النساء فى الشرق العربى يتحلين بالجنيه الذهبى 'جورج ' والنساء فى المغرب العربى يتحلين بالجنيه الذهبى 'لويس ' والغريب أن النساء فى إنجلترا وفرنسا لا يتحلين بهذه القطع الذهبية ! إنها تصنع لنا وحدنا
نظرت في حال أمتنا وهي تقلد الغرب المنتصر فوجدتها في أحسن الظروف تنقل البناء ولا تنقل قاعدته فإذا الهيكل المنقول يظل اياماً قلائل يسر الناظرين فإذا هزته الأحداث تحول الي انقاض
إن نهاية العرب معروفة إذا ظلوا متنكرين للإسلام، رافضين الانتماء إليه، زاهدين في حمل رسالته
رأيت بعض الجهال الذين لا يجوز لهم الكلام فى الإسلام يرجمون المجتمعات بآثار ما فهموها، وما يدرون شيئا عن ملابساتها ودلالاتها
إننى أنصح المسلمين فى كل بلد أوروبى يعيشون فيه أن يكونوا- شكلا وموضوعا- موضع إعجاب الأمة التى نزلوا بأرضها
اجتمع رهط من الناس أطلقوا على أنفسهم- أو أطلقت الصحف على كل واحد منهم-: 'مفكر إسلامى كبير'! مهمة هذا الرهط تدمير الإسلام من الداخل وتقرير أحكام ما أنزل الله بها من سلطان
أعرف المثل العربي الذي يقول : إذا أقبلت الدنيا على احد أعارته محاسن غيره، وإذا أدبرت عنه سلبته محاسن نفسه والدنيا الآن ليست لنا، فلا عجب أن تُنتَحل لنا التهم
إن هزائمنا تجئ من داخلنا نحن الذين نصنعها لا غير
إذا غلا شئ أرخصته بالترك فيكون أرخص ما يكون إذا غلا
وفوجئ الناس بكتّاب ما صلوّا لله ركعة، ولا أدّوا له حقا يتحدثون عن الحلال والحرام وتطبيق الحدود أو وقفها! وقال أولو الألباب: أين علماء الدين يصدّون هذا الإفك؟