أرشيف المقالات

أي خبيئة عملها هذا الرجل حتى ....!؟

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
أي خبيئة عملها هذا الرجل حتى....!؟
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فقد انتشرتْ هذه الكلمات عن كلِّ من هبَّ ودبَّ، وقِيلتْ في أتفه الأمور.
 
وصدور هذه الكلمة بدون ضوابط شرعية عليها مآخذُ شرعية وأدبية منها:
أولًا: أنها نوع من الرجم بالغيب؛ فإنسان لا يُعرف ولا تُعرف استقامته ولا إخلاصه كيف تقال عنه هذه الكلمة!؟
 
ثانيًا: فيها نوع من التزكية لأشخاص معينين قيلت فيهم.
 
ثالثًا: قد تلفت أنظار الناس للتعلق بشخص معين ومنحه أكثر مما يستحقه من المكانة والتقدير، وفي بلادٍ أخرى ربما اعتقد الناس أنه ولي وتبركوا به.
 
رابعًا: قد تسبب لبعض الناس الإصابة بالغرور والإعجاب بالنفس.
 
خامسًا: قد تسبب للبعض الإصابة بالحسد.
 
سادسًا: بعض الناس تلتقط لهم صورة في وضع معين وهم لا يعلمون ثم تُنشر ويعلق عليها بخبيئة له.
وفي ذلك اعتداء على خصوصيات الناس وإضرارٌ بهم.
 
ولما سبق فلا تسرفوا فيها واعرفوا من يستحقها.
ولا تنشروا رسائل الخبايا لما فيها من الخبايا والرزايا.
واحترموا خصوصيات إخوانكم.
 
سابعًا: مجرد تصوير شخص في وضع ملفت للنظر لا يعطي الحق في تزكيته أو تزكية عمله ولكم عبرة في الذي صار إلى النار في شملة غلها من الغنائم وظاهره متلبس بالجهاد.
 
ثامنًا: العبرة يا إخواني بالإخلاص والإخلاص عمل قلبي عزيز لا يعلم به إلا الرب سبحانه حفظكم الله، ورزقكم الأناة والتثبت.
وصل اللهم على نبينا محمَّدٍ ومن والاه.

شارك الخبر

المرئيات-١