الحَرب خُدعة

أيها الناس: إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا

إن أول ما يُحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صَلحت، فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت، فقد خاب وخسر

الناس معادن كمعادن الذهب والفضة، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا

لا يقولن أحدكم خبثت نفسي، ولكن ليقل: لقست نفسي

مِن خير معاش الناس لهم رجل مُمسِك بعنان فرسه في سبيل الله، يطير على متنه كلما سمع هَيعة، أو فَزعة طار عليه، يبتغي القتل أو الموت مَظانه

خيرُكم قرني، ثم الذين يَلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يكون بعدهم قوم يشهدون ولا يُستشهدون، ويخونون ولا يُؤتمنون، وينذرون ولا يُوفون، ويظهر فيهم السِمن

مالي وللدنيا؟ ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راحَ وتركها

لا تَكذبُوا عليَّ ، فإنهُ مَن كَذب علَي فَليلِجِ النار

كل معروف صدقة

لا تُظهر الشماتة لأخيك فيرحمَه الله ويبتليك

اصبروا فإنه لا يأتي زمان إلا والذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم

ألا أخبركم بأهل النار؟: كل عُتل جَواظ مُستكبر

إن الصدق يَهدي إلى البر وإن البر يَهدي إلى الجنة، وإن الرجل لَيصدق حتى يُكتَب عند الله صِدِّيقا، وإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل لَيكذب حتى يُكتب عند الله كذابا

من يرد الله به خيرا يُصِبْ منه

رحم الله رجلا سَمحًا إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اقتضى

لا يَرمي رجل رجلا بالفسوق أو الكفر، إلا ارتدت عليه، إن لم يكن صاحبه كذلك

مَن لا يرحم الناس لا يرحمه الله

إنه ليأتي الرجلُ السمين العظيم يوم القيامة لا يَزِن عند الله جَناحَ بعوضة

كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها