليراعَ عني بعيداً ...
ونفيتُ العذاب عنكِ وعني ولو أني لمحتُ دمعتكِ الحرّى ...
لَشيَّعتُها بآخر لحن وبسطتُ ابتسامَ ثغري عليها ...
وتلقيتها بأهداب جفني أيُّ لحن أثار شجو العذارى ...
وتمنَّيتُ أنني لم أكُنْهُ أيُّ دمعٍ أريق من غير جفني ...
ورآه جفني فلم يحتضنْهُ أين ذنبي؟ وفي مدامعك الذنبُ ...
وقلبي الذي يكفرُ عنهُ إنْ يقرِّحْ جفنيكِ شعري - لكِ ...
اللهُ - فقلبي تقتصُّ عيناكِ منهُ

شارك الخبر

ساهم - قرآن ٢