إننا نخال كل شىء مهيأ من تلقاء نفسه لخدمتنا وأن على عناصر الوجود تلبية إشارتنا وإجابة رغبتنا لا لعلة واضحة سوى أننا نريد، وعلى الكون كله التنفيذ!!
بالضبط كما يعيش الأطفال المدللون!!
لا يجمل المعروف إلا بثلاث: أن يكون من غير طلب، وأن يأتي من غير إبطاء، وأن يتم بغير منة
حزنك وألمك لا يدفعان المقدور
إن القرآن مجلي الوحي الأعلى، وملتقى الحقائق السماوية التي تنزلت من عند الله خالصة من كل شائبة، مبرأة من كل لبس
سيظل القرآن في العالم الآخر باقيًا يتلوه أهله على النحو الذي نزل به أمين الوحي لأول مرة
علامة علو الهمة، ألا ترضى لنفسك من كل شيء إلا بأحسنه
السائر في الطريق غافلًا مندفعًا إلى هاوية، ثم ينظر فجأة فيرى برهان عينه؛ أترونه يتردى في الهاوية حينئذ، أم يقف دونها وينجو؟
عالم الدين رجل مشكوف في حياته لا مغطى؛ فهو للهداية لا للتلبيس، وفيه معاني النور لا معاني الظلمة
يوم العيد؛ يوم تقديم الحلوى إلى كل فم لتحلو الكلمات فيه
فعلى الناس أن يتصفحوا كتاب الكون المفتوح ليعرفوا من حقائقه ما يزيدهم بخالقه إعجابا وإيمانا وما يزيدهم فى هذا العالم رسوخا وإتقانا