تحية المهد الملكي المبارك
مدة
قراءة المادة :
دقيقة واحدة
.
على حواشي الفردوس من دار المًلكِ السعيدة
تطُوف أمانيُّ شُعوب، وتهفو عواطف قلوب، وتلهج ألسنةٌ صادقةٌ بالدعاء، وتفيض جوانح زاخرة بالولاء، وتتنزَّل الدعوات والتهنئات على مطلع البدر، كما تتنزَّل الملائكة والرُّوح في ليلة القَدْر!
وعلى كِلَلِ الورد من مَهْدِ الأميرة الوليدة
تَشِع هالاتُ من نور الحب، وتَشِيعُ نفحاتٌ من سرور الشَّعب، وتتلاقى بسمات المِلكين العظيمين، لأُولى ثمرات القلبين الكريمين، وتَرِفُّ نسمات الرضا الجميل، من عِطاف الوادي وضفاف النيل!
فرِيْالُ يا حلية العرش ودرَّة التاج الفريدة!
إنك وحدة الحب الملكي الصادق والحب الشعبي المكين، وإن مولدك مظاهرة سماوية من أعياد الدنيا والدين: عيدِ نزول القرآن، وعيد الجمعة الأخيرة من رمضان، وعيد افتتاح البرلمان، وعيد الفطر والإحسان!
كذلك عهد أبيك العظيم يا فريال: جمالٌ وجلال، ويمن وإقبال، وشباب وآمال، وقلب كله لله، ورأس كله للوطن!