لا تطمعنَّ في الخلاص مع عدم الإخلاص في الطاعات، ولا تُؤَمِّلَنَّ النجاة وأنت مقيم على الموبقات ﴿ أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَات ﴾
التبصرة لـ ابن الجوزي (٤٢/١)
ليست الأخلاق من مواد الترف التى يمكن الاستغناء عنها بل هى أصول الحياة التى يرتضيها الدين
لا تجامل الناس على حساب ما يؤذيك في عقيدتك أو شعورك أو جسمك، وتلطف في ذلك بما لا تُذم به
إن القضاء يصيب العزيز وله أجره ويصيب الذليل وعليه وزره فكن عزيزا ما دام لن يفلت من محتوم القضاء إنسان
اللقاء بين نظام القيم الإسلامية وحقيقة عالم القرن الواحد والعشرين أمر مفروض ومطلوب، وهو جدير بالمحاولة
من استفاد من ولده أن يكون بخيلا جبانا جهولا فقد خسر
إن للسيئة سوادًا في الوجه وظلمة في القلب ووهنًا في البدن ونقصًا في الرزق وبغضة في قلوب الخلق
أصعب شيء على الحكيم أن يرى للحمقى صولة، وأصعب شيء على الكريم أن تضيق يده على البذل، وأصعب شيء على الشهم أن يحال بينه وبين فعل المعروف
بالمرض تعرف نعمة الصحة، وبالصحة تنسى آفة المرض
✿
قال ابن بطال رحمه الله:
*أُثر عن أبي الدرداء رضي الله عنه أنه كان يدعو لسبعين من أصحابه، يُسمِّيهم بأسمائهم، وهذا العمل علامة على سلامة الصدر*
•~•~•~•~•~•~•~
[ شرح البخاري ٢ / ٤٥٠ ]