أحمد بن سلمة بن الضحاك دمشقي. وقيل مصري. حدث عن جماعة. روى عن محمد بن ميمون بن كامل الزيات بسنده عن أبي أمامة الباهلي وواثلة بن الأسقع قالا: سمعنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: خلق الله ريحاً قبل الأرواح بألفي عام يقال لها الأزيب، مغلق عليها أبواب الجنة، تخرج من شقوق تلك الأبواب ريح وهي الجنوب، ما هبت قط إلا هب معها وادٍ يسيل، يرى أو لم ير. وحدث عنه أيضاً بسنده عن أبي أمامة الباهلي وجماعة من أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالوا: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إذا عرج بعمل ابن آدم قال الله: انظروا في عمله، وهو أعلم بذلك منهم، فإن كان أصبح فسبح أول النهار وعمل خيراً فخذوا آخر النهار بأوله وألغوا ما بين ذلك. قال: وكان أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقولون: من أحسن أو من أراد الله يحسن عمله طرفي النهار يغفر له ما بينهما.