الرذيلة أول تاريخها من الطبيعة نفسها، فهي هي لا تتغير ولا تزال تظهر وتستسرّ
تالله لئن انقطع الوحي، إن في معانيه بقية ما تزال تنزل على بعض القلوب التي تشبه في عظمتها قلوب الأنبياء
المستبدين الذين كانوا في تاريخنا قد انتقلوا إلى طبائعنا
حب الحيوان المفترس لصغاره: يرى الأسد أشباله هم صنعة قوته، فلا يزال يحوطهم ويتممهم ويرعاهم، حتى إنه ليقاتل الوجود من أجلهم إذ يشعر بالفطرة الصادقة أنه هو وجودهم، وأن الطبيعة وهبت له منهم مسرات قلبه
الفضيلة الإنسانية يبدأ تاريخها من الجنة، فهي هي لا تتجدد ولا تزال تلوح وتختفي
متى ضعف إدراك الأمة لم يكن التفاوت بين الرجال بفضائل الرجولة ومعانيها، بل بموضع الرجولة من تلك الألفاظ
أيها البحر، قد ملأتك قوة الله لتثبت فراغ الأرض لأهل الأرض
الأشياء الكثيرة لا تكثر في النفس المطمئنة وبذلك تعيش النفس هادئة مستريحة كأن ليس في الدنيا إلا أشياؤها الميسرة
المسلمون هم العقل الجديد الذي سيضع في العالم تمييزه بين الحق والباطل
لو لم يكن الليل بعد نهار، والنهار بعد ليل، والفصول كلها نقيضًا على نقيضه، وشيئًا مختلفًا -على شيء مختلف- لما كان في السماء والأرض جمال