أرشيف المقالات

في موسم الحج عام 1363هـ - مكاتبات ابن باز - عبد العزيز بن باز

مدة قراءة المادة : 4 دقائق .
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان ما استفدته في هذه الحجة في سنة 1363هـ وبيان ما اطلعت عليه من الكتب ومن اتفقت به من المشائخ.
من ذلك أني اتفقت بالأخ الشيخ إبراهيم بن محمد العمود من آل أبا الخيل، وهو قاضي سامطة الآن، وقد أخبرني عن الشيخ عبد الله بن محمد القرعاوي بما يسر القلب من جهة اجتهاده وفتحه المدارس وكثرة تلامذته.
ويذكر أن المدارس كثير، منها مدرسة سامطة، وفيها من التلامذة نحو ثمانين، وقد تخرج منها جماعة منهم حافظ بن أحمد الحكمي، وحسن وحسين ابنا محمد النجمي، وعثمان بن عثمان الحملي، وحسن حملي، ومحسن حملي، ومحمد عثمان نجار، وغيرهم.
وترتيب التلامذة على الشيخ في التوحيد ، وكتب العقائد كالتدمرية، والواسطية، والقرآن بالتجويد،  والخط، والحساب، والحديث، والمصطلح، وكثير من رسائل المشائخ، وأصول الفقه، والفرائض.
وهم في التعليم المذكور طبقات مذكورة والمتولي للتدريس في المدرسة المذكورة حافظ نيابة عن شيخه، ومعه ستة من كبار التلامذة يعلمون معه في المدرسة المذكورة، وفتح أيضًا في سامطة ثلاث مدارس غير المدرسة المذكورة، والمتولي للتدريس فيها أشخاص من كبار تلامذته يُعلم فيها القرآن، والتوحيد، ومبادئ الحساب ، والخط.
وفتح مدرسة في قرية النجامية من تبع سامطة، وفي الجرادية والجاضع، وهي الثلاث المدارس المشار إليها آنفًا.
وفتح أيضًا مدرسة في بيش في أم الخشب التي هي المركز، وفي المحلة مدرسة، وفي السلامة مدرسة، وفي الملحآ مدرسة، وفي العدايا مدرسة، وفي صبيا مدرسة، والقرى المذكورة تبع صبيا.
وفتح المدارس الأخيرة في هذه السنة -أعني سنة 1363هـ- وجميع المعلمين في المدارس المذكورة من تلامذة الشيخ عبد الله، والشيخ يزور المدارس المذكورة، ويلاحظ دروسها، ويحرض المعلمين، والتلامذة على الجد.
هكذا أخبرني الشيخ إبراهيم، ويذكر أن حالة البلاد قد تحسنت بسبب هذا التعليم.
ويذكر الشيخ إبراهيم أنه قرأ في عشر الخمسين على الشيخ (1) ثم سافر إلى الهند في سنة 1345هـ وقصد دهلي وقرأ على (2) أحسنهم الشيخ محمد السورتي، ثم رجع إلى الحجاز، فقرأ في المعهد على الشيخ الشاوي، والشيخ محمد حامد، والشيخ البيز، وعلى الشيخ سليمان بن حمدان، والتويجري.
وبعد ذلك تولى خطابة جامع جيزان، ثم قضاء سامطة.
ويذكر أن قاضي جيزان الآن عبد الله بن عوده السعوي، وقاضي صبيا عبد الرحمن بن محيميد، وقاضي أبو عريش عبد الله بن عبد العزيز بن عقيل، وقاضي العارضة عقيل أخو عبد الله المذكور.
واتفقت أيضًا بالشيخ عبد الحميد الخطيب، وسرني ظاهر عقيدته، والشيخ بهجة بن عبد الرزاق البيطار، والشيخ محمد حامد، وسمعت بعض تذكيرهما والشيخ عبد الله بن علي القصيمي، والشيخ حامد التقي من تلامذة الشيخ جمال الدين القاسمي من مدرسي دمشق، والشيخ عبد العزيز بن عمر بن عكَّاس بن عم الشيخ علي بن عكاس من سكان الأحساء.
 
--------------------
(1) سقط بسبب خرم في الورقة.
(2) سقط.

شارك الخبر

ساهم - قرآن ١