قد استمع البلغاء للقرآن فهيمن على مشاعرهم، ونفذت بلاغته إلى شغاف قلوبهم
إن الإسلام دين يتغلغل فى شئون الحياة لأنه يتصل بالإنسان فى صميمه فكيف يغفل عن أمس القضايا به
وألصقها بضرورات بدنه وأغوار روحه
عامل ربك بالخضوع، وعامل أعداءه بالكبرياء، وعامل عباده بالتواضع
سمي أهل البدع أهل الأهواء؛ لأنهم اتبعوا أهواءهم، فلم يأخذوا الأدلة الشرعية مأخذ الافتقار إليها والتعويل عليها حتى يصدروا عنها، بل قدموا أهواءهم
عندما يبقى الفكر يقظاً على هبوب الأخطار، وعندما يظل المرء رابط الجأش يقلب وجوه الرأى ابتغاء مخلص مما عراه، فإن النجاح لن يخطئه
ولذلك يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنما الصبر عند الصدمة الأولى "
كم من حبال تقطعت ومصالح تعطلت لاستهانة بعض الناس بأمانة المجلس
الافتراء على الأبرياء جريمة يدفع إليها الكره الشديد
إن الأسانيد الأخرى لا يعول عليها في وجود أولئك الأنبياء
لا تخدع بتظلُّم الزوجة حتى تستمع إلى زوجها،
ولا بصلاة العابد حتى ترى معاملته،
ولا بوقار الشيخ حتى تشهد مجلس أنسه وسمره
إن الإسلام ارتفع بمنازل العلماء وقدر جهودهم