تفريطٌ لصالح الغرب - عامر عبد المنعم
مدة
قراءة المادة :
دقيقتان
.
بيع شركات البترول المصرية والتفريط في ثروتنا البترولية، الحكومة تمارس التأميم لصالح الأجانب وليس لصالح الشعب!.في ضربةٍ كارثية قررت الحكومة بيع شركات البترول المصرية لشركات النفط الأمريكية والغربية من خلال طرحها في البورصة.
يا كل من له عقل في هذا البلد: كل الثورات التي قامت في العالم قامت بتأميم شركات البترول للتخلص من سيطرة شركات النفط الأمريكية والغربية على ثرواتنا، واستعادة السيطرة على الثروة الوطنية.
قطاع البترول هو أكبر قطاعٍ فاسد، حيث تسيطر شركات الغرب على ثرواتنا، وتستحوذ على ثلثي الانتاج؛ فالاتفاقيات تنص على أن تأخذ هذه الشركات ثلثي الإنتاج بينما نصيب الحكومة الثلث الذي تنفق منه على رصف الطرق وتقديم الخدمات لهذه الشركات.
وبسبب هذه الاتفاقيات الفاسدة نشتري بترولنا لتغطية الاستهلاك المحلي بالأسعار العالمية من الشركات الأجنبية (التي تحتكر التنقيب والاستخراج والبيع للخارج وللداخل)، ولهذا تزداد ديون الشركات ونقترض المليارات لدفع ديونها.
وبدلًا من فسخ هذه العقود الظالمة، وتمصير قطاع البترول، واستعادة حقوق الشعب تقوم الحكومة ببيع الشركات المصرية التي تعمل على الهامش (وليس صلب القطاع) والتخلص منها في أغرب قراراتٍ تصدرها حكومة.