لا أعرف علاجاً أنفع من تدبر القرآن ، فإن القرآن يجمع نوعي العلاج "الإيماني والعلمي"
قراءة واحدة صادقة لكتاب الله تصنع في العقل المسلم مالا تصنعه كل المطولات الفكرية بلغتها الباذخة وخيلائها الاصطلاحي
إزاء الاختلاف الواسع في تفسير وتطبيق مبدأ فصل السلطات، فالراجح قطعًا هو أنها موكولة لاختيار الأمة، لأنها مسألة إجرائية، والولاية عقد سياسي شرعي، خاضع للشروط الجعلية التي يشترطها المبايعون
الطرق المحرمة للولاية سبعة هي: الاستبداد، الأثرة، التأّمر (التغلب)، الهرقلية (التوريث)، الملكية الجبرية، الملك العضوض، وغصب الأمر
إذا قسا القلب تهاون الانسان فى الطاعات واستثقلها
الإنسان لا يفتح عليه في العبودية بمجرد الجهود الشخصية والتخطيط للانجاز، وإنما فتوحات العبودية من بركات اللجأ إلى الله
وفي البقرة أيضا قصة ابتلاء إبراهيم الخليل بالكلمات وإمامته في الدين
الورد اليومي من القرآن في اليوم الأول كالجبل، وفي الثاني كنصف الجبل، وفي الثالث كلا جبل، وفي اليوم الرابع كالغذاء الذي تتألم لفقده
بعض الناس يردد (فصل السلطات) وهو يجهل أصلاً الجدل الواسع في تفسير وتطبيق هذا المبدأ، فلا نثبت ولا ننفي فصل السلطات بالإطلاق، ولا نعيّن صيغة معينة؛ وإنما نكِل الأمر للأمة في الدائرة الاجتهادية البشرية، ونستثني فقط ما وردت النصوص باستثنائه
من أعجب أسرار القرآن وأكثرها لفتاً للانتباه تلك السطوة الغريبة
التي تخضع لها النفوس عند سماعه