ما أفقرنا إلى من يلهمنا الصواب، ويهدينا إلى الحق كلما اشتبهت علينا الأمور
إننى أنصح المسلمين فى كل بلد أوروبى يعيشون فيه أن يكونوا- شكلا وموضوعا- موضع إعجاب الأمة التى نزلوا بأرضها
إنى أهيب بالعلماء المنصفين أن يجيلوا أبصارهم فيما بلغته الآداب والفلسفات من نتائج، وأن يضمُّوا إلى هذه المعرفة دراسة الإسلام نفسه، وهم بأيسر مقارنة منتهون إلى ضرورة نفع العالم بهداياته، ومنع العوائق التى تصد الناس عنه
فى القرآن الكريم آيات يفيد ظاهرها الجبر وأخرى يفيد ظاهرها الاختيار ولا تناقض بين هذه وتلك فلكل منهما مجال تعمل فيه
ليست الغاية من الطاعات مباشرة رسومها الظاهرة، واعتياد أشكالها، وتقمص صورها
كلا، بل الغاية منها أن تزيد حدة العقل فى إدراك الحق، وارتياد أقرب الطرق إليه، وإن تمكن الإنسان من ضبط أهوائه، وإحسان السير فى الحياة بعيدا عن الدنايا والمظالم
حرارة الإخلاص تنطفئ رويداً رويدا كلما هاجت فى النفس نوازع الأثرة وحب الثناء
إن الشجاعة قد تكلف صاحبها فقدان حياته، فهل الجبن يقي صاحبه شر المهالك؟
شأن الناس فى الدنيا غريب يلهون والقدر معهم جاد وينسون وكل ذرة من أعمالهم محسوبة
وقد أرشد القرآن إلى ضرورة قيام المجتمع على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
هل تستبدل مليون جنيه بما تملك؟ ما أكثر النعم التى بين أيدينا وإن غفلنا عنها!!