أرشيف المقالات

أرجوزة التثبيت في ليلة التبييت للسيوطي

مدة قراءة المادة : 16 دقائق .
سلسلة إتحاف الأماجد، بنفائس المنظومات والأراجيز والقصائد (16)
أرجوزة التثبيت، في ليلة التبييت
نظم العلامة
جلال الدين السيوطي ت911 هـ
رحمه الله تعالى
 
ضبط
محمد بن أحمد بن محمود آل رحاب
غفر الله له ولوالديه ولمشايخه وللمسلمين
 
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله على الإسلامِ
والشكر لله على الإنعامِ

وأفضل الصلاة والثناءِ
على النبي خاتم النَّبَاءِ[1]

وآله أهل النهى وصحبهِ
وجنده أهل التقى وحزبهِ[2]

وهذه أرجوزة مفيدةْ
ضمنتها فوائدًا[3] عديدةْ

في فتنة المقبور حين يُسألُ
وما أتى به النبيُّ المرسَلُ

اعلم هداك الله للرشاد
موفَّقا لطرق السدادِ

أن الذي عليه أهل السنةِ
بحُجج أمضى من الأسِنَّةِ

أن سؤال الملكين من قُبِرْ
حق والايمان[4] به فرضٌ شهرْ

أتى به القرآن بالإشارةْ
ووافقت آياته الإثارةْ

تواترت به الأحاديثُ التي
قد بلغت ستين عند العدَّةِ

والآيةُ السؤالُ فيها كامنُ
﴿ يثبت الله الذين آمنوا ﴾

وكوننا إذا كشفْنا الموتى
لم نر حِسًّا منهمُ[5] وصوتَا

أجاب عنه مالكيُّ المغربي
أعني: أبا بكرٍ هو ابنُ العربي

بأنما الإدراكُ معنى يُخلقُ
لمن يشا[6] ومن يشاء يوثقُ

وليس بالطبع ولا بالذات
ولا بأسبابٍ ولا صفاتِ

ألا ترى جبريل حيث أنزلهْ
بالوحي تكليمًا[7] كمثل الصلصلة

يسمعه النبي ثم يرفعُ
وصحبه مِن حوله لم يسمعوا

ونحو هذا القول في المرادِ
نحا له الإمامُ في "الإرشاد"

وحجة الإسلام[8] في "الإحياء"
وكم إمام راح ذو اقتفاءِ

فكن بهذا جازمَ اعتقادِ
تسلكْ به في سبل الرشاد

وإنما المنكِر للسؤالِ
ذوو ابتداعٍ وذوو اعتزالِ

قال الحليميُّ من الأصحابِ
في حِكمة السؤال والجوابِ

القبر بعد الموت للإنسانِ
هو الطريق للمقر الثاني

فيه يكون الفحصُ عن إيمانهِ
لتعرج الروحُ إلى جنانه

إن كان معدودًا من الأبرارِ
أو هوَتِ ان[9] كان من الفجارِ

وهْو نظير وقفه في الحشرِ
مستعرضا أعمالَه في الجسرِ

فإن يكن برًّا أُجيز أوْ لا
ألقي في جهنمٍ فأولى

وقال آخرون: لمَّا أرسلا
نبينا بالسيف رحمةً إلى[10]

أظهر قومٌ من عظيم الخوفِ
إيمانَهم خلافَ ما في الجوف

فقيَّض الله لهمْ فتانَا
في القبر حتى يقبض الإنسانا

لكي يمِيزَ المؤمن الصادق من
منافق إذ كان قبلُ لم يبن

كان يقول المصطفى: تعلموا
حجتكم، فإنكم تكلموا

وكانت الأنصار توصِي المحتضرْ
ومَن يمِيز من غلام ذي بصر

يقول: إذ ما سألوك فقلِ
ولا تكن في الحق بالمزلزَلِ

الله ربي، دينيَ الإسلام
محمد نبييَّ الإمامُ

قد أمر النبيُّ بالتلقينِ
من بعد مس الترْب للمدفون

وقيل: قبل أن يُهال الترْبُ[11]
وإن يعد ثلاثة فندبُ

ومثله جاء عن الصحابِ
وطلب الثبات ذو استحباب

خص نبي الله فيما قد ذكرْ
بأنه يسأل عنه من قبرْ

ولم يكن ذا لنبي قبلهُ
أبان رب العرش فيه فضلهُ

ولم يكن لأمة من الأممْ
من قبلنا قط سؤال ملتزم

نص على ذاك كبيرا قدْرِ
الترمذيُّ وابن عبد البرِّ

وآخرون عمموه في الأممْ
وبعض أهل العلم نحوَ الوقف أم[12]

ويُسأل المطروح والمصلوبُ
والحي عن رؤيته محجوبُ

إذ لو رأيناه مُقامًا مقعدا
لذهب الأصل الذي قد عقدا

مِن فرْض إيمانٍ على الأنامِ
بالغيب عما ثَم من أحكام

ويخلق الله الحياةَ في الذي
تفرقت أعضاؤه أو بعض ذي

ثم يوجَّه السؤال غيرَ مينْ
نص على ذاك إمام الحرمينْ

وقد حكى في (شرحه) الجزولي
في ذاك خُلْفًا عن أولي النقولِ

فقيل: إن كل جزء يجمعُ
وقيل: يحيي منه جزءًا يسمع

أو جزء قلب أو دماغ جلاَّ
وقيل: بل في كل عضو حلاَّ

روح له حينئذ على حدةْ
فهذه مذاهبٌ معددةْ

من تأكل السباع والأطيار
تأكل حتى يحصل القرارُ

في جوفها من غير ما مجازِ
نص عليه هكذا البزازي

ومن بتابوت وشبهٍ جعلا
مدةَ أيام لكيما ينقلا

فذاك لا يُسأل ما لم يُدفنِ
كذاك أبداه بنص بيِّنِ

ويُسأل الغريقُ في البحارِ
حين يغيب نص هيكساري

واستثن جمعًا ما لهم سؤالُ
خصيصة منَّ بها المفضالُ

الأول: الشهيد؛ أي: من يقتل
نص النبي أنه لا يسألُ

وكم إمام راسخ قد وافى
به، ولم يحْك به خلافا

لكن حكى الخلفَ به الجزولي
وأنه من جملة المسؤولِ

ثاني الذي لا يسأل: المرابطُ
روى الأحاديث بذاك الضابط

الثالث: المطعون حين ألحقا
بالشهداء في حديث صدقا

ومقتضى ما قد رواه القرطبي
كل أخي شهادة بذا حُبي

الرابع: الصديق ذو العَرْف الشذي
نص عليه القرطبيْ والترمذي

لأنه من الشهيد أعلى
مرتبة فهْو بذاك أولى

ومن هنا يقطع بانتفائه
عن رسُل الله وأنبيائه

فكم إمام قاله وكم أمم
والنسفيْ في بحره به جزم

والشيخ سعد الدين فيه نقلا
خُلْفًا، وهذا الخلف مما أشكلا

والنيكساري قال: إن المسألةْ
عن النبيِّ جلَّ من قد أرسلهْ

يسأل عنه غيره في رمسه
فكيف يُسألُ النبيْ عن نفسهِ؟

والفاكهانيْ قال في الملائكْ
الظاهر انتِفاه[13] في أولئك

قلت: وأما الجن فالأدلة
تعمهم فيُسألون جملةْ

الخامس: الأطفال دون الحنث في
أرجح قوليهم وجزمِ النسفي

وذاك مقتضى مقال النووي
وابن الصلاح لا يلقَّن الصبي

فالزركشيْ أضحى له معللا
بأنه في قبره لن يسألا

وقيل: إن كل طفل يسأل
ويحصل العقل لهم ويكمل

والله يلهم الجواب عما
قد عوهد الذي عليه قِدْما

قد قاله الضحاك ذو الأحراز
وهْو الذي أفتى به البزازي

والقرطبيْ والفاكهانيْ جزما
به، وجمع من كبار العلما

وصرح ابن يونسٍ من صحبنا
بأنه يندب أن يلقنا

قال: وفي تتمة قديما
قد لقن النبيُّ إبراهيما[14]

كذاك في (تعليقه) القاضي حكى
وفي النظاميْ، وهْو لابن فُورَكَ

واستغرب السبكيُّ هذا الأثرا
فما له في كُتْبه أصلٌ يُرى

والفاكهيْ في أبْلهٍ توقفا
وذي جنونٍ أو بفترة وفا

ومقتضى (الروضة) أن لا يسألا
غير مكلَّف ومَن له تلا

السادس: الميت يوم الجمعة
أو ليلة لسنة مرتفعة

حسَّن ذاك الترمذيْ والبيهقي
وكم له من شاهد مصدقِ

لكنه في (مُشكل) الطحاوي
بنقده ضعَّف فيه الراوي

السابع: القارئ كل ليلةْ
"تبارك" الملك يريد نَيلهْ

ففيه أخبار ذوات عدةْ
وبعضهم ضم إليها السجدةْ

قال ابن عبد البر فيما نقلوا
الكافر الصريح ليس يُسأل

وإنما السؤال للمنافقِ
منهم كما دل حديثُ الصادق

والقرطبيْ خالفَ وابن القيمِ
والأول الأرجح عندي فافهمِ

والوقف في سؤال طفل المشرك
يقال عن أبي حنيفة حُكي

إذا تولَّى الناس من بعد الدفن
رُدَّت إليه روحه إلى البدن

وكله يحيا لدى الجمهورِ
لا جزؤه لظاهر المأثور

وجاءه المنكر والنكير
وصفهما بين الورى شهيرُ

جعدان أسودان أزرقانِ
شعرهما تسحبه الرجلان

صوتهما كمثل رعد قاصفِ
والعين يُروى مثل برق خاطفِ

أو كقدور هي من نحاس
وكاللهيب شبه الأنفاس

قد حفر الأرض بأنياب تُرى
مثل صياصي بقر قد أثرا

ومعْهما مرزبة لو يجتمعْ
أهل مِنى لرفعها لم ترتفعْ

عليهما الصلاة والسلامُ
وهكذا الملائك الكرامُ

فينهرانه ويُقْعِدانهِ
وبعدما يقعد يسألانهِ

عن ربه ودينه سليبا
وعن نبيه لكي يجيبا

ونهْبراه ثم تلتلاه
ووهَّلاه ثم هوَّلاه

وكررا سؤاله في المجلسِ
ثلاث مرات بلا تأنسِ

وهْي أشد فتنة يلقاها
العبد طوبى للذي يوقاها

يبدو له هنالك الشيطان
يومي إليه قاله سفيانُ

وليس عن غير اعتقادٍ يُسألُ
أتى بهذا خبرٌ مفصَّلُ

ويسألان كل أهل الأرض
كحالِ عزرائيل عند القبضِ

هذا الذي نص عليه القرطبي
وهْو الذي أختارهُ وأجتبي

واختار في (منهاجِه) الحليمي
تَعداد هذا الملَك الكريمِ

وقال: بل ملائكُ السؤالِ
جماعةٌ ككاتب الأعمال

فبعضهم بمُنكَر يُسمَّى
وبعضهم له النكير إسما[15]

فيرسل اللهُ لكل ميتِ
اثنين منهمْ بُعثا للفتنةِ

ومن يقل يمثل النبيُّ
قال عياضٌ ما هو المرضي

وهكذا أجاب فيه ابن حجرْ
وقال: لا أصل لهذا في الأثر

ومِن غريب ما ترى العينانِ
أن سؤال القبر بالسُّرياني

أفتى بهذا شيخُنا البُلقيني
ولم أرهْ لغيره بالعينِ[16]

وضبطُ منكَر بفتح الكاف
فلست أدري فيه مِن خلاف

وذكر ابنُ يونسٍ مِن صحبنا[17]
أن اللذَين يأتيان المؤمنا

اسمهما البشير والمبشرُ
ولم أقف في ذا على ما يؤثرُ

وقد أتى في مرسل مضعَّفِ
أن السؤال من ثلاثة يفي

أو أربع أولئك الإثنان[18]
وألحقوا ناكور[19] معْ رومان

يُكررُ السؤالُ للأنامِ
فيما روى في سبعةٍ أيامِ

كذا رواه أحمد بن حنبل
في (الزهد) عن طاووسٍ الحبر العلي

وبعده أبو نعيم خرجهْ
في (حلية) فيا لها من درجة

إسناده قد صح وهْو مرسلُ
وقد يُرى من جهة متصل

وحكمه الرفع كما قد قالوا
إذ ليس للرأي به مجالُ

فليس للقياس في ذا الباب
من مدخل عند ذوي الألبابِ

وإنما التسليم فيه اللائقُ
والانقياد حيث أنبا[20] الصادقُ

وفيه إن قد كانت الصحابةْ
يرَون إطعامًا له استحبابهْ

في طول تلك السبعة الأيام
معونة في ذلك المقامِ

ومثل هذا جاء عن مجاهدِ
فيا له من عاضد وشاهد

وعنه أيضا تمكث الأرواح في
قبورها سبعًا بلا منصرف

روى الجميع في (القبورِ) ابنُ رجبْ
وهْو إمامٌ حافظٌ ومنتخَبْ

وعن عبيد بن عمير وردا
وذاك فيما ابنُ جريجٍ أسندا

بأنه يُفتن سبعًا مؤمنُ
وأربعين ذو النفاق يفتنُ

وابن جريج أول الَّذينا
قد صنف الكتْبَ[21] لنا تدوينا

نص عليه أحمد بن حنبل
وغيره من كل حبرٍ معتلِ

وكم إمام قد حكى في كُتُبهْ
ما قد عُزيْ لابن عميرٍ فانتبهْ

كحافظ الغرب ابن عبد البر في
"تمهيده"، وكم له من مقتفي

تلاه في "شرح الموطا"[22] المغربي
ابن رشيق، وكذا ابن رجبِ

وابن عمير من مجاهد أجَل
كذاك من طاووس الحبرِ البدلْ[23]

أقدم عهدًا وأجل رتبةْ
فإنه تُعزى إليه صُحبةْ

إذْ في زمان المصطفى قد وُلدا
وقال قومٌ بلقاه سعدا

وإن يك الراجح أن يُعَدَّا
في كُبَراء التابعين جِدَّا

بمكة قد قصَّ في عهْدِ[24] عمرْ
وذاك أول امريءٍ بها ابتَكَرْ[25]

فإن تقل: فأكثر الأخبار
خالية من صيغة التَّكرارِ

جوابه أن السؤال فيها
مجرد عن الذي ينفيها

فكل ما جاء من الأفرادِ
يصدقُ بالمرةِ والتَّعدادِ

فحكم هاتيك كحكم المُطْلقة
وحكم هذا[26] كزيادة الثقةْ

ألا ترى للقرطبيِّ إذ جمعْ
بين روايات بها الخلف وقع

بأن راوي البعض لم ينف الذي
أثبته الآخر، فاجمع ذي وذي

وجاء عن عبد الجليل القصري
في "شعب الإيمان" قول فادري

الروح إما تك في نعيمِ
أو في عذاب دائم أليمِ

أو يك محبوسًا إلى الخلاص من
ملائك الفتنة، فافهم واستبن

وعنه قد أورده الجزولي
مرتضيًا في حيز القَبولِ

وهذه المسألة الشريفةْ
أودعتُها كراسة مُنيفةْ

ضمنتها فوائدًا نفيسةْ[27]
لمِن له أهلية أنيسةْ

إذ شهرت عنيَ ملءَ البلدِ
ولم يكن يعرفها من أحدِ

وإنما بادر بالإنكارِ
مَن ليس أهلَ الحفظ للآثارِ

ومن غدا ليس منَ اهل[28] المعتركْ
وذاك ذو حماقةٍ وذو رككْ

فصنتُ ما ألفته عن بذله
لأنهم لم يُعدَدوا[29] من أهلهِ

فإنما يصلح للإفادةْ
ذو أدبٍ تُرجى له السيادةْ

خاتمة

اللالكائيُّ روى[30] في "السنة"
عن بعض أهل الكشف أهل الرؤيةِ

بأن ثَمَّ ملكين ينزلانْ
يلقنا الحجة حين يُسألانْ

وعن شقيقٍ أن مَن يعاني
تُعِينه قراءة القرآنِ

وفيه جاءت عِدَّةٌ آثارُ
وبعضُها أخرجها البزارُ

♦ ♦ ♦ ♦ ♦

هذا تمام ما أردت نظمهْ
فالحمد لله الذي أتمهْ

نظمته للمؤمنين تبصرةْ
أرجو به التثبيت عند الثرثرةْ

في مائتين قد غدت سَريَّة[31]
أبياتها كالأنجم الدريةْ

وأحمد اللهَ على ما يلهمُ
ثم على نبيه أسلمُ

 

[1] جمع :نبي، والأصل نُبَئَاء ، وسهل الهمز لأجل الوزن قال العباس بن مرداس:

يا خاتم النُّبَآء ، إنك مرسل
بالخير كل هدى السبيل هداكا

إن الإله ثنى عليك محبة
في خلقه ، ومحمدا سماكا

لسان العرب) ن-ب-أ)

[2] في نسخة:

وآله أهل التقى وصحبهِ
وجنده أهل النهى وحزبهِ

[3] بالصرف لأجل الوزن.

[4] بالنقل لأجل الوزن.

[5] بصلة الميم لأجل الوزن، وهي لغة فصيحة قرأ بها في السبعة ابن كثير المكي، وقالون بخُلف عنه.

[6] بالقصر لأجل الوزن.

[7] في نسخة: "تكلمًا" بغير ياء، وينكسر بها البيت.

[8] يراجع كلام العلامة بكر بن عبد الله رحمه الله في "معجم المناهي اللفظية" حول هذا اللقب.

[9] بالنقل لأجل الوزن.

[10] أي: رحمة للعالمين كما قال تعالى ﴿ وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ﴾، وهذا من باب الاكتفاء وهو نوع بديعي
قال العلامة ابن حجة الحموي: الاكتفاء: هو أن يأتي الشاعر ببيت من الشعر وقافيته متعلقة بمحذوف فلم يفتقر إلى ذكر المحذوف لدلالة باقي لفظ البيت عليه، ويكتفي بما هو معلوم في الذهن فيما يقتضي تمام المعنى، وهو نوع ظريف ينقسم إلى قسمين قسم يكون بجميع الكلمة وقسم يكون ببعضها والاكتفاء بالبعض أصعب مسلكا لكنه أحلى موقعا ولم أره في كتب البديع ولا في شعر المتقدمين...إلخ (خزانة الأدب)

[11] لغة في التراب.

[12] أي: قصد.

[13] الأصل: "انتفاؤه" فحذف الهمزة لأجل الوزن.

[14] ألف الإطلاق.

[15] بالهمزة لأجل الوزن.

[16] في نسخة: بعيني.

[17] يعني: الشافعية.

[18] بالهمز لأجل الوزن.

[19] في نسخة: باكور.

[20] بتسهيل الهمزة لأجل الوزن.

[21] بإسكان التاء لأجل الوزن.

[22] بتسهيل الهمز لأجل الوزن.

[23] مفرد: أبدال، وقد وقع في كلام الإمام أحمد رحمه الله وللعلامة السيوطي جزء عن الأبدال سماه :الخبر الدال، وهو مطبوع ، وانتقده جماعة من أهل العلم

[24] في نسخة: عهد

[25] عبيد بن عمير ابن قتادة الليثي الجندعي المكي الواعظ المفسر ولد في حياة رسول الله  وحدث عن أبيه وعن عمر بن الخطاب وعلي وأبي ذر وعائشة وأبي موسى الأشعري وابن عباس وطائفة حدث عنه ابنه عبد الله بن عبيد وعطاء بن أبي رباح وابن أبي مليكة وعمرو بن دينار وعبد العزيز بن رفيع وأبو الزبير وجماعة، وكان من ثقات التابعين وأئمتهم بمكة، وكان يذكر الناس فيحضر ابن عمر رضي الله عنهما مجلسه، روى حماد بن سلمة عن ثابت قال: أول من قص عبيد بن عمير على عهد عمر بن الخطاب.
(سير أعلام النبلاء) للعلامة الذهبي في ترجمة عبيد بن عمير.

[26] في نسخة: هذي.

[27] بالصرف لأجل الوزن.

[28] بالنقل.

[29] الأصل: "يُعدُّوا" ففك التضعيف لأجل الوزن.

[30] في نسخة: اللالكائيْ قد روى في السنة

[31] في نسخة: في مائة ونصفها سوية

شارك الخبر

ساهم - قرآن ٣