أرشيف المقالات

من فوائد الشيخ عبد الله السعد

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
1 أخرج مسلمٌ رحمه الله في صحيحه، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «والذي نفس محمدٍ بيده، لا يَسمع بي أحدٌ من هذه الأمَّة، يهودي ولا نصراني، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أُرسلتُ به إلَّا كان من أصحاب النار» .

فعلَّق الشيخ السعد حفظه الله قائلًا: "في هذا الحديث؛ قيَّد عليه الصلاة والسلام، السماعَ ببعثته، باليهود والنصارى، وذلك لأن غيرهم على دين فاسد وهو الكفر..
فمن كان من اليهود والنصارى ولم يسمع ببعثته عليه السلام؛ فهو ليس من أهل النار، هذا هو مفهوم هذا الحديث..

والمقصود هنا من كان من اليهود على دين موسى، قبل أن يُحرَّف! ومن النصارى من كان على دين عيسى قبل أن يُحرَّف أيضًا! لأنهم على دين صحيح، قبل بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم، وكذا بالنسبة لليهود قبل أن يُبعث عيسى، وأما من كان على دين مُحرَّف من اليهود والنصارى فهم لا يدخلون تحت هذا الحديث".


شارك الخبر

ساهم - قرآن ١