ابدأ حديثك بتلاوة الآيات - كان خلقه القرآن - سعد الدين فاضل
مدة
قراءة المادة :
دقيقتان
.
الآيات 1-5 من سورة البقرة . خواطر حول الآيات:
بعد الحديث عن الصراط المستقيم وأنه القرآن، بدأ الله سبحانه وتعالى بالحديث عن القرآن في سورة البقرة موضحًا أنه لا يوجد به خطأ، فالقائل هو الله سبحانه وتعالى: {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا} [ النساء من الآية:87].
جاء الحديث عن صفات المؤمنين الذين حققوا الاستفادة من الهدى القرآني وصفاتهم كما ورد في الآيات، أنهم يؤمنون بالغيب ويحافظون على إقامة الصلاة، ومن المنفقين سرًا وعلانية، ويؤمنون بالقرآن وبالكتب السابقة، ثم إنهم على يقين باليوم الآخر، وأن هناك حساب وعقاب وثواب وجنة ونار..
هذه الصفات إذا توافرت في شخص حقق الهدى القرآني لأن الله قال بعد وصفهم: {أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبّهمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [البقرة:5]، فيمكن القول بأن هذه شروط الاستفادة من الهدى القرآني أو أن هذه نتيجة حتمية لمن استفاد فعلاً من الهدى القرآني، ويمكن القول أيضًا بأن هذه الصفات التي سيعمل القرآن على معالجتها وتوصيلك إليها من خلال قراءته وتدبره وتطبيق تعاليمه.
دعوة للتدبر (يعقبها نقاش حول كيفية تطبيقها).
أعط لجمهورك فترة 5 دقائق أو كما ترى لتدبر الآية كنوع من التدريب على التدبر، ثم اسألهم على أي شيء توصلوا وكيف يمكنهم تنفيذها
الواجب التربوي: (كيف نطبقها في حياتنا؟).
• تحقيق الإيمان بالغيب وذلك بتعميق المعرفة بالله تعالى.
• الاتصاف بهذه الصفات ومجاهدة النفس في تحقيق ذلك.
• حفظ هذه الآيات عن ظهر قلب.
الدعوة والنشر (أخبر جمهورك).
لا تكتفِ بالسماع وفقط.
رجاء دون ملاحظات حول ما تعلمته عبر هاتفك أو عبر قلمك وشاركه مع الآخرين، بالطريقة التي تراها أكثر تأثيراً لا تنس: (الدال على الخير كفاعله).