أرشيف المقالات

أرجوزة معارج الفتيان والمرتقى إلى سما (الإتقان) للعلامة السيوطي

مدة قراءة المادة : 22 دقائق .
2أرجوزة مَعارِج الفِتْيَانِ، والمُرتَقَى إلى سَمَا "الإتْقَانِ" أو نُورُ الفِكْر في نظْمِ ألقابِ عُلومِ الذِّكْرِ نظم أبواب كتاب (الإتقان في علوم القرآن) للعلامة السيوطي   يقولُ جارُ المصطفى مُحَمَّدِ مُحَمَّدٌ آلُ الرِّحَابِ يَبْتَدِي:[1] الحمدُ للهِ عَلى القُرآنِ كَمْ نِعْمَةٍ فِيهِ مِنَ الرحمَنِ[2] ثُم الصلاةَ والسلامَ نُهدِي للمصطفى نبيِّنا مُحمدِ والآلِ والصحْبِ ذويْ العِرفَانِ وَكُلِّ حَبرٍ مِن أُولي الإتقانِ وبعدُ إن هذه أرجوزة مهمةٌ في بابها عزيزة سَمَّيْتُها: (المعراجَ لِلفتيانِ والمُرْتَقى إلى سَمَا "الإتقانِ") للعالِم ِالعلَّامةِ الأسيوطي الحَافظِ الزاخرِ كَالمُحيطِ أيضًا وإنْ شئتَ فَ:(نورُ الفِكْرِ في نَظم ألقابِ عُلُومِ الذِّكرِ)[3] نَظَمْتُ الَابْوَابَ لِقَصْدِ حِفْظِهَا مُيَسِّرًا مُسَيِّرًا لِلَفْظِهَا[4] جَعَلْتُهَا إِلَى ذُرَاهُ[5] سُلَّمَا فهَاكَهَا هَدِيَّةً وَمَغْنَمَا وأسألُ اللهَ انْشِرَاحَ الصدْرِ والعَوْنَ، واليُسْرَ لِكُلِّ عُسْرِ
فصل يتلالا في ذكر عدد أنواعه إجمالا وعِدَّةُ الأنواعِ بالإِجمالِ فِيهِ: (ثمانونَ) بِلا إشكالِ هذا معَ الدمْجِ، وَلَوْ نوعتَها فَوقَ الثلاثِ مِئَةٍ عَددتَّها[6] أغلبُها أُفردَ بالتصنيفِ وخَصَّه الأعلامُ بالتأليفِ طَالعُ حبرُنا[7] كثيرًا منها وضمَّن "الإتقانَ" نقلا عنها
فصل
في سَرْدِ الأنواع الثمانين، ليسهل حفظُها على الطالبين[8] أوَّلُها: مَعْرِفَةُ المَكِّيِّ والمدنيِّ اضبِطْهُ يا صَفِيِّيْ والثانِ[9] قُل لدى الإمام المعتبرْ: ما قد أتى في حضرٍ أوِ السفَرْ ثالثها: معرفةُ النهاريْ أيضا معَ الليليِّ في الأخبارِ والرابعُ: الصيفيُّ والشِّتائيْ كما أتى في واضحِ الأَنباءِ والخامسُ: الذي لدى الفِرَاشِ والنومِ أيضا دونما استِيحاشِ والسادسُ: الأرضيُّ والسَّمائيْ أوْ بينَ ذَينِ دونما خفاءِ والسابعُ: الأَوَّلُ مما نُزِّلا والثامنُ: الآخِرُ فيما نُقِلا ثُمَّتَ: أسبابُ النزولِ التاسعُ وللإمام فيه سِفْرٌ نافعُ[10] والعاشرُ: الذي على لِسَانِ بعضِ الصِّحابِ جَا مِنَ القرآنِ وبعدُ: ما نُزُولُه تَكرَّرا وَبَعْدَهُ: ما حُكمُهُ تَأَخَّرَا عَنِ النُّزولِِ أوْ بِعكسِ ذَلِكَا كآيةِ الوُضوءِ، بيَّنتُ لَكَا وبعدَهُ: الذي مفرَّقًا نَزَلْ أو ما أتى جَمْعًا كَالَانْعَامِ[11] نَقَلْ وما أتى -يا صاحبي- مُشيَّعَا أو مُفردًا، يا فَوزَ مَن له وَعَى وما على بعضِ النبيينَ نَزَلْ مِن قَبْلُ أوْ خُصَّ بِنَا[12]، يا مَنْ عَقَلْ وَبَعْدَهُ: كيفية الإنزالِ على ثلاثةٍ من الأقوالِ[13] ثُمَّتَ: أسماءُ القرانِ والسورْ والجمعُ والترتيبُ بعدُ مستطرْ وَبَعْدَهُ: العِلمُ بأعدادِ السُّورْ والآيِ ثُم الكَلِماتِ قَد ذَكَرْ كذلك الحروفُِ، والعِشرونا: معرفةُ الحُفَّاظِ والرَّاوِيْنَا وَبَعْدَهُ: العَالِي مِنَ الإسْنَادِ وَالنَّازِلُ الَّذِي مِنَ الأَضْدَادِ وَبَعْدَهُ: قُلِ: الَّذِيْ تَوَاتَرَا ثُمَّتَ: مَشْهُورًا وَآحَادًا تَرَى وَالشَّاذُ[14]، ثم بَعدَه: المَوضُوعُ يَلِيْهِمَا: المُدْرَجُ، يا قَنُوعُ وَبَعْدَهُ: الوَقْفُ معَ ابْتِدَاءِ فَاعْنَوا بهِ يَا مَعْشَرَ القُرَّاءِ يَلِيْهِ: مَا في لَفْظِهِ قَدِ اتَّصَلْ لَكِنَّ معناهُ لَدَيْهِمُ انْفَصَلْ ثم الثلاثون: قُلِ: الْإِمالهْ والفتحُ، أو بَينَهما قَد قَالَهْ وَبَعْدَهُ: الإدغامُ[15]، والإظهارُ إخفاءٌ، الإقْلابُ، يَا أبرارُ والمدُّ والقصرُ لديهمْ ثَبَتَا وَبَعْدَهُ: التخفيفُ للهمزِ أتى وَبَعْدَهُ: كيفية التحمّلِ ثُمَّتَ: آداب التلاوة تليْ وَبَعْدَ ذَا: معرفةُ الغريبِ يُعنَى به كل فتىً أريبِ وَبَعْدَهُ: الذي أتى خلافَ ما في لغةِ الحِجازِ في الذِّكر، اعلما وَبَعْدَ ذَا: معرفة المعربِ وللسيوطيِّ"المهذبُ"[16]اكتبِ[17] وَبَعْدَهُ: الوجوهُ والنظائرُ وفيهِ تأليفٌ لهُ[18]، يا مَاهرُ والأربعون: العِلمُ بالمعنى اذكُرِ معنَى أداةِ العالِم المفسِّرِ يَعْنِيْ بها: الحُرُوفَ، والأسماءا أَفعالًا، الظُّرُوفَ عنهمْ جَاءا وَبَعْدَهُ: الإعرابُ للمُسْتَظْهِرِ يليهِ قُلْ: قواعدُ المُفَسِّرِ وَبَعْدَهُ: المحكم معْهُ المشتبهْ مقدمٌ مؤخَّرٌ بعدُ انتبهْ وَبَعْدَهُ: ما عُمَّ أو ما خُصصا عِدَّةُ أنواعٍ لديه، فاقصصا وَبَعْدَهُ: المجمل والمبينُ وبعدُ: ناسخٌ ومنسوخٌ عُنُوا[19] وَبَعْدَهُ: المُشْكِلُ أَوْ مَا يُوْهِمُ تَنَاقُضًا أَوِ اخْتِلَافًا يُعْلَمُ كَذَلِكَ: المُطْلَقُ والمُقَيَّدُ خمسونها: المنطوقُ ذاك قَيَّدُوْا[20] ومعْه مفهومٌ لديه يأتي ثم: الوجوهُ للمخاطباتِ ثمَّ: حقيقةٌ مع المجازِ تشبيهه، استعارةٌ تُوازي ثم: الكناياتُ مع التعريضِ والحصرُ الِاختصاصُ، ذا قريضي[21] كذلك: الإيجازُ والإطنابُ والخبرُ، الإنشاءُ، يا أحبابُ وَبَعْدَهُ: بدائعُ القرآنِ فواصل الآيِ لذا الفرقانِ سِتُّوْنَ: قُلْ: -يا ذا- فواتحُ السورْ وبعدَها: خَوَاتمٌ[22] لها دُرَرْ تَنَاسُبُ الآيِ يَلِيْ معَ السُّوَرْ وَبَعْدَه: تَشَابُهُ الآي الغُرَرْ وَبَعْدَهُ: الإعجازُ للقرآنِ ثُمَّ: الَّذِيْ استُنْبِطَ مِنْ عِرفانِ مِنْهُ، فَكَمْ فِيْهِ مِنَ العُلُومِ بِلَفْظِهِ الْمَنْطُوْقِ وَالْمَفْهُوْمِ ما فرَّط الرحمنُ في الكتابِ مِنْ أيِّ شيءٍ دونَما ارتيابِ ثمتَ بعده قل: الأَمثالُ يَلِيْهِ: الَاقَسَامُ، اضبطنْ ما قالوا صرّف فيه الربُّ من كل مثلْ يا فوزَ من أمثالَ ربِّه عقلْ[23] قد ضربَ الرحمنُ فيه للملا مِن كل الَامثال، فجلَّ واعتلى وَبَعْدَهُ: ما في القرانِ[24] مِنْ جَدَلْ وما من الأسماء فيه قد حصَلْ كذلك الكنى مع الألقابِ سبعونَ: ما أُبْهِمَ في الكتابِ يَلِيْهِ: أسماءُ الذين أُنزلا فيهم كتابُ الله جل وعلا وَبَعْدَهُ: فضائلُ القرآنِ كثيرةٌ جِدا بلا نكرانِ وَبَعْدَ ذَا: أفضلُهُ والفاضلُ هذا هو الصحيحُ يا أَمَاثلُ وبعدُ: مفرداتُه ك:الأَعْظَمِ مِن آيِهِ-يا صاحِبِيْ- والأَحْكَمِ والأَجمعِ، الأَحزنِ، ثم الأَرْجَى والأَعدلِ، الأَعظمِ فيهِ فَرَجَا أَكثرَ تفويضًا، كذاك الأَخوفُ ثم الأَشدُّ، والأَحَبُّ يُعْرَفُ[25] والأَفضلُ، الأَخْيَرُ، ثم الأَشْكَلُ وأَعْرَبٌ في اللفظِ فِيما يُنقَلُ وأَطولُ الآيِ وأَطولُ السُّوَرْ كذلك الأَقصرُ-يا صاحِ- ذَكَرْ وَغيرُها مِن دُرَر المعارفِ وغُرَر الفوائدِ اللطائفِ[26] وَبَعْدُ: ما له مِنَ الخواصِ[27] معَ المنافعِ لذِيْ الإخلاصِ وَبَعْدَهُ: معرفةُ التفسيرِ أيضا مع التأويلِ للبَصيرِ وَمَا لَهُ مِن شَرَفٍ، والحَاجَهْ لَهُ لِكُلِّ طَالِبٍ مِنْهَاجَهْ وَبَعْدَهُ: الشروطُ للمفسرِ[28] غَرَائِبُ التفسيرِ بعدهُ اذكُرِ ثم الثمانُون-وهذا الآخرُ-: طِباقُ مَن قد فسَّروا يا ماهرُ منَ الصحابةِ، وَمَنْ لَهُمْ تَبِعْ[29] والخَتْمُ فِيْمَا لِلنَّبِيِّ قَدْ رُفِعْ
الخاتمة
هَذَا تَمَامُ النَّظْمِ، وَالفَضْلُ لِمَنْ يَسَّرَهُ -سُبْحَانَهُ- لَهُ المِنَنْ أَحْمَدَهُ حَمْدًا كثيرًا طيِّبَا أرجو به الثوابَ والتَّقَرُّبَا مِنْهُ، لِكَيْ يَرْضَى بِذَاكَ عَنِّيْ وَيَقْبَلَ السَّعْيَ اليَسِيْرَ مِنِّيْ فهْوَ الشكورُ ذُو العَطَاءِ الجَمِّ أسألُه الإِحْسَانَ عندَ الخَتْمِ ♦♦♦♦♦
نظمتُها بمكةَ المكرمهْ والشكرُ لله على أنْ تَممهْ وبعضُها بِيَنْبُعٍ في رِحْلتيْ للصَّيدِ، معْ جماعةٍ مِن إخوتي[30]   ♦♦♦♦♦ نص الأبواب من الإتقان قال العلامة السيوطي-رحمه الله-[31]: وَهَذِهِ فَهْرَسَتُ أَنْوَاعِهِ: النَّوْعُ الْأَوَّلُ: مَعْرِفَةُ الْمَكِّيِّ، وَالْمَدَنِيِّ. الثَّانِي: مَعْرِفَةُ الْحَضَرِيِّ، وَالسَّفَرِيِّ. الثَّالِثُ: النَّهَارِيُّ، وَاللَّيْلِيُّ. الرَّابِعُ: الصَّيْفِيُّ، وَالشِّتَائِيُّ. الْخَامِسُ: الْفِرَاشِيُّ، وَالنَّوْمِيُّ. السَّادِسُ: الْأَرْضِيُّ، وَالسَّمَائِيُّ. السَّابِعُ: أَوَّلُ مَا نَزَلَ. الثَّامِنُ: آخِرُ مَا نَزَلَ. التَّاسِعُ: أَسْبَابُ النُّزُولِ. الْعَاشِرُ: مَا نَزَلَ عَلَى لِسَانِ بَعْضِ الصَّحَابَةِ. الْحَادِيَ عَشَرَ: مَا تَكَرَّرَ نُزُولُهُ. الثاني عشر: ما تأخر حكمه عَنْ نُزُولِهِ، وَمَا تَأَخَّرَ نُزُولُهُ عَنْ حُكْمِهِ. الثَّالِثَ عَشَرَ: مَعْرِفَةُ مَا نَزَلَ مُفَرَّقًا، وَمَا نَزَلَ جَمْعًا. الرَّابِعَ عَشَرَ: مَا نَزَلَ مُشَيَّعًا وَمَا نَزَلَ مُفْرَدًا. الْخَامِسَ عَشَرَ: مَا أُنْزِلَ مِنْهُ عَلَى بَعْضِ الْأَنْبِيَاءِ-عليهم الصلاة والسلام- وَمَا لَمْ يُنَزَّلْ مِنْهُ عَلَى أَحَدٍ قَبْلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. السَّادِسَ عَشَرَ: فِي كَيْفِيَّةِ إِنْزَالِهِ. السَّابِعَ عَشَرَ: فِي مَعْرِفَةِ أَسْمَائِهِ، وَأَسْمَاءِ سُوَرِهِ. الثَّامِنَ عَشَرَ: فِي جَمْعِهِ وَتَرْتِيبِهِ. التَّاسِعَ عَشَرَ: فِي عَدَدِ سُوَرِهِ، وَآيَاتِهِ، وَكَلِمَاتِهِ، وَحُرُوفِهِ. الْعِشْرُونَ: فِي حُفَّاظِهِ وَرُوَاتِهِ. الْحَادِي وَالْعِشْرُونَ: فِي الْعَالِي، وَالنَّازِلِ. الثَّانِي وَالْعِشْرُونَ: مَعْرِفَةُ الْمُتَوَاتِرِ. الثَّالِثُ وَالْعِشْرُونَ فِي الْمَشْهُورِ. الرَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ: فِي الْآحَادِ. الْخَامِسُ وَالْعِشْرُونَ: فِي الشَّاذِّ. السَّادِسُ وَالْعِشْرُونَ: الْمَوْضُوعُ. السَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ: الْمُدْرَجُ. الثَّامِنُ وَالْعِشْرُونَ: فِي مَعْرِفَةِ الْوَقْفِ، وَالِابْتِدَاءِ. التَّاسِعُ وَالْعِشْرُونَ: فِي بَيَانِ الْمَوْصُولِ لَفْظًا، الْمَفْصُولِ مَعْنًى. الثَّلَاثُونَ: فِي الْإِمَالَةِ، وَالْفَتْحِ، وَمَا بَيْنَهُمَا. الْحَادِي وَالثَّلَاثُونَ: فِي الْإِدْغَامِ، وَالْإِظْهَارِ، وَالْإِخْفَاءِ، وَالْإِقْلَابِ. الثَّانِي وَالثَّلَاثُونَ: فِي الْمَدِّ وَالْقَصْرِ. الثَّالِثُ وَالثَّلَاثُونَ: فِي تَخْفِيفِ الْهَمْزَةِ. الرَّابِعُ وَالثَّلَاثُونَ: فِي كَيْفِيَّةِ تَحَمُّلِهِ. الْخَامِسُ وَالثَّلَاثُونَ: فِي آدَابِ تِلَاوَتِهِ. السَّادِسُ وَالثَّلَاثُونَ: فِي مَعْرِفَةِ غَرِيبِهِ. السَّابِعُ وَالثَّلَاثُونَ: فِيمَا وَقَعَ فِيهِ بِغَيْرِ لُغَةِ الْحِجَازِ. الثَّامِنُ وَالثَّلَاثُونَ: فِيمَا وَقَعَ فِيهِ بِغَيْرِ لُغَةِ الْعَرَبِ. التَّاسِعُ وَالثَّلَاثُونَ: فِي مَعْرِفَةِ الْوُجُوهِ وَالنَّظَائِرِ. الْأَرْبَعُونَ: فِي مَعْرِفَةِ مَعَانِي الْأَدَوَاتِ الَّتِي يَحْتَاجُ إِلَيْهَا الْمُفَسِّرُ. الْحَادِي وَالْأَرْبَعُونَ: فِي مَعْرِفَةِ إِعْرَابِهِ. الثَّانِي وَالْأَرْبَعُونَ: فِي قَوَاعِدَ مُهِمَّةٍ يَحْتَاجُ الْمُفَسِّرُ إِلَى مَعْرِفَتِهَا. الثَّالِثُ وَالْأَرْبَعُونَ: فِي الْمُحْكَمِ وَالْمُتَشَابِهِ. الرَّابِعُ وَالْأَرْبَعُونَ: فِي مُقَدَّمِهِ وَمُؤَخَّرِهِ. الْخَامِسُ وَالْأَرْبَعُونَ: فِي خَاصِّهِ وَعَامِّهِ. السَّادِسُ وَالْأَرْبَعُونَ: فِي مُجْمَلِهِ وُمُبَيَّنِهِ. السَّابِعُ وَالْأَرْبَعُونَ: فِي نَاسِخِهِ وَمَنْسُوخِهِ. الثَّامِنُ وَالْأَرْبَعُونَ: فِي مُشْكِلِهِ، وَمُوهِمِ الِاخْتِلَافِ وَالتَّنَاقُضِ. التَّاسِعُ وَالْأَرْبَعُونَ: فِي مُطْلَقِهِ، وَمُقَيَّدِهِ. الْخَمْسُونَ: فِي مَنْطُوقِهِ، وَمَفْهُومِهِ. الْحَادِي وَالْخَمْسُونَ: فِي وُجُوهِ مُخَاطَبَاتِهِ. الثَّانِي وَالْخَمْسُونَ: فِي حَقِيقَتِهِ، وَمَجَازِهِ. الثَّالِثُ وَالْخَمْسُونَ: فِي تَشْبِيهِهِ، وَاسْتِعَارَتِهِ. الرَّابِعُ وَالْخَمْسُونَ: فِي كِنَايَاتِهِ، وَتَعْرِيضِهِ. الْخَامِسُ وَالْخَمْسُونَ: فِي الْحَصْرِ، وَالِاخْتِصَاصِ. السَّادِسُ وَالْخَمْسُونَ: فِي الْإِيجَازِ، وَالْإِطْنَابِ. السَّابِعُ وَالْخَمْسُونَ: فِي الْخَبَرِ، وَالْإِنْشَاءِ. الثَّامِنُ وَالْخَمْسُونَ: فِي بَدَائِعِ الْقُرْآنِ. التَّاسِعُ وَالْخَمْسُونَ: فِي فَوَاصِلِ الْآيِ. السِّتُّونَ: فِي فَوَاتِحِ السُّوَرِ. الْحَادِي وَالسِّتُّونَ: فِي خَوَاتِمِ السُّوَرِ. الثَّانِي وَالسِّتُّونَ: فِي مُنَاسَبَةِ الْآيَاتِ وَالسُّوَرِ. الثَّالِثُ وَالسِّتُّونَ: فِي الْآيَاتِ الْمُشْتَبِهَاتِ. الرَّابِعُ وَالسِّتُّونَ: فِي إِعْجَازِ الْقُرْآنِ. الْخَامِسُ وَالسِّتُّونَ: فِي الْعُلُومِ الْمُسْتَنْبَطَةِ مِنَ الْقُرْآنِ. السَّادِسُ وَالسِّتُّونَ: فِي أَمْثَالِهِ. السَّابِعُ وَالسِّتُّونَ: فِي أَقْسَامِهِ. الثَّامِنُ وَالسِّتُّونَ: فِي جَدَلِهِ. التَّاسِعُ وَالسِّتُّونَ: فِي الْأَسْمَاءِ، وَالْكُنَى، وَالْأَلْقَابِ. السَّبْعُونَ: فِي مُبْهَمَاتِهِ. الْحَادِي وَالسَّبْعُونَ: فِي أَسْمَاءِ مَنْ نَزَلَ فِيهِمُ الْقُرْآنُ. الثَّانِي وَالسَّبْعُونَ: فِي فَضَائِلِ الْقُرْآنِ. الثَّالِثُ وَالسَّبْعُونَ: فِي أَفْضَلِ الْقُرْآنِ وَفَاضِلِهِ. الرَّابِعُ وَالسَّبْعُونَ: فِي مُفْرَدَاتِ الْقُرْآنِ. الْخَامِسُ وَالسَّبْعُونَ: فِي خَوَاصِّهِ. السَّادِسُ وَالسَّبْعُونَ: فِي رُسُومِ الْخَطِّ، وَآدَابِ كِتَابَتِهِ. السَّابِعُ وَالسَّبْعُونَ: فِي مَعْرِفَةِ تَأْوِيلِهِ وَتَفْسِيرِهِ، وَبَيَانِ شَرَفِهِ، وَالْحَاجَةِ إِلَيْهِ. الثَّامِنُ وَالسَّبْعُونَ: فِي شُرُوطِ الْمُفَسِّرُ، وَآدَابِهِ. التَّاسِعُ وَالسَّبْعُونَ: فِي غَرَائِبِ التَّفْسِيرِ. الثَّمَانُونَ: فِي طَبَقَاتِ الْمُفَسِّرِينَ. فَهَذِهِ ثَمَانُونَ نَوْعًا عَلَى سَبِيلِ الْإِدْمَاجِ، وَلَوْ نَوَّعْتُ بِاعْتِبَارِ مَا أَدْمَجْتُهُ فِي ضِمْنِهَا لَزَادَتْ عَلَى الثَّلَاثِمِائَةِ، وَغَالِبُ هَذِهِ الْأَنْوَاعِ فِيهَا تَصَانِيفُ مُفْرَدَةٌ، وَقَفْتُ عَلَى كَثِيرٍ مِنْهَا....إلخ. ♦♦♦♦♦   نسخة نفيسة من الإتقان قرئت على العلامة السيوطي آخر حياته، وقوبلت معه، وعليها خطه والقاريء كافور الحنفي نائب الشام -لم تعتمد حتى في طبعة المجمع- نموذج من خط العلامة السيوطي على هامش النسخة أنموذج من خط العلامة السيوطي مثبتا المقابلة:   آخر النسخة، وفيها تملك القاريء والمقابل المجاز، وأن انتهاء نسخها بعد وفاته بسنة رحمه الله، وأولها مقروء عليه وعليه خطه كما هو مثبت أعلاه: بيتان في مدح الإتقان للعلامة السيوطي من على طرة النسخة نفسها، وفيها التورية باسمه وببرهان العلامة الزركشي: كتابٌ حوى الإتقانَ ضِمنَ فنونهِ***علومٌ من البرهانِ لم تُحصَ قبلهُ فأصبح جمعا مُفردا في علومهِ***وأمسى فريدا ليسَ في الجَمْع مِثْلَهُ ♦♦♦♦♦
غلاف مذهب لنسخة من نسخ كتاب الإتقان ♦♦♦♦♦
أفضل طبعة لكتاب الإتقان في 7 مجلدات  


[1] أقول تحدثا بنعمة الله المنان الكريم: أكرمني الله تعالى بجوار النبي صلى الله عليه وسلم وسكنى مدينته الطيبة قريبا من ست سنوات-ولا تزال سكناي بها، وله الفضل والمنة-، وأسأله تعالى أن يمن علي بحسن الجوار، وأن يكرمني بحسن الختام في هذه الدار، وأتمثل بقول القائل: إلهي نجِّني مِن كل ضيقٍ***فأنتَ إلهُنا مَولى الجَمِيعِ وهبْ لي في المدينة مُستقرا***ورزقًا ثم دفنًا في البَقِيعِ. [2]وأيضا: المنانِ، والأول أنسب لقوله تعالى: ﴿ الرحمن علم القرآن ﴾، والثاني لقولي: كم نعمة فيه. [3] وتسمية المؤلف الواحد سواء كان منثورا أو منظوما بعدة أسماء جادة مسلوكة عند غير واحد من أهل العلم قديما وحديثا، وهو قسمان : ما سمي أولا باسم ثم عدل عنه، وما سمي بعدة أسماء كلها جائزة، ولي جزء لطيف في الكتب التي لها عدة أسماء يسر الله نشره. ومن القسم الأول ما وقع للمؤلف-رحمه الله- في كتابه الذي ألفه في تناسب السور، فقد قال في مطلعه: وقد كنت أولًا سميته: "نتائج الفكر في تناسب السور" لكونه من مستنتجات فكري كما أشرت إليه، ثم عدلتُ، وسميته: "تناسق الدرر في تناسب السور"؛ لأنه أنسب بالمسمَّى، وأزيد بالجناس. وقال-رحمه الله- في مطلع شرحه لألفيته في علوم الحديث: ...فتخيرت لهم هذه العجالة، وسميتها: "قطر الدِرر على نظم الدُرر"، أخذًا من قول القائل: سلَامُ الإلَهِ وَرَيحَانُهُ *** وَرَحْمَتُهُ وَسلَامٌ دِرَرْ غَمَامٌ يُنَزِّلُ رِزْقَ العِبَادِ *** فَأَحْيَا البِلَادَ وَطَابَ الشَجَرْ ثم استقر الحال على تسميته: "البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر" جعله اللَّه خالصًا لوجهه الكريم، وسببًا للفوز بجنات النعيم، إنه البر الرحيم. قلت: وهذه التسمية الأخرى لنظمي على نمط تسمية بعض المنظومات التي في ألقاب علوم الحديث مثلا كأرجوزة معلم الطلاب بما للحديث من الألقاب لابن زكري التلمساني ت899 هـ [4] قال العلامة السيوطي في الحاوي للفتاوي (1/ 172): ...وَقَدْ خَتَمْتُ هَذَا الْمُؤَلَّفَ بِقَصِيدَةٍ نَظَمْتُ فِيهَا الْمَسْأَلَةَ، لِأَنَّ النَّظْمَ أَيْسَرُ لِلْحِفْظِ، وَأَسَيْرُ عَلَى الْأَلْسِنَةِ. [5] جمع ذروة-مثلثة الذال-، وذروة كل شيء: أعلاه. [6] عبارة العلامة السيوطي بعد سَوقه الأنواع في الإتقان في علوم القرآن (1/ 31): فَهَذِهِ ثَمَانُونَ نَوْعًا عَلَى سَبِيلِ الْإِدْمَاجِ، وَلَوْ نَوَّعْتُ بِاعْتِبَارِ مَا أَدْمَجْتُهُ فِي ضِمْنِهَا لَزَادَتْ عَلَى الثَّلَاثِمِائَةِ، وَغَالِبُ هَذِهِ الْأَنْوَاعِ فِيهَا تَصَانِيفُ مُفْرَدَةٌ، وَقَفْتُ عَلَى كَثِيرٍ مِنْهَا.) [7]أي: العلامة السيوطي مؤلف الإتقان. [8] صرحت بأرقام الأنواع من واحد إلى عشرة، ثم في رأس كل عشرة جديدة حتى الختام. [9] بحذف الياء لأجل الوزن. [10] وهو لباب النقول. [11] بالنقل لأجل الوزن. [12] بنبينا صلى الله عليه وسلم وبأمتنا. [13] وقلت أيضا بدل الشطر الثاني:
من ربنا الرحمنِ ذي الجلالِ، والمثبت أعلاه أزيد فائدة في ذكر خلاف العلماء في المسألة. [14] بالضم دون تشديد لأجل الوزن. [15] اعلما، أصلها: اعلمنْ، وقلت أيضا بدل هذا البيت: وَبَعْدَهُ: الذي أتى مُخالفا=لِلُغَةِ الحجازِ في الذِّكْرِ اعْرِفَا [16] ويجوز أيضا: وللمصنفِ. [17] نظمت خلاصته -ولله الحمد- في أرجوزة بعنوان: تحفة المُقَرَّب، وهي منشورة على الألوكة. [18] وهو معترك الأقران في مشترك القرآن(وتصرف الناشر فسماه: معترك الأقران في إعجاز القرآن)، كتاب فريد فيه نفائس ولطائف كثيرة. [19] أي: اهتم بهما أهل العلم وطلبة القرآن وعلومه. [20] يجوز في ضبطها وجهان: على أنها فعل ماض كما هو مثبت أعلاه، وهو أنسب لقوله:" المُقَيَّدُ" وعلى الأمر: قَيِّدُوا.
أي: أنتم يا طلبة العلم ويا قُرَّاء نظمي وسامعيه. [21] أي: نظمي، تتميم للبيت. [22] بالصرف لأجل الوزن. وجائزٌ في صنعة الشعر الصلفْ***أن يصرف الشاعر ما لا ينصرفْ [23] قال الله تعالى: ﴿ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ ﴾ العنكبوت:(43). [24] بفتح الراء وإبدال الهمزة ألفا على قراءة ابن كثير المكي، ويصح أيضا أن نقول بدله: الكتاب. [25] ويصح أن نقول: كذاك الأخوفِ*** ثم الأشدُّ، والأحبُّ، فاعرفِ [26] هذه الأبيات الخمسة من أول قولي: وأجمع إلى آخر هذا البيت زيادة في الإفادة، وإلا فقد حصل نظم النوع مع التمثيل له في قولي: وبعدُ: مفرداتُه كـ:الأعظمِ*** مِن آيِهِ-يا صاحبي- والأحكمِ [27] بالكسر دون تشديد لأجل الوزن. [28] نظمتها -ولله الحمد-في أرجوزة بعنوان: نور الصباح المسفر في نظم شروط المفسر، وهي منشورة على الألوكة. [29] ويشمل: التابعين لهم بإحسان، وأهل العلم الربانيين الراسخين في كل زمان ومكان. وللعلامة السيوطي سفر نفيس في طبقات المفسرين مات قبل إتمامه، ولتلميذه الداودي كتاب حافل، ولغيرهما. [30] وما أجمل اجتماع صيد الفوائد، مع صيد طيبات الموائد، فيجتمع غذاء العقول والأبدان، ولعمري إن هذا لنزهةٌ للفؤاد وسلوةٌ للجَنان، ويشبه نعيمَ أهل الجِنان، والحمد لله الرحيم الرحمن، الكريم المنان، ذي الجود والإحسان. [31] الإتقان في علوم القرآن (1/ 27 وما بعدها)



شارك الخبر

مشكاة أسفل ٣