من الضمانات التى اتخذها الإسلام لصيانة الكلام عن النزق والهوى تحريمه الجدل وسدُّه لأبوابه
وهل الإسلام إلا هذه الروح السماوية التي لا تهزمها الأرض أبدًا، ولا تذلها أبدًا
ليس الفنُّ كله شرًّا، بل منه ما هو خير ومنه ما هو شر، والشرُّ منه هو ما يهيج الشر
العواطف تنشئ الدولة، والعقول ترسي دعائمها، والأهواء تجعلها ركاماً
صداقة الأذكياء الأتقياء قد ترفع إلى القمة أما صداقة السفهاء البُله فهى منزلق سريع إلى الحضيض
والصبر حبس النفس عن التسخط بالمقدور، وحبس اللسان عن الشكوى، وحبس الجوارح عن المعصية كاللطم وشق الثياب ونتف الشعر ونحوه
متى رأيت عدوك فيه غفلة فأحسن إليه؛ فإنه ينسى عداوتك، ولا يظن أنك قد أضمرت له جزاء على قبح فعله، فحينئذ تقدر على بلوغ كل غرض منه
لماذا نتحسر على ضياع المنن وتفشى الجحود؟ إنه لأمر طبيعى أن ينسى الناس واجب الشكر، فإذا نحن انتظرنا منهم أداء هذا الواجب فنحن خلقاء بأن نجر على أنفسنا متاعب هى فى غنى عنها
لذ بالقضاء والقدر كلما أعيتك الحيلة في الخلاص مما تكره؛ فحركات الأفلاك لا توقفها زفرات المحزونين
يحبون الصبيان ويكرهون البنات، أما أنا فرأيت في أكثر من عرفت، بناتهم أسعد لهم من صبيانهم