الصفات الإيمانية للقائمات بدعوة الطالبات في المرحلة الثانوية
مدة
قراءة المادة :
20 دقائق
.
الصفات الإيمانية للقائماتبدعوة الطالبات في المرحلة الثانوية
تتسم القائمة بدعوة الطالبات في المرحلة الثانوية بحمل لواء الإصلاح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى الخير وبيان سبل النجاة في الآخرة، امتثالا لأمر الله تعالى: ﴿ وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ ﴾ [1]، فكان جهادها في سبيل نشر دين الله سببا لأن تنشدّ أنظار الطالبات إليها، وان تصغي آذانهنّ لأقوالها، وأن يعتقدن فيها التحلي بالفضائل والسلامة من الرذائل، وكان وقوع الخطأ والنقص والتقصير منها أعظم وأبعد أثرا من غيرها ممن لا تقوم بالدعوة، ومدعاة لانتشار الأخطاء حيث إن الطالبات ينظرن إليها بثقة، ويتخذنها قدوة لهنّ، فيلزمها قبل غيرها من معلمات مدرستها التحلي بالصفات الكريمة، والتعلم لأسس الدعوة وطرقها.
لذلك فمن الأهمية بمكان أن تعرف المعلمة القائمة بالدعوة الصفات التي ينبغي توافرها في المعلمة الداعية، لأن معرفتها تساعدها على إكمال النقص في نفسها، وتعديل سلوكها للعمل على اكتساب تلك الصفات المرغوبة، التي تتطلبها مهمتها ومكانتها، والتي تحسن صورتها أمام طالباتها، وتجعل لها الأثر القوي في دعوتهنّ وإصلاحهنّ.
ومن هذه الصفات ما هو ذاتي يتعلق بالداعية ذاتها وبعلاقتها مع ربها وتعاملها مع نفسها، ومنها ما هو متعلق بتعاملها مع المدعوات ومن حولها أثناء أدائها لوظيفتها، ويتضح ذلك من خلال المطالب الآتية.
المطلب الأول: الصفات المتعلقة بذات الداعية وتعاملها مع ربها ومع نفسها.
أولا: الصفات الإيمانية:
الصفة الأولى: قوة الإيمان بالله تعالى، والرغبة الصادقة في الدعوة إلى سبيله:
إن قوة الإيمان بالله تعالى من أهم الصفات التي يجب أن تتمتع بها المعلمة الداعية، ويعتبر تحققها شرطا لا صفة يحسن التحلي بها فقط، لأن قوة اليقين بأن الإسلام هو الدين الحق، الذي هداها الله إليه، وأنه هو الحق الخالص، وما عداه باطل وضلال قطعا؛ يقوي عندها التسليم التام لله تعالى، من غير ارتياب أو حرج، وتكون الدعوة إلى الله تعالى وإلى شريعته نابعة من قولها وفعلها[2].
ومن لوازم الإيمان بالله: الدعوة إليه تعالى وإلى دينه، والتواصي بالحق والتواصي بالصبر، والدعوة إلى أصل الدين، والدعوة إلى التزام شرائعه، بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبذلك يكمل العبد المؤمن نفسه، ويكمل غيره، لأن الدعوة نفسها من أكبر مقويات الإيمان، وذلك بسبب ما تسعى به الداعية في سبيل نصرتها وتحقيقها بالأدلة والبراهين، وأيضا فإن الجزاء من جنس العمل، فكما تسعى إلى إصلاح العباد وتكميلهم ونصحهم، وتصبر على ذلك، لا بد أن يجازيها الله ويؤيدها بنور منه وقوة إيمان[3].
وقوة الإيمان بأهمية الدعوة إلى الله تزيد حين ترى حاجة الطالبات إليها، كما يقوي في نفسها لهيب الحماس والرغبة التي تحتاجها الدعوة، ويولد لديها شعورا ذاتيا بمسئولية العمل للإسلام الذي تنتمي إليه، واستعدادا كاملا لتلبية حاجات هذه المسئولية من النفس والجهد والوقت والمال، ورغبة في الجزاء الأخروي، كما أنه يجعلها ثابتة لا تتزعزع، مهما صادفتها المحن والشدائد، ومهما طال أمامها الطريق، أما إذا خوي قلبها من الإيمان، فلا قدرة لديها حينئذ أن تملأ قلبا آخر بالإيمان، فالموت لا ينشئ حياة، و فاقد الشيء لا يعطيه.
كما أن قوة إيمان الداعية تثمر اليقين بالثواب والعقاب من عند الله تعالى، فتصبح المعلمة الداعية حريصة على الطاعات كلها قليلها وكثيرها، ومجتنبة للمعاصي كلها صغيرها وكبيرها، ويثمر يقينها مراقبتها لربها، فهي موقنة بأنه تعالى مطلع عليها في كل حال، ومشاهد لهواجس ضميرها وخفايا خواطرها وفكرها، وثمرته أن تكون الداعية في خلواتها متأدبة مع ربها (كالجالس بمشهد ملك معظم ينظر إليه، فإنه لا يزال مطرقا متأدبا في جميع أعمال، متماسكا محترزا عن كل حركة تخالف هيئة الأدب، ويكون في فكرته الباطنة كهو في أعماله الظاهرة)[4].
الصفة الثانية: الإخلاص:
يعرف الإخلاص بأنه: (تخليص القلب عن شائبة الشوب المكدر لصفائه)[5].
وحقيقته: تصفية العمل عن ملاحظة الخلق، وتحديد الإرادة بالعمل لله وحده، دون شيء آخر سواه، وبهذا المعنى وحده تتحقق نجاة الإنسان من سوء الذنوب وسوء الدنيا بوجه عام، كما قال تعالى عن يوسف عليه السلام: ﴿ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ﴾ [6]) [7].
والإخلاص هو روح الدين، وأساس الدعوة إلى الله، وأي عمل يعمله المسلم لا يرتفع ما لم تصحبه النية الصالحة، وما لم يقترن بإرادة وجه الله وحده، فإذا كان العمل هو الدعوة إلى الله، فإن هذا الأمر آكد، لأن العمل لنشر دين الله وتحكيم شرعه تعالى، إنما هو عبادة وقربة إلى الله من ناحية، ومن ناحية أخرى هو جهاد في سبيل الله، وإخلاص النية لله في عبادته والدعوة إليه أمر أساس لقبول العمل ولنجاحه معا، فالنية المدخولة تفسد العمل، وتلوث النفس، وتضعف الصف، وتحبط الأجر، والنية الصالحة تصلح العمل، وتقوي العزم، وتعين على إزالة العقبات[8].
والداعية المخلصة لله تعالى، قد ذاقت من حلاوة عبوديتها لله تعالى ما يمنعها من عبودية غيره، إذ ليس عند القلب السليم أحلى ولا أطيب من حلاوة الإيمان، المتضمنة عبوديته لله، وإخلاص الدين له، حيث يصير قلبا منيبا لله، بين خوف منه ورجاء، قال تعالى: ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا ﴾[9].
وإذا كان العبد مخلصا اجتباه ربه، وصرف عنه السوء والفحشاء[10]، ومتّعه بثمرات الإخلاص، كالنصر والنجاة من عذاب الآخرة ورفع المنزلة في الآخرة، وزاده هدى على هداه، ووضع له الحب في أهل السماء، والقبول عند أهل الأرض، وغير ذلك من ثمرات الإخلاص[11].
وأما من لم يخلص قلبه لله، فإنه يتشبث بما يهواه، كالغصن إذا مرَّ به أي نسيم عطفه وأماله، فيجذبه تارة الشرف والرئاسة، وترضيه الكلمة، ويستعبده من يثني عليه ولو بالباطل، ويعادي من يذمه ولو بالحق، وتارة يستعبده الدرهم والدينار[12]، وينال من ويلات الرياء، فتصيبه الهزيمة وزيادة الضلال في الدنيا، وبغض أهل السماء له، وبغض أهل الأرض، ويعيش قلقا شقيا، عدا ما يلقاه في الآخرة من العذاب والفضيحة على رؤوس الخلائق[13].
الصفة الثالثة: التوكل على الله:
لا يقلّ التوكل على الله أهمية في الدعوة إلى الله عن الإخلاص له، وقد عرفه الإمام ابن القيم - رحمه الله - بأنه: اعتماد القلب على الله، واستناده إليه، وسكونه إليه، واستمداد العون والتأييد منه، وقطع العلائق بغيره تعالى[14].
والعمل الدعوي يتطلب حقيقة التوكل حتى تقوم الداعية بواجبها كما ينبغي، فلا تتقاعس أو تفتر، حيث إن (حقيقة التوكل هو صدق اعتماد القلب على الله عز وجل، في استجلاب المصالح، ورفع المضار، من أمور الدنيا والآخرة كلها، وكِلة الأمور كلها إليه، وتحقيق الإيمان، فإنه لا يعطي ولا يمنع، ولا يضر ولا ينفع سواه)[15].
وقال الحافظ ابن حجر- رحمه الله -:
(المراد بالتوكل: اعتقاد ما دلت عليه هذه الآية: ﴿ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا ﴾ [16]، وليس المراد به ترك التسبُّب، والاعتماد على ما يأتي من المخلوقين، لأن ذلك قد يجر إلى ضد ما يراه من التوكل)[17].
والتوكل مقام جليل القدر، أمر الله نبيه - صلى الله عليه وسلم والمؤمنين به في مواضع كثيرة في كتابه الكريم كقوله تعالى: ﴿ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ ﴾ [18]، وقوة التوكل وضعفه، بحسب قوة الإيمان وضعفه، فكلما قوي إيمان العبد قوي توكله، وإذا كان توكله ضعيفا فهو دليل على ضعف الإيمان ولا بدّ[19].
وقيام الداعية بالأساليب والوسائل الدعوية المناسبة، ورعاية الأسباب المفضية - بإذن الله - إلى استجابة وقبول الدعوة، لا يتعارض مع توكلها على الله، بل هو من تمام التوكل، فالتوكل عنصر من عناصر الجانب الاعتقادي القلبي، أما اتخاذ الأسباب فهو تسخير لما خلقه الله من الأسباب الكونية للوصول إلى تحقيق غايات الدعوة (ولكن من تمام التوكل، عدم الركون إلى الأسباب، وقطع علاقة القلب بها، فيكون حال قلبه قيامه بالله لا بها، وحال بدنه قيامه بها)[20].
قال الإمام ابن القيم - رحمه الله- عن حال النبي - صلى الله عليه وسلم في جمعه بين أخذ الأسباب وبين التوكل:
(ومن تمام توكله استعمال الأسباب التي نصبها الله لمسبباتها قدرا وشرعا، فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم وأصحابه، أكمل الخلق توكلا، وإنما كانوا يلقون عدوهم وهم متحصنون بأنواع السلاح، ودخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم مكة والبيضة[21] على رأسه، وقد أنزل الله تعالى عليه: ﴿ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ﴾[22])[23].
ومتى صح إدراك هذا الفرق عند الداعية؛ التزمت بالواجب في صدق التوكل على الله، واتخذت الأسباب الملائمة لنجاح دعوتها كما قضاها وشرعها الله تعالى، وكان هذا ممدَّا لها بقوة معنوية عظيمة، تضاعف الجهود المادية المبذولة أضعافا كثيرة، حتى أن الداعية المتوكلة على الله حق التوكل لتسبق غيرها ممن ضعف توكلهنّ، رغم توافر أسبابهنّ المادية على أسبابها.
الصفة الرابعة: علو الهمة وقوة العزيمة:
الدعوة إلى الله من أجلّ الأعمال وأحسنها، وفي الوقت نفسه هي من الأعمال الشاقة التي تتطلب مزيدا من الجهد والقوة والصبر والشجاعة، الأمر الذي يؤكد احتياج الداعية إلى علو في الهمة وقوة في العزيمة، لأن الناس يتفاوتون في هذا الأمر تفاوتا كبيرا، كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم: ((المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير[24]، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله، ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو إني فعلت كذا وكذا، ولكن قل: قَدّر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان))[25].
قال الإمام النووي -رحمه الله-: (المراد بالقوة هنا: عزيمة النفس والقريحة في أمور الآخرة، فيكون صاحب هذا الوصف أكثر إقداما على العدو في الجهاد، وأسرع خروجا إليه وذهابا في طلبه، وأشد عزيمة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والصبر على الأذى في كل ذلك، واحتمال المشاق في ذات الله تعالى، وأرغب في الصلاة والصوم والأذكار وسائر العبادات، وأنشط طلبا لها ومحافظة عليها)[26].
وهذه من أعظم صفات الدعاة المؤثرة في الثبات على طريق الدعوة، فالداعية المسلمة أحرى بأن تكون قوية العزيمة، حريصة على الطاعة، مستعيّنة بالله، مبتعدة عن العجز والكسل، فإن تحققت أهدافها التي تنشدها، فهذه منّة من الله، وإن غلبتها الأمور وتعسرت عليها ل- بعد أخذها بالأسباب الملائمة - كان منها حينئذ التسليم لقضاء الله والرضا به، وعدم اليأس والقنوط مما فاتها، أو البحث والتنقيب عن حجج تعلق عليها أخطاءها، لأن ذلك طريق للشيطان، يؤدي إلى ضعف العزيمة وانحطاط الهمة.
وقد أُثر عن الرسول - صلى الله عليه وسلم أنه كان يستعيذ بربه من أسباب الضعف والعجز، فيقول: ((اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والهرم، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات))[27].
ومما يدل على أهمية علو الهمة وقوة العزيمة للقائمات بدعوة الطالبات ما يأتي:
1- إن جميع الناس مؤمنهم وكافرهم، لا بد لهم من مراد يقصدونه، ويتوجهون إليه، فمنهم من تعلو همته فلا يرضى بما دون الجنة، ومنهم من تسفل به همته فيطلب الأدنى من الأمور، ونفس الداعية إلى الله لا بد أن تكون سامية في طلب مرادها، تطلب الأكمل والأفضل[28]، فيكون همها رضا الله تعالى والفوز بالجنة.
والمعلمة الداعية التي يكون هذا حالها، سوف تزهد في الدنيا وشهواتها، وتستصغر ما دون النهاية من معالي الأمور، وتترفع عن الدنايا، وتتوجه لإصلاح نفسها أولا، ثم تنتقل صفتها هذه إلى نفوس من تدعوهنّ[29]، ولا يقرّ لها قرار حتى تنال مرادها، وتجدّ في طلبها حتى تنال بغيتها، وتتجاوز العقبات حتى تحقق هدفها، قدوتها في ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم الذي عاش سنوات دعوته، حاملا سلاحه، مجاهدا في سبيل الله، مجتهدا في العبادة، حتى آخر حياته.
2- إن علو الهمة يتطلب من الداعية أن تأخذ نفسها بالمجاهدة والصبر على ذلك، فالدعوة تحتاج إلى مجاهدة دائمة، وهذه المجاهدة لا تقوم إلا بالصبر الذي يمحص المسلمة ويجردها من الهوى والشهوة، ولذلك جعله الله شرطا للفوز والتمكين، قال تعالى: ﴿ وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ ﴾ [30]، جاء في تفسيرها: (أي جعلناهم أئمة حين صبروا، والمراد صبرهم على مشاق الطاعات، ومقاساة الشدائد في نصرة الدين، أو صبرهم عن الدنيا)[31].
3- إن الهمة العالية تثمر الجرأة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، دون خوف أو مجاملة لأحد، لأنها راعت مقتضيات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومنها الصبر على الأذى واحتمال المشاق في ذات الله.
إن الداعية إذا أوتيت الصبر وقوة العزم رسخت قدمها في طريق الدعوة، واستطاعت التأثير على غيرها بصورة قوية، وأما إذا خارت عزيمتها وفقدت الصبر والثبات، تخلت عن مبادئها ودعوتها لأي عارض، فالاستقامة على طريق الدعوة، لها تكاليف وتحتاج إلى إرادة حازمة، تقود الداعية إلى التخلي عن شهواتها ومصالحها الخاصة، والالتزام بما يأمرها الله به، وذلك يشق على صاحبة الإرادة الضعيفة، التي تكون غالبا منحطة الهمة، متذبذبة الشخصية، سرعان ما يسيطر عليها غيرها، وربما استغلها بعض ضعيفات النفوس في مجتمعها ليحققن من خلالها مصالحهنّ وأهواءهنّ الشخصية.
[1] سورة آل عمران: جزء من آية 104.
[2] ينظر: أصول الدعوة: د.
عبدالكريم زيدان ص 333، و الدعوة الإسلامية أصولها ووسائلها: د.
أحمد غلوش ص 441.
[3] ينظر: المجموعة الكاملة لمؤلفات الشيخ عبدالرحمن السعدي، فصل التوضيح والبيان لشجرة الإيمان ص 118، مركز صالح بن صالح الثقافي، عنيزة، ط:بدون، 1411هـ/1990م.
[4] إحياء علوم الدين 1/85.
[5] التعريفات ص 34.
[6] سورة يوسف: جزء من آية 24.
[7] ينظر: مكفرات الذنوب وموجبات الجنة: ابن الديبع الشيباني ص 98، تهذيب: عبد القادر أحمد عطا، دار الاعتصام للطبع والنشر، القاهرة، ط: بدون، 1396هـ/ 1876م.
[8] ينظر: مع الله، دراسات في الدعوة والدعاة: الشيخ محمد الغزالي ص 201، المكتبة الإسلامية/ ومطبعة حسان، القاهرة، ط:5، 1401هـ/1981م، و في الطريق إلى الله، النية والإخلاص: د.
يوسف القرضاوي ص 95، مكتبة وهبة، القاهرة ط:1، 1416هـ 1995م.
[9] سورة الإسراء: آية 57.
[10] ينظر: العبودية: شيخ الإسلام ابن تيمية ص 140.
[11] ينظر: الإخلاص: حسين عوايشة ص 66-69، المكتبة الإسلامية، عمان- الأردن ط:2، 1403هـ.
[12] ينظر: العبودية: شيخ الإسلام ابن تيمية ص 141.
[13] ينظر: الإخلاص: حسين عوايشة ص 70- 72.
[14] ينظر: مدارج السالكين 2/120.
[15] جامع العلوم والحكم 2/409.
[16] سورة هود: جزء من آية 6.
[17] فتح الباري 11/305 ح 6472.
[18] سورة النمل: آية 79.
[19] ينظر: طريق الهجرتين وباب السعادتين: الإمام ابن قيم الجوزية ص 327، دار الكتاب العربي، لبنان ط: بدون، ومقدمة محقق كتاب التوكل على الله: الحافظ أبو بكر بن أبي الدنيا ص 33-34، تحقيق: جاسم الفهيد الدوسري، دار الأرقم، الكويت، ط:1، 1404هـ 1984م.
[20] مدارج السالكين 2/120.
[21] البيضة: الخوذة.
ينظر: النهاية في غريب الحديث والأثر 1/173.
[22] سورة المائدة: جزء من آية 67.
[23] زاد المعاد في هدي خير العباد: الإمام ابن قيم الجوزية 3/480، تحقيق: شعيب الأرنؤوط وعبد القادر الأرناؤوط، مؤسسة الرسالة، بيروت، ومكتبة المنار الإسلامية، الكويت ط:1، 1399هـ/1979م.
[24] يعني أن الخير في كل من القوي والضعيف، لاشتراكهما في الإيمان، مع ما يأتي به الضعيف من العبادات.
ينظر: شرح صحيح مسلم للنووي 16/215.
[25] صحيح مسلم، كتاب القدر باب في الأمر بالقوة، وترك العجز والاستعانة بالله، وتفويض المقادير إليه 4/2052 ح 2664
[26] شرح صحيح مسلم للنووي 16/215.
[27] متفق عليه: سبق تخريجه ص 180.
[28] ينظر: مقاصد المكلّفين فيما يتعبد به لرب العالمين: د.
عمر سليمان الأشقر ص 365، مكتبة الفلاح، الكويت ط:1، 1401هـ/1981م..
[29] ينظر: هداية المرشدين إلى طرق الوعظ والخطابة: الشيخ علي محفوظ ص 108.
[30] سورة السجدة: آية 24.
[31] تفسير أبي السعود المسمى: إرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم: للإمام أبي السعود محمد العمادي 7/87، دار إحياء التراث العربي، بيروت، ط:بدون، ت: بدون.