أحمد بن الفرج بن سليمان - صدوق حسن الحديث

السيرة الذاتية

الاسم: أحمد بن الفرج بن سليمان
الشهرة: أحمد بن الفرج الكندي
الكنيه: أبو عتبة
النسب: الحمصي, الحجازي, الكندي
الرتبة: صدوق حسن الحديث
عاش في: دمشق, العراق, حمص, الحجاز, بغداد
مات في: حمص
الوظيفة: المؤذنمؤذن جامع حمص

الجرح والتعديل

أبو أحمد الحاكم : أهل العراق حسنوا الرأي فيه وكتبوا عنه
أبو أحمد بن عدي الجرجاني : احتمله الناس مع ضعفه، ورووا عنه، وهو ليس ممن يحتج بحديثه أو يتدين به إلا أنه يكتب حديثه
أبو حاتم بن حبان البستي : يخطئ
أبو عمر بن جوصا : ضعف أمره
أبو هاشم الطوسي : أصحابنا يقولون أنه كذاب فلم نسمع منه شيئا
ابن أبي حاتم الرازي : كتبنا عنه ومحله عندنا محل الصدق
الذهبي : وسط
محمد بن عوف الطائي : كذاب، ومرة: أكذب خلق الله، ومرة: أشهد عليه بالله أنه كذاب
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

مختصر تاريخ دمشق - ابن منظور

أحمد بن الفرج بن سليمان
أبو عتبة الكندي الحمصي المعروف بالحجازي المؤذن مؤذن جامع حمص قدم دمشق حاجاً.
حدث عن بقية بن الوليد بسنده عن أنس بن مالك قال: خرج علينا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: عليكم بالباءة، فمن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء.
ولد سنة تسع وثلاثين ومئتين، ومات مستهل ذي القعدة سنة إحدى وعشرين وثلاث مئة.
قال: وهذا وهم، والصحيح أنه مات بحمص سنة إحدى وسبعين ومئتين.
قال محمد بن عوف: والحجازي كذاب. كتبه التي عنده لضمرة وابن أبي فديك من كتب أحمد بن النضر وقعت إليه وليس عنده في حديث بقية بن الوليد الزبيدي أصل، هو فيها أكذب خلق الله، إنما هي أحاديث وقعت إليه في ظهر قرطاس كتاب صاحب حديثٍ في أولها مكتوب: حدثنا يزيد بن عبد ربه حدثنا بقية.
قال: ورأيته عند بئر أبي عبيدة في سوق الرستن وهو يشرب مع فتيان ومردان وهو يتقيأ الخمر، وأنا في كوة مشرف عليه في بيت كان لي فيه تجارة سنة تسع عشرة ومئتين، وكأني أراه وهو يتقيؤها وهي تسيل على لحيته، وكان أيام أبي الهرماس يسمونه الغداف، وكان له ترس فيه أربعة مسامير كبار إذا أخذوا رجلاً يريدون قتله صاحوا به أين الغداف فيجيء قائماً يضربه بها أربع ضربات حتى يقتله، قد قتل غير واحد بترسه ذاك. وما رأيته عند أبي المغيرة قط وإنما كان يتفتى في ذلك الزمان. وحدث عن عقبة بن علقمة. بلغني أن عنده كتاباً وقع إليه فيه مسائل ليست من حديثه فوقفه عليها فتى من أصحاب الحديث وقال: اتق الله يا شيخ.
قال أبو هشام: وكان أبو عتبة جارنا وكان يخضب بالحمرة، وكان مؤذن مسجد الجامع، وكان عمي وأصحابنا يقولون: إنه كذاب فلم نسمع منه شيئاً.