أرشيف المقالات

ما قل ودل من كتاب " المتمنين " لابن أبي الدنيا

مدة قراءة المادة : 8 دقائق .
1   قَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: يَا لَيْتَنِي شَجَرَةٌ تُعْضَدُ ثُمَّ تُؤْكَلُ.قَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: لَيْتَنِي كُنْتُ خَضِرَةً تأْكُلُنِي الدَّوَابُّ.قَالَ عمر: يَا لَيْتَنِي مِثْلُ هَذِهِ التِّبْنَةِ، لَيْتَ أُمِّي لَمْ تَلِدْنِي، لَيْتَنِي لَمْ أَكُ شَيْئًا، لَيْتَنِي كُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا.ص26قال عمر لما حضرته الوفاة: لَوْ أَنَّ لِي مَا عَلَى الْأَرْضِ لَافْتَدَيْتُ بِهِ مِنْ هَوْلِ الْمَطْلَعِ.ص27قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ حِينَ حَضَرَهُ الْمَوْتُ: لَوْ أَنَّ لِيَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا لَافْتَدَيْتُ بِهَا مِنَ النَّارِ، وَإِنْ لَمْ أَرَهَا.ص28قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: وَدِدْتُ أَنَّ اللَّهَ غَفَرَ لِي خَطِيئَةً مِنْ خَطَايَايَ، وَأَنَّهُ لَمْ يُعْرَفْ نَسَبِي.ص29قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: وَدِدْتُ أَنِّي إِذَا أَنَا مِتُّ لَمْ أُبْعَثْ.قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: لَوْ وُقِفْتُ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ، فَخُيِّرْتُ بَيْنَهُمَا، أَيِّهِمَا مَنْزِلِي، أَوْ أَكُونُ تُرَابًا، لَاخْتَرْتُ أَنْ أَكُونَ تُرَابًا.قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: يَا لَيْتَنِي كَبْشًا، فذَبَحَنِي أَهْلِي، فَأَكَلُوا لَحْمِي، وَحَسَوْا مَرَقِي.قَالَ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ: يَا لَيْتَنِي رَمَادًا تَذْرِينِي الرِّيحُ.ص30قَالَ سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ: وَدِدْتُ أَنِّي بِمَنْزِلَةِ أَصْحَابِ الْأَعْرَافِ.قال أبو ذر: وَدِدْتُ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ، خَلَقَنِي يَوْمَ خَلَقَنِي شَجَرَةً تُعْضَدُ.ص31قالت عائشة: يَا لَيْتَنِي إِذَا مِتُّ كُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا.قالت عائشة: يَا لَيْتَنِي كُنْتُ شَجَرَةً.قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: يَا لَيْتَنِي كُنْتُ عَصًا رَطْبًا.ص32قَالَ كَعْبٌ: وَدِدْتُ أَنِّي كَبْشُ أَهْلِي، فَذَبَحُونِي، ثُمَّ طَبَخُونِي، ثُمَّ أَكَلُونِي.ص34قال أبو يزيد الرقاشي:يَا لَيْتَنِي لَمْ أُخْلَقْ وَلَيْتَنِي إِذْ خُلِقْتُ لَمْ أُوقَفْ، وَلَيْتَنِي إِذْ وُقِفْتُ لَمْ أُحَاسَبْ، وَلَيْتَنِي إِذْ حُوسِبْتُ لَمْ أُنَاقَشْ.ص35كَانَ يَزِيدُ الرَّقَاشِيُّ يَقُولُ: يَا لَيْتَنَا لَمْ نُخْلَقْ، وَيَا لَيْتَنَا إِنْ حُوسِبْنَا لَمْ نُعَذَّ‍بْ، وَيَا لَيْتَنَا إِنْ عُذِّبْنَا لَمْ نُخَلَّدْ.قال عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ: يَا لَيْتَنِي كُنْتُ لَبِنَةً مِنْ هَذَا اللَّبِنِ لَا عَلَيَّ وَلَا لِي.ص36قال أبو عبيدة:يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنِّي امْرُؤٌ مِنْ قُرَيْشٍ، وَاللَّهِ مَا مِنْكُمْ أَحْمَرُ وَلَا أَسْوَدُ، يَفْضُلُنِي بِتُقًى، إِلَّا وَدِدْتُ أَنِّي فِي مِسْلَاخِهِ.قَالَ عُمَرُ، لِجُلَسَائِهِ: تَمَنَّوْا فَتَمَنَّى كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ شَيْئًا، فَقَالَ عُمَرُ: «أَتَمَنَّى بَيْتًا مَمْلُوءًا رِجَالًا مِثْلَ أَبِي عُبَيْدَةَ.ص37قال مالك بن دينار: لَوْ كَانَ الرَّمَادُ يَدْخُلُ حَلْقِي لَأَكَلْتُهُ.ص39قال إبراهيم التيمي: إِنِّي لَوَدِدْتُ أَنَّ كُلَّ لُقْمَةٍ آكُلُهَا فِي فَمِ، أَبْغَضِ النَّاسِ إِلَيَّ.ص41قَالَ عليٌّ يَوْمَ الْجَمَلِ: لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا الْيَوْمِ بِكَذَا وَكَذَا.ص42قال أبو مَيْسَرَةُ الْهَمْدَانِيَّ: لَيْتَ أُمِّي لَمْ تَلِدْنِي أُخْبِرْتُ أَنِّي وَارِدٌ النَّارَ، وَلَمْ أُخْبَرْ أَنِّي صَادِرٌ عَنْهَا.ص44قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: مَا لَيْتَ وَمَا لَكَ، وَالسَّبِيلُ قَدْ أَصَالَكَ.ص46قال ابن سيرين: مَا تَمَنَّيْتُ شَيْئًا قَطُّ، قُلْنَا لَهُ: وَكَيْفَ ذَلِكَ؟ قَالَ: إِذَا عَرَضَ لِي شَيْءٌ مِنْ ذَاكَ، سَأَلْتُهُ رَبِّي.كَانَ يُقَالُ: مَنِ اسْتَعْمَلَ التَّسْوِيفَ وَالْمُنَى لَمْ يَنْبَعِثْ فِي الْعَمَلِ.كَانَ يُقَالُ: مَنْ أقْلَقَهُ الْخَوْفُ، تَرَكَ أَرْجُو، وَسَوْفَ، وَعَسَى.قال رَجَاءُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ: الْأَمَانِيُّ تُنْقِصُ الْعَقْلَ.قالت عائشة: وَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ شَجَرَةً، وَوَاللهِ لَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ مَدَرَةً، وَوَاللهِ لَوَدِدْتُ أَنَّ اللَّهَ لَمْ يَخْلُقْنِي شَيْئًا.ص47قال عبد الواحد: مَا يَسُرُّنِي أَنَّ لِي جَمِيعَ مَا حَوَتِ الْبَصْرَةُ، مِنَ الْأَمْوَالِ وَالثَّمَرَةِ بِفِلْسَيْنِ.ص52قال الفضيل: وَعِزَّتِهِ لَوْ أَدْخَلَنِي النَّارَ، فَصِرْتُ فِيهَا مَا يَئِسْتُهُ.ص56قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: وَدِدْتُ أَنِّي شَعْرَةٌ فِي صَدْرِ أَبَى بَكْرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -.قال عمر: لَوَدِدْتُ أَنِّي مِنَ الْجَنَّةِ، حَيْثُ أَرَى أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.ص58قال الحسن: تَمَنَّوْا وَتَمَنَّوْا، فَلَمَّا فَاتَهُمْ جَدُّوا.قال سفيان الثوري: وَدِدْتُ أَنِّي قَرَأْتُ الْقُرْآنَ، ثُمَّ وَقَفْتُ، وَلَمْ أَلْقَ أَحَدًا أَرْضَاهُ إِلَّا قَالَ ذَلِكَ.ص60قال سفيان الثوري: وَدِدْتُ أَنِّي أُفْلِتُ مِنْ هَذَا الْأَمْرِ، لَا لِي، وَلَا عَلَيَّ.ص61قال حذيفة: وَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنَّ لِي إِنْسَانًا، يَكُونُ فِي مَالِي، ثُمَّ أُغْلِقُ عَلَيَّ بَابًا، فَلَا يَدْخُلُ عَلَيَّ أَحَدٌ، حَتَّى أَلْحَقَ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.ص63قال داود الطائي: مَا سَأَلْتُ اللَّهَ الْجَنَّةَ قَطُّ، إِلَّا وَأَنَا مُسْتَحِي مِنْهُ، وَلَوَدِدْتُ أَنِّي أَنْجُو مِنَ النَّارِ، وَأَصِيرُ رَمَادًا.وكان يقول: قَدْ مَلَلْنَا الْحَيَاةَ لِكَ‍ثْرَةِ مَا نَقْتَرِفُ مِنَ الذُّنُوبِ.ص64قال أبو هريرة: لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ، يَأْتِي الرَّجُلُ الْقَبْرَ يَتَمَرَّغُ عَلَيْهِ، كَمَا تَتَمَرَّغُ الدَّابَّةُ، وَيَتَمَنَّى أَنْ يَكُونَ صَاحِبَهُ.ص65قال مالك بنُ دينار: مَرَرْتُ بِكَلْبٍ مَيِّتٍ، فَقُلْتُ: اسْتَرَحْتَ لَيْسَ عَلَيْكَ حِسَابٌ.قال عَلِيُّ بْنُ زُفَرَ: اسْتَرَاحَتِ الطَّيْرُ فِي السَّمَاءِ، وَالْحِيتَانُ فِي الْبِحَارِ، وَالْوَحْشُ فِي الْقِفَارِ، وَأَنَا مُرْتَهَنٌ بِعَمَلِي.وَقَفَ فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ عَلَى حِمَارٍ مَيِّتٍ، فَقَالَ: لَيْتَنِي مِثْلُ هَذَا وَبَكَى، ثُمَّ بَكَى.قال صَالِحُ بْنُ عَبْدِالْكَرِيمِ: أَصْبَحْنَا فِي أُمْنِيَةِ الْمُتَمَنِّينَ، الْمَوْتَى يَتَمَنَّوْنَ أَنَّهُمْ فِي مِثْلِ عَافِيَتِنَا، وَالْمَشَاغِيلُ يَتَمَنَّوْنُ الْأُمْنِيَةَ.ص70قَالَ هَرِمُ بْنُ حَيَّانَ: لَوْ قِيلَ لِي: إِنَّكَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، مَا تَرَكْتُ الْعَمَلَ، لِئَلَّا تَلُومَنِي نَفْسِي، تَقُولُ: أَلَا صَنَعْتَ أَلَا فَعَلْتَ.قال عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: لَوَدِدْتُ أَنِّي أَنْجُو مِنَ الْإِمَارَةِ كَفَافًا، لَا لِي، وَلَا عَلَيَّ.ص71قَالَتْ عَائِشَةُ: لَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ غُصْنًا رَطْبًا، وَأَنِّي لَمْ أَسْرِي فِي هَذَا الْأَمْرِ، تَعَنِي يَوْمَ الْجَمَلِ.ص73قَالَ شَقِيقُ بْنُ ثَوْرٍ، حِينَ حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ: لَيْتَهُ لَمْ يَكُنْ سَيِّدَ قَوْمِهِ، كَمْ مِنْ بَاطِلٍ قَدْ حَقَّقْنَاهُ، وَحَقٍّ قَدْ أَبْطلْنَاهُ.ص76قَالَ زِيَادُ الْأَسَدِيُّ: لَوَدِدْتُ أَنِّي فِي حَيِّزٍ مِنْ حَدِيدٍ، وَمَعِي مَا يُصْلِحُنِي، لَا أُكَلِّمُ النَّاسَ وَلَا يُكَلِّمُونِي، حَتَّى أَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ.قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: وَدِدْتُ أَنِّي طَيْرٌ فِي مَنْكِبِي الرِّيشُ.ص80قال عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حِينَ طُعِنَ: لَوْ أَنَّ لِي مَا فِي الْأَرْضِ، لَافْتَدَيْتُ بِهِ مِنْ هَوْلِ الْمَطْلَعِ.ص81قَالَ حُذَيْفَةُ بْنُ قَتَادَةَ الْمَرْعَشِيُّ: يَنْبَغِي لَكَ لَوْ أَنَّكَ لَمْ تَعْصِ اللَّهَ طَرْفَةَ عَيْنٍ، أَنْ تَمَنَّى أَنَّكَ لَمْ تُخْلَقْ.ص83قال سفيان الثوري: كَانَ مِنْ دُعَاءٍ لِي، أَوْ مِنْ دُعَائِي أَنْ لَا أَمُوتَ فَجْأَةً، فَأَمَّا الْيَوْمَ فَوَدِدْتُ أَنَّهُ قَدْ كَانَ.قال أبو رجاء العطاردي: لَأَنَا إِلَى مَنْ فِي بَطْنِهَا أَشْوَقُ مِنِّي إِلَى مَنْ عَلَى ظَهْرِهَا.ص84قال طَلْحَةُ بْنُ مُصَرِّفٍ: إِذَا تَمَنَّيْتَ شَيْئًا فَأُعْطِيتَهُ، فَقُلْ: أَسْأَلُ اللَّهَ الْجَنَّةَ.ص88قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: وَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ جَلَّةً لِأَهْلِي فَأَحْرَقُونِي.قَالَ عَوْفُ بْنُ مَالِكٍ: وَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ كَبْشًا لِأَهْلِي، فَذَبَحُونِي، فَشَوَوْنِي، وَأَكَلُوا لَحْمِي.قال أَبُو حَازِمٍ: أَصْبَحْتُمْ فِي مُنَى نَاسٍ كَثِيرٍ.ص90قال حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ: لَيْتَ حَظِّي مِنَ الْفُتْيَا الْكَفَافُ.ص91


شارك الخبر

مشكاة أسفل ١