أرشيف المقالات

حنين للحور العين - حامد بن عبد الله العلي

مدة قراءة المادة : دقيقتان .

حبيبةُ قلبي إليَّ أقْبلي *** وجودي عليَّ ولا تبْخلي
فإنّي تعبتُ وقلبي سقيمٌ *** ومن لوعةِ الحب ِّ في مقتلِ
 
أحنُّ إليكِ حنينَ الرضيعِ *** إلى صدرِ أمِّ فلا تهزلي
تعاليْ فديتُكِ بالأقربين *** بروحي، وقلبي، إذا تسألي
  تعاليْ أريكِ مدَى حالَتي *** كأني من العقل في معْزلِ
تعالي أريكِ صنيعَ الهوى *** وما قيلَ فيِّ من العذَّلِ
  قتلتِ فؤادي بسحْر العيونِ *** ولولا عيونكِ لم أُقتلِ
فمن كلِّ رمشٍ رُميتُ كما *** أُجرَّحُ بالسَّهم المرْسلِ
  وفي كلِّ همْسٍ سمعْتُ جرى *** بسمْعيَ عزفٌ وكالسَّلسَلِ
وفي كلِّ حينٍ أراكِ؛ أرى *** جمالاً يزيدُ على الأوَّلِ
  ومن فيكِ يُعصَر خمرُ الهَوى *** وفيكِ المحاسنُ بالأكْملِ
تعاليْ أعانقُ هذا الجمالَ *** وأَغرقُ في بحْره المُخملِ
فلولا الوصالُ يموتُ الحبيبُ *** فهلْ تقتليني، ولا تقبلي؟
 

شارك الخبر

ساهم - قرآن ٢