أرشيف المقالات

زهرتي

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
8 بقلم محمود حسن إسماعيل ولي زهرةٌ طيبْتُ من عطرها دَمِي ...
وضمخْتُ روحي من شذاها وأنفاسِي على شاطئ من فَيْضِ روحي تفتَّحَتْ ...
وراحَتْ تَعُبُّ الرِّىَّ من نَبْع إِحْساسي مكللةً بالنُّورِ تَحْسِبُ وَشْيَها ...
وَميضاً من الصَّهبْاء يُشرقُ في كاسِ تميسُ على قلبي إذا هزَّها الهوى ...
فتَفْضَحُ بالإدلال ريَّانَةَ الآسِ غذَاها السَّنا من زاخِر اللمْحِ فاغتدَتْ ...
تَبلّجُ في هالاتِها.
.
فتنَةَ النّاس كأني بها نَفْحٌ من الخُلد رَوَّحَتْ ...
أفاويحهُ عني ضنَى عُمْرِيَ الآسِي بروحيَ من أنفاسها عطرُ جَنَّةٍ ...
تراَءتْ بحُلْمٍ رائعِ الطيْف ميَّاسِ وأنداءُ فجْرٍ أسْكر الروح نَسْمُهُ ...
وطهرَ بالأعطار إثمى وأرْجاسي! بروحي حَنانٌ شَعَ من جنَباتها ...
كما فاض في جُنْح الدُّجَى ضوءُ نبراسِ رشْفتُ نعيمي نَشقةً من عبيره ...
وشرَّدتُ آلامي على نَفْحِه الآسي!!

شارك الخبر

ساهم - قرآن ٣