ما هلاك الحي لقاء منفعة له أو منفعة منه إلا انطلاق الحقيقة التي جعلته حيًّا، صارت حرة فانطلقت تعمل أفضل أعمالها
حق المرأة هي التي تترك قلبها في جميع أحواله على طبيعته الإنسانية، فلا تجعل هذا القلب لزوجها من جنس ما هي فيه من عيشة: مرة ذهبًا، ومرة فضة، ومرة نحاسًا أو خشبًا أو ترابًا
العيد إنما هو المعنى الذي يكون في اليوم لا اليوم نفسه، وكما يفهم الناس هذا المعنى يتلقون هذا اليوم
النفوس المضطربة بأطماعها وشهواتها فهي التي تُبتلَى بهموم الكثرة الخيالية، ومَثَلها في الهم مَثَل طُفَيلي مغفل يحزن لأنه لا يأكل في بطنين
في الربيع لا ينفذ الهواء إلى الصدور فقط، ولكن إلى عواطفها كذلك
تعظيم الأمة للدنيا والدرهم، فهو استعباد المعاني الحيوانية في الناس
عقل المرأة مع الرجل عقل بعيد، يجيء من وراء نفسها، من وراء قلبها
يقف الشاعر بإزاء جمال الطبيعة، فلا يملك إلا أن يتدفق ويهتز ويطرَب لأن السر الذي انبثق هنا في الأرض، يريد أن ينبثق هناك في النفس
تخشع القلوب لبعض الأهواء خشوعًا هو شر من الطغيان والقسوة
لو لم يكن لكل طعام جوع يورده جديدًا على المعدة لما هنأ ولا مرأ