تغريدات العلماء

يا من لا يُضيِّع أهله اجعلنا من أهلك وخاصتك حتى لا نخاف الضيعة ونستبشرَ بما عقدنا معك من بَيْعة ﴿فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ﴾

إذا شفيت الصدور وجدت خفة نفس في الطاعات، وإذا شفيت الصدور انقادت للنصوص بكل سلاسة ونفرت من التحريف

إن الله الذي أبدع هذا العالم لم يلق مفاتيح إبداعه للبله والحمقى، و إنما ألقاها للعالمين الأذكياء

الطاعة تنمي النفس وتزكيها وتكبّرها

الإسلام لم يُعادِ الحياة المادية، ولم يُلغِ قيمة الحياة الأرضية كما فعلت أديان أخرى، وكيف يعادي الحياة دينٌ يُبيح المحظورات عند تحقق الضرورات، ويُسقط الفرائض أو يخففها عند وجود الأعذار المادية من المرض والسفر والمشقة ونحوها؟!

عندما ننتقل إلى وظيفة الدولة بمعنى الأهداف التي يجب أن تسعى الإرادة السياسية إلى تحقيقها من خلال الأداة النظامية؛ فالفارابي يدافع عن نظرية العدالة، والماوردي يجعل مبدأ الدفاع عن العقيدة محور الحركة السياسية للدولة والمسوغ لوجودها والمسيطر على أهدافها، ويأتي ابن أبي الربيع في كتابه سلوك المالك إذ ينقلنا إلى مبدأ آخر وهو تحقيق السلام والطمأنينة

أيها اليائس يا جاهلا بحكمة الله في الأحداث ارتواء العطاش من أمثالك اليوم هو من سورة الكهف

الصبر ليس شيئًا يذكر، أو شيئًا يجدي، إن لم يكن صبرًا على أذى الحيوانية في أفظع وحشيتها؛ فالروح لا تؤذي الروح، ولكن الحيوان يؤذي الحيوان

الحق أن استعجال الضوائق التى لم يحن موعدها حمق كبير، وغالبا ما يكون ذلك تجسيدا لأوهام خلقها التشاؤم، ولو كان المرء مصيبا فيما يتوقع فإن إفساد الحاضر بشؤون المستقبل خطأ صرف، والواجب أن يستفتح الإنسان يومه وكأن اليوم عالم مستقل بما يحويه من زمان ومكان

أخطر ما يعانيه الواقع الفكري الإسلامي هو تغلغل المفاهيم الغربية في إطار التعامل السياسي

لا تخدع بطيب الطعام حتى تتبين فائدته، ولا ببكاء الزاهد حتى تتبيَّن استقامته

الملائكة هم مظهر رحمة الله تعالى ورضاه وبركته، فإذا مُنعت من الدخول في بيت؛ فمعناه أنه محرومٌ من الرحمة والرضا والبركة

فإن ما تعين على المتعبد المكلف، لو تركه، ولم يقابل أمر الشارع فيه بالارتسام، اختص المأثم به، ولو أقامه، فهو المثاب

بعض الناس يقاطع بعضهم بعضًا، ولو جاز هذا في أي وقت فلا يجوز في العيد فلتقهر نفسك الأمَّارة بالسوء، ولتذهب لأخيك المسلم لتسلم عليه، فالله سبحانه وتعالى يريد أن تنزل الرحمة على الجميع في هذه المناسبات

الرغبة في الجدل والمراء والخصومة مع الآخرين؛ توغر الصدور، وتأكل الأوقات، وتُضيّع الجهود، وتمزق الصفوف، وفي الحديث: «ما ضلَّ قومٌ بعد هدًى كانوا عليه إلَّا أوتوا الجدَل»

من رأى نفسه قبل أن يرى الناس لم يره الناس

إنى أهيب بالعلماء المنصفين أن يجيلوا أبصارهم فيما بلغته الآداب والفلسفات من نتائج، وأن يضمُّوا إلى هذه المعرفة دراسة الإسلام نفسه، وهم بأيسر مقارنة منتهون إلى ضرورة نفع العالم بهداياته، ومنع العوائق التى تصد الناس عنه

من ظن أن سهام المظلوم لا تصيب قلب الظالم، فليراجع إيمانه!

كم جرَّ ذكاء الأولاد العاقِّين لآبائهم من متاعب تمنَّوا معها ألا يكونوا والدين

لماذا يظلمون الناس؟! لأنهم لا يخافون الله ولا يتقونه قال عمر بن الْخطاب رضي الله عنه: "من خافَ الله لم بشف غيظه ومن اتَّقاه لم يصنع ما يريد ولولا يوم القِيامة لكان غير ما ترون"