اخترنا لكم (3)
مدة
قراءة المادة :
4 دقائق
.
اخترنا لكم (3)• "وما زال رأي الفسَّاق في كلِّ زمن أنَّ الحريَّة هي حريَّة الاستمتاع، وأنَّ تقييد اللذَّة إفساد للذَّة"؛ الرافعي.
• لو عرفتَ دربَ السلامة فإنَّ من الخطر ألاَّ تدلَّ من حولك عليه؛ ﴿ لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ * كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ﴾ [المائدة: 78، 79].
• "دجاجةُ القفص، امرأةٌ مُتحجبةٌ في نظر الثَّعلب، وحِجابُها جهلٌ وحماقة، ورجعيةٌ وتخلفٌ عن زمن الثَّعالب"؛ الرافعي.
• التمدُّن والفقرُ كصاحبين معًا: ذي رِجلين وأعرج يمشيان في طريقٍ؛ كلَّما انفسحَت خُطوات الأول، زادت عثراتُ الآخر؛ "الرافعي".
• لو كنتَ صاحب همَّة عالية، فليس من حقِّك أن تجبر مَن حولك عليها، لكن من صميم حقِّك أن تختار مَن له ذات إيقاعك، ولا تَسمح للكثرة الكاثِرة من أصحاب السفول أن تتغلَّب على القلَّة القليلة من روَّاد السموق.
• ليس كلُّ مَن عَصر عينيه فقد بكى؛ إنَّ البُكاء لأشرفُ من ذلك؛ "الرافعي".
• ملايين النجاحات في الصغائر، هل تجبر كسرَ الكبائر؟
• ما يُنال بالحبِّ أعظم بكثير ممَّا يُنال بالكراهية؛ بل لا يكاد يُنال بالكراهية إلاَّ نيرانٌ محرِقة.
• قلِّص طموحك حين تقهرك الظروف قبل أن يقلِّصك..
الرِّضا باب السَّعادة الأوسع، وليس هو العجز.
• يقول ابن القيم: "أجمع عقلاءُ كل أمَّة أن النَّعيم لا يُدرَك بالنَّعيم، وأنَّ من آثر الرَّاحة فاتَته الراحة، وأنَّه بحسب ركوب الأهوال واحتمال المشاق تكون الفَرحة واللذَّة، فلا فرحة لِمن لا همَّ له، ولا لذَّة لمن لا صبر له، ولا نَعيم لمن لا شَقاء له، ولا راحة لمن لا تعب له، بل إذا تعب العبدُ قليلاً، استراح طويلاً، وإذا تحمَّل مشقَّة الصَّبر ساعة، قادَه لحياة الأبد، وكل ما فيه أهل النَّعيم المقيم فهو صَبر ساعة".
• قال ابن القيم في (الفوائد) (ص 155): "من علامات السَّعادة والفلاح: أنَّ العبد كلَّما زِيدَ في عِلمه زيد في تواضعه ورحمته، وكلَّما زيد في عمله زِيد في خوفه وحذرِه، وكلَّما زيد في عمره نقص من حِرصه، وكلَّما زيد في ماله زِيد في سخائه وبذله، وكلَّما زيد في قَدره وجاهه زيد في قُربه من النَّاس وقضاء حوائجهم والتواضع لهم".
• قال ابن رجب: "المؤمن إذا استبطأ الفرَج وأيس منه بعد كثرة تضرُّعه ودعائه ولم يَظهر عليه أثر الإجابة، فرجع إلى نفسه باللاَّئمة، وقال لها: إنَّما أُتيتُ من قِبلك، ولو كان فيكِ خيرٌ لأجبتِ، وهذا اللَّوم أحبُّ إلى الله من كثير من الطاعات؛ فإنَّه يوجِب انكسار العَبد لمولاه، فلذلك تُسرع إليه حينئذٍ إجابة الدُّعاء".
• قال النووي: "فإنَّ بالمذاكرة يَثبت المحفوظ ويتحرَّر، ويتأكَّد ويتقرَّر، ويزداد بحسب كثرة المذاكرة، ومذاكرةُ حاذِقٍ في الفنِّ ساعةً أنفعُ من الحِفظ والمطالعة ساعات؛ بل أيامًا".