حرم الإسلام المهاترات السفيهة وتبادل السباب بين المتخاصمين
إن رأس مالك الأصيل جملة المواهب التى سلحك القدر بها، من ذكاء، وقدرة، وحرية وفى طليعة المواهب التى تحصى عليك وتعتبر من العناصر الأصيلة فى ثروتك ما أنعم
إن القرآن يخترق أسوار الغفلة ويصل إلى صميم القلب، ثم يقفه راغبًا أو راهبًا بإزاء ما يريد
أما الوسائل المتجددة فقد تركها القرآن للاجتهاد المطلق، يتصرف الناس في رسمها كما يلوح لهم حينًا بعد حين
قد ضرب رسول الله مثلا للمؤمن النخلة، كل شىء فيها ينفع، كأن المؤمن على اختلاف أحواله لن يكون إلا نافعاً، وإن تفاوتت مظاهر نفعه وتباينت آثارها
إن الحال فى كل زمان تحتاج إلى إمداد سريعة من المساندة او العزاء لتعيد إلى الموهوبين ثقتهم بأنفسهم وتشجعهم على المضى فى طريقم
من الطبيعى أن يحب المرء وطنه وقومه لكن لا يجوز أن يكون ذلك سببا فى نسيان المرء لربه وخُلقه
لا غرو فالعافية رأس مال ضخم، ولكن أكثر الناس يسيئون استغلاله ويحقرون مناله
ليس فى الإسلام خصام بين المعاش والمعاد بل إن هذا التقسيم وضعه القاصرون فى فهم الدين
كبائر المعاصى تمحوها نزعة رحمة تغمر القلب