Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73


أثناء معارك القصيم مع ابن رشيد أصبح وضع الملك عبد العزيز بن سعود قويا خاصة بعد معركة الشنانة.

واتضح للعثمانيين فشل تجربتهم العسكرية في تلك المنطقة، وأدركوا أن الأمر ليس بالسهولة التي صورها لهم ابن رشيد، وأن عليهم مراجعة حساباتهم تجاه الملك عبدالعزيز الذي اتضح أنه يتمتع بشعبية واسعة في القصيم وفي نجد كلها، فأرادت الدولة أن يكون لها يد داخل الجزيرة بالتدخل في حل مشكلة القصيم سلميا بين الطرفين، فأرسلت أحمد فيضي باشا، وصدقي باشا، وطلبا من مبارك أن يتوسط لهم عند الإمام عبد الرحمن بن فيصل؛ من أجل قبول حاميات الدولة في القصيم، وأن تكون القصيم على الحياد بين ابن رشيد والملك عبدالعزيز، وقبل عبد الرحمن هذا العرض بشرط أن يعرضه على أهل نجد وابنه عبد العزيز، إلا أن أهل نجد رفضوا فكرة بقاء القصيم على الحياد، وكذلك رفضوا وجود أي حامية للدولة العثمانية في القصيم، ففشلت محاولات المفاوضات خاصة بعد ثورة الإمام يحيى حميد الدين في صنعاء ضدهم فاضطرت الدولة العثمانية أن تكلف أحمد فيضي باشا بالتوجه إلى اليمن سريعا.


هو تيودور هرتزل (بنيامين زئيف هرتزل) صحفي يهودي نمساوي مجري، مؤسس الصهيونية السياسية المعاصرة.

ولد في بودابست 1860م، وتلقى تعليما يطابق روح التنوير الألماني اليهودي السائد في تلك الفترة، الذي يغلب عليه في صلبه الطابع الغربي النصراني حتى سنة 1878م.

اشتغل هرتزل بالصحافة في باريس كمراسل للصحيفة الفيينية المهمة آنذاك من عام 1891 إلى 1896م وحينها تشكلت أفكاره الصهيونية بعد أن عايش قضية دريفوس، وهو نقيب فرنسي يهودي اتهم بالخيانة العظمى بأنه أرسل ملفات فرنسية سرية إلى ألمانيا, فانقسم المجتمع الفرنسي بين مؤيد له ومقتنع ببراءته، ومعارض يصفه بالخيانة والعمالة.

كان المجتمع الفرنسي حينها يعادي السامية وشديد الكراهية للإمبراطورية الألمانية.

تابع هرتزل أحداث قضية دريفوس في مراسلاته الصحفية, وهرتزل اليهودي المندمج مع الأوربيين أصبح يفكر في المشكلة اليهودية وفي ضرورة إيجاد حل غير اندماج وانصهار اليهود في مجتمعات أوروبا الشرقية والغربية، فالتيار المعادي للسامية، ورغبة اليهود في إثبات وجودهم كشعب، يدعوان إلى البحث عن بديل للاندماج، فجاءت الإجابة في الكتيب الذي انتهى من تأليفه يوم 17 يونيو 1895 والذي نشر سنة 1896 تحت عنوان: (الدولة اليهودية).

وإن لم يجد الكتيب صدى واسعا في البداية إلا أنه وضع فعلا حجر الأساس لظهور الصهيونية السياسية وتأسيس الحركة الصهيونية بعد انعقاد المؤتمر الصهيوني الأول في بازل بسويسرا عام 1897م، والذي دعا لعقده هرتزل، وجمع له أساطين اليهود من حاخامات يهود وسياسيين وإعلاميين ورجال أعمال، وانتخب فيه هرتزل رئيسا للمنظمة الصهيونية العالمية، وأعطي الصلاحيات في السعي لإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين، ووعد بالدعم المادي لتحقيق هذا الغرض، وبدأ بمقابلة عدد من شخصيات عديدة من دول مختلفة، مثل: القيصر الألماني، و السلطان العثماني عبد الحميد الثاني؛ بحثا عن مؤيدين للمشروع الصهيوني.

لكن جهوده فشلت وتركت المجال مفتوحا لمواصلة العمل على تأسيس الدولة اليهودية, وهلك هرتزل هذا العام بمدينة فيلاخ في النمسا.


وقعت هذه المعركة بين قوات عبد العزيز بن متعب بن رشيد وقوات الملك عبد العزيز بن سعود، كان ابن رشيد قد قام بمصادرة ما وجد من إبل العقيلات من أهل القصيم الذين كانوا يجوبون البلاد للتجارة بين العراق والشام ومصر وشبه الجزيرة العربية، وحمل عليها قسما كبيرا مما حصل عليه من أطعمة ومؤن وأسلحة نقلها من العراق إلى نجد، وأسرع إلى القصيم بمن اجتمع لديه من البدو خاصة من قبيلة شمر، وفئات من الحضر وعساكر الدولة من عراقيين وسوريين، ونشب القتال بين الطرفين، ورجحت كفة ابن رشيد في بداية المعركة؛ إذ ركز نيران مدافعه ضد القسم الذي يقوده الملك عبدالعزيز؛ مما ألحق به خسائر بشرية كبيرة وأرهق قواته، اضطر بعدها الملك عبدالعزيز إلى التراجع إلى جهة بلدة المذنب، ولكن أهل القصيم لم يعلموا بتراجع الملك عبدالعزيز، وحققوا تقدما ضد الجنود النظاميين المحاربين في صفوف ابن رشيد، فحولوا الهزيمة إلى نصر، وأسروا عددا من أولئك الجنود وغنموا بعض المدافع وعادوا إلى البكيرية مع الليل، وعلى الرغم من ذلك فإن قوات ابن رشيد ظلت متماسكة وثابتة، وانتقل بقواته حيث عسكر في الشنانة مركز قواته في القصيم.


وقعت هذه المعركة بين قوات الملك عبد العزيز وحاكم حائل عبد العزيز بن متعب بن رشيد، بمحافظة الشنانة بالقصيم، وبدعم من أهل الشنانة انتصرت فيها قوات الملك عبد العزيز، وكانت هذه المعركة قاصمة الظهر لابن رشيد الذي تحول بعدها من الهجوم إلى الدفاع.

وقد قام ابن رشيد وقواته بتخريب الشنانة وقطع نخيلها وتعذيب أهلها نظير وقوفهم في وجهه ودعمهم للملك عبد العزيز.


هو الشاعر محمود سامي باشا بن حسن حسني بن عبد الله البارودي المصري, جركسي الأصل من سلالة المقام السيفي نوروز الأتابكي.

ولد بالقاهرة سنة 1255ه، وهو من أوائل من نهض بالشعر العربي في عصرنا الحاضر، كان البارودي إلى جانب موهبته الشعرية رجلا عسكريا وسياسيا، وهو من تلاميذ جمال الدين الأفغاني وممن تأثر بفكره وطرحه السياسي، رحل البارودي إلى الأستانة فأتقن الفارسية والتركية، وله فيهما قصائد، ثم عاد إلى مصر فكان من قواد الحملتين المصريتين لمساعدة تركيا الأولى في ثورة (كريد) سنة 1868م، والثانية في الحرب الروسية سنة 1877م، ولما حدثت (الثورة العرابية) كان في صفوف الثائرين.

تقلد منصب الوزارة، ورأس الوزارة العرابية، وبعد فشلها نفي مع قادتها إلى سريلانكا، وبعد عودته من منفاه سنة 1317هـ مكث بضع سنوات ثم توفي بالقاهرة سنة 1322هـ