أرشيف المقالات

هكذا علمتني الحياة - المسجد الأقصى

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
1 وها هو صلاح الدين في عصر آخر غير ذلك العصر، صلاح الدين الأيوبي عليه رحمة الله، تأتيه رسالة على لسان المسجد الأقصى وكان أسيرا في يد الصليبيين يوم ذاك.
تقول الرسالة:يا أيها الملك الذي *** لمعالم الصلبان نكس
جاءت إليك ظلامة *** تسعى من البيت المقدس
كل المساجد طهرت *** وأنا على شرفي أنجس.فينتخي صلاح الدين، ويقودها حملة لا تبقي ولا تذر ويشحذ الهمم قبل ذلك فيمنع المزاح في جيشه ويمنع الضحك في جيشه ويهيأ الأمة لاسترداد المسجد الأقصى الذي هو أسير في يد الصليبيين يوم ذاك.
ثم يقودها حملة لا تبقي ولا تذر فيكسر شوكتهم ويعيد الأقصى بأذن الله إلى حظيرة المسلمين.

ثم ماذا بعد صلاح الدين أيها الأحبة ؟
عادوا بعد صلاح الدين بفترة يوم تخلى من تخلى عن مبادئ صلاح الدين، عادوا فاحتلوه وذهبوا إلى قبر صلاح الدين ورفسوه بأرجلهم وقالوا ها قد عدنا يا صلاح الدين، ها قد عدنا يا صلاح الدين.
وهم ينشدون:
محمد مات خلّف بنات.
فما الحال الآن أيها الأحبة؟
 


شارك الخبر

المرئيات-١