قصة أبي بكر الصديق مع مسطح بن أثاثة رضي الله عنهما

مدة قراءة المادة : دقيقة واحدة .
قصة أبي بكر الصديق مع مسطح بن أثاثة رضي الله عنهما
 
كان أبو بكر رضي الله عنه ينفق على ابن خالته؛ لأنه كان فقيرًا، ولَما كان حديث الإفك عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، تكلَّم عنها ابن خالته مع من تكلموا في حقها، فلما بلغ ذلك أبا بكر، أَقسَم ألا ينفق عليه مرة أخرى، وهنا نزل قول الحق سبحانه وتعالى: ﴿ وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّـهُ لَكُمْ وَاللَّـهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾]النور:22].

قال أبو بكر رضي الله عنه: بلى؛ أي: أُحب أن يغفر الله لي وأن يعفو عني، فرد أبو بكر رضي الله عنه النفقة التي كان ينفقها على ابن خالته رغم ما كان منه في حق أم المؤمنين رضي الله عنها.

شارك المقال

روائع الشيخ عبدالكريم خضير