أرشيف المقالات

مزامير:

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
8 أين راحت؟ للأستاذ محمود حسن إسماعيل - 1 - (إلى واهبة الضحي السمراء في أغلالها الجديدة.
)
لم أكد أسبح في وادي شذاها وأذل المطر من عاتي ذراها وأصيد السحر، لو كانت رباها هاجعات بين ألفاف الأبد كل ظل حول جنبيها رصد.
. لم أكد.
.
والكأس في كفي صاد وعلى أغصانها الخمر تنادي حانة فيها.

وأخرى في فؤادي أقبلي.

والكأس كادت تتقد وممدت الكف.
.
لكن لم أكد لم أكد.
.
والنهر نشوان الضفاف وخطا الزورق أرست بالمطاف والهوى ما بين عب وارتشاف حائر السكرة عات مستبد وهي بركان توارى في جسد لم أكد.
.
حتى تلفت إليها فإذا النار صلاة في يديها وإذا وعد هفا من حاجبيها فأرقت الكأس إيماناً بغد وارتقبت الوعد.

لكن لم تعد!! محمود حسن اسماعيل

شارك الخبر

ساهم - قرآن ٢