الثروة في القرآن الله ـ عز وجل ـ هو المالك الأول لكل شيء، لا يتركه أحد في هذا الملك، ولا فيما يتبعه من حقوق
إن إحداث الذكر هو تجديد معنويات الإنسان كلما صدئت على طول التعب وأسلوب القرآن في هذا إجمال يربى على كل تقدي
هذا قرآن تسير به الرجال، وتصلح به الأرض، ويكلم به الأحياء
فالاعتراف لمحمد بالرسالة يعني أول ما يعني رجوع الناس إلى الله الحق، وبناء الإيمان به على دعائم سليمة
ووصف الجنة أو النار بهذه النعوت الواضحة له ناحيتان: الأولى: تقرير الحقيقة كما أوجدها الله، وذكر للشيء بطبيعته المجردة
إن الله الذي أبدع هذا العالم لم يلق مفاتيح إبداعه للبله والحمقى، و إنما ألقاها للعالمين الأذكياء
إن الطريق الأول في أخذ القرآن عن صاحب الوحي، ثم في انتشاره بعد بين الناس هو التلقي بالمشافهة على سبيل التواتر والاستفاضة
لقد جاء الإسلام، فأكد الأركان التي أقامها النبيون الأولون، واستوعب النصائح التي أدبوا بها أقوامهم
أما الجاحدون له، فسيعلمون غدًا وجه الحق إن لم يعرفوه اليوم
إن الراشد من يعرف حكمة وجود القرآن ، ويسير في الحياة على بصيرة من أمره