أحمد بن الحسن بن عبد الملك بن موسى بن عبد الملك - صدوق حسن الحديث

السيرة الذاتية

الاسم: أحمد بن الحسن بن عبد الملك بن موسى بن عبد الملك
الشهرة: أحمد بن الحسن الأصبهاني
الكنيه: أبو العباس
النسب: الأصبهاني
الرتبة: صدوق حسن الحديث
عاش في: أصبهان
الوظيفة: المعدل, الشاهد, المزكي

الجرح والتعديل

أبو الشيخ الأصبهاني : مقبول القول، صاحب صولة وصرامة كثير الحديث، حسن الحديث
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

أسد الغابة - ابن الأثير

عباد بن بشر
د ع: عباد بْن بشر بْن قيظي.
قال ابن منده: وهو ابن وقش، من بني النبيت، ثم من بني عبد الأشهل.
شهد بدرًا، وقتل يَوْم اليمامة، قاله مُحَمَّد بْن إِسْحَاق، عن الزُّهْرِيّ.
وروى ابن منده بِإِسْنَادِهِ، عن يعقوب بْن مُحَمَّد الزُّهْرِيّ، عن إِبْرَاهِيم بْن جَعْفَر بْن محمود بْن مُحَمَّدِ بْنِ مسلمة، حدثنا أَبِي، عن جدته تويلة بنت أسلم بْن عميرة، قالت: صلينا في بني حارثة الظهر، أو العصر، فصلينا سجدتين إِلَى بيت المقدس، فجاء رجل فأخبرهم أن القبلة قد صرفت إِلَى المسجد الحرام، قالت: فتحولنا، فتحول الرجال مكان النساء، والنساء مكان الرجال، قال: هذا الرجل الذي أخبرهم أن القبلة قد صرفت هو: عباد بْن بشر.
وروى عن إِبْرَاهِيم بْن حمزة الزبيري، عن إِبْرَاهِيم بْن جَعْفَر، عن أبيه، عن تويلة وكانت من المبايعات، قالت: جاء رجل من بني حارثة، يقال له: عباد بْن بشر بْن قيظي الأنصاري، فقال: إن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد استقبل البيت الحرام، فتحولوا عنه، وذكر نحوه.
هذا كلام ابن منده.
وقال أَبُو نعيم: عباد بْن بشر بْن قيظي الأنصاري، قيل: هو المتقدم من بني عبد الأشهل، يعني عباد بْن بشر بْن وقش الذي يأتي ذكره.
قال: وقيل غيره، فرقه بعض المتأخرين، وأخرج له هذا الحديث، وذكر حديث إِبْرَاهِيم بْن جَعْفَر، عن أبيه، عن تويلة، أنها قالت: إنا لنصلي في بني حارثة، فقال عباد بْن بشر بْن قيظي ...
وذكره.
رواه يعقوب الزُّهْرِيّ، عن إِبْرَاهِيم بْن جَعْفَر، ولم يسم عبادًا، ورواه يعقوب بْن إِبْرَاهِيم بْن سعد، عن شريك، عن أَبِي بكر بْن صخير، عن إِبْرَاهِيم بْن عباد الأنصاري، عن أبيه، وكان إمام بني حارثة عَلَى لعهد النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: بينما هو يصلي إذ سمع: إلا إن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد حول نحو الكعبة، فاستداروا.
قلت: هذا كلام أَبِي نعيم، ولم يقطع فيه بشيء وأما ابن منده فإنه قطع بأنهما اثنان، أحدهما هذا، والثاني عباد بْن بشر بْن وقش، الذي يأتي ذكره، ولا يبعد أن يكونا اسمين، فإنه قد جعل في نسب هذا بشر بْن قيظي، وليس في نسب الذي يأتي ذكره قيظي، حتى يقال: قد نسب إِلَى جده، ثم جعل هذا من بني حارثة، وبنو حارثة ليسوا من بني عبد الأشهل، فإن حارثة هو ابن الحارث بْن الخزرج بْن عمرو بْن مالك بْن الأوس، وعبد الأشهل هو ابن جشم بْن الحارث بْن الخزرج بْن عمرو بْن مالك بْن الأوس، ويجتمعان في الحارث بْن الخزرج، وَإِنما في بني حارثة عرابة بْن أوس بْن قيظي بْن عمرو بْن جشم بْن حارثة، فيكون هذا ابن عمه، ومن بني حارثة: مربع بْن قيظي بْن عمرو، عم عرابة، فيكون هذا ابن أخيه أيضًا، وقد ذكر أَبُو عمر: عباد بْن قيظي الأنصاري الحارثي، وقال: هو أخو عَبْد اللَّهِ، وعقبة، ابني قيظي، وهذا يؤيد أنهما اثنان، والله أعلم.

الطبقات الكبرى - ابن سعد

عَبَّادُ بْنُ بِشْرِ
- عَبَّادُ بْنُ بِشْرِ بْنِ وَقْشِ بْنِ زُغْبَةَ بْنِ زَعُورَاءَ بْنِ عَبْدِ الأشهل. قَالَ مُحَمَّد بْن عُمَر: كان يكنى أَبَا بِشْر. وقال عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن عمارة الْأَنْصَارِيّ: كان يكنى أَبَا الرَّبِيع. وأمه فاطمة بِنْت بِشْر بْن عدي بْن أبي بْن غنم بْنِ عَوْفِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفِ بْنِ الخزرج حلفاء بني عَبْد الأشهل. وكان لعباد بْن بِشْر من الولد ابْنَة لم يكن له وُلِدَ غيرها فانقرضت فلم يبق له عقب. وأسلم عباد بالمدينة على يد مُصْعَب بْن عمير وذلك قبل إسلام أسيد بْن الحضير وسعد بن معاذ. وآخى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَيْنَ عباد بْن بِشْر وبين أبي حُذَيْفة بْن عُتْبة بْن ربيعة في رواية محمد بن إسحاق ومحمد بن عُمَر. وشهد عباد بْن بِشْر بدْرًا وكان فيمن قتل كعب بْن الأشرف. وشهد أحدًا والخندق والمشاهد كلها مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وبعثه رسول الله. ع. إلى بني سليم ومزينة يصدقهم فأقام عندهم عشرًا وانصرف إِلَى بني المصطلق من خزاعة بعد الْوَلِيد بْن عُقْبَة بْن أبي معيط يصدقهم. فأقام عندهم عشرًا وانصرف راضيًا. وجعله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على مقاسم حنين واستعمله على حرسه بتبوك من يوم قدم إِلَى أن رحل. وكان أقام بها عشرين يومًا. وشهد يوم اليمامة وكان له يومئذ بلاء وغناء ومباشرة للقتال وطلب للشهادة حَتَّى قُتِلَ يومئذ شهيدًا سنة اثنتي عشرة. وهو يومئذ ابن خمس وأربعين سَنَةً. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي زَيْدٍ عَنْ رُبَيْحِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: سَمِعْتُ عباد بن بشر يَقُولُ: يَا أَبَا سَعِيدٍ رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ كَأَنَّ السَّمَاءَ قَدْ فُرِجَتْ لِي ثُمَّ أُطْبِقَتْ عَلَيَّ فَهِيَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ الشَّهَادَةُ. قَالَ قُلْتُ: خيرا والله رأيت. قل: فَأَنْظُرُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْيَمَامَةِ وَإِنَّهُ لَيَصِيحُ بِالأَنْصَارِ: احْطِمُوا جُفُونَ السُّيُوفِ وَتَمَيَّزُوا مِنَ النَّاسِ. وَجَعَلَ يَقُولُ: أَخْلِصُونَا أَخْلِصُونَا. فَأَخْلَصُوا أَرْبَعُمِائَةِ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ مَا يُخَالِطُهُمْ أَحَدٌ يَقْدُمُهُمْ عَبَّادُ بْنُ بِشْرٍ وَأَبُو دُجَانَةَ وَالْبَرَاءُ بْنُ مَالِكٍ حَتَّى انْتَهَوْا إِلَى بَابِ الْحَدِيقَةِ فَقَاتَلُوا أَشَدَّ الْقِتَالِ. وَقُتِلَ عَبَّادُ بْنُ بِشْرٍ. رَحِمَهُ اللَّهُ. فَرَأَيْتُ بِوَجْهِهِ ضَرْبًا كَثِيرًا مَا عَرَفْتُهُ إِلا بِعَلامَةٍ كَانَتْ فِي جَسَدِهِ.