محيصة بن مسعود بن كعب بن عامر - صحابي

السيرة الذاتية

الاسم: محيصة بن مسعود بن كعب بن عامر
الشهرة: محيصة بن مسعود الأنصاري
الكنيه: أبو سعد
النسب: الأنصاري, الحارثي, المدني, الأوسي, الخزرجي
الرتبة: صحابي
عاش في: المدينة

الجرح والتعديل

أبو حاتم بن حبان البستي : له صحبة
ابن حجر العسقلاني : صحابي معروف
الذهبي : له صحبة، وغزوات
المزي : له صحبة
جلال الدين السيوطي : له صحبة ورواية
محمد بن إسماعيل البخاري : له صحبة
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

معجم الصحابة - ابن قانع

مُحَيِّصَةُ بْنُ مَسْعُودِ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَدِيٍّ مَجْدَعَةُ بْنُ حَارِثَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكَ بْنِ الْأَوْسِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِلْحَانَ، نا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، نا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي عُفَيْرٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلِ بْنِ أَبِي خَيْثَمَةَ، عَنْ مُحَيِّصَةَ بْنِ مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ أَنَّهُ كَانَ لَهُ غُلَامٌ حَجَّامٌ يُقَالُ لَهُ نَافِعٌ فَانْطَلَقَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَهُ عَنْ خَرَاجِهِ فَقَالَ: " لَا تَقْرَبْهُ فَرَدَّ عَلَيَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «اعْلِفْ مِنْهُ الْإِبِلَ وَاجْعَلْهُ فِي ضَرِيبَتِهِ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِهْرَانَ الدِّينَوَرِيُّ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ الْأُوَيْسِيُّ، نا مَالِكَ بْنُ أَنَسِ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنِ ابْنِ مُحَيِّصَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ اسْتَأْذَنَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي إِجَارَةِ الْحَجَّامِ فَنَهَاهُ وَقَالَ: «اعْلِفْ بِهِ نَاضِحَكَ وَرَقِيقَكَ»

الاستيعاب في معرفة الصحابة - ابن عبد البر

محيصة بْن مَسْعُود بْن كعب بن عامر بن عدي بن مجدعة بن حارثة ابن [الحارث بن] الخزرج الأنصاري الحارثي
يكنى أبا سعد، يعد فِي أهل المدينة، بعثه رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل فدك يدعوهم إِلَى الإسلام، وشهد أحدًا، والخندق، وما بعدها من المشاهد. وَهُوَ أخو حويصة ابن مَسْعُود، [عَلَى يده أسلم أخوه حويصة بْن مَسْعُود] ، وَكَانَ حويصة بْن مَسْعُود أكبر منه، وَكَانَ محيصة أنجب وأفضل، وله خبر عجيب في المغاري ذكره ابْن إِسْحَاق عَنْ ثور بْن زيد، عَنْ عكرمة، عَنِ ابْن عباس فِي قصة قتل كعب بن الأشرف اليهودي الذي كان يؤذى رسول اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بشعره وسعيه، ويحرض العرب عَلَيْهِ، وَهُوَ رجل من بني نبهان من طى، فلما قتل كعب قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من ظفر ثم به من رجال يهود فاقتلوه، فوثب محيصة بْن مسعود على ابن سينة - رجل من تجار يهود، كَانَ يلابسهم ويبايعهم- فقتله، وَكَانَ حويصة بْن مَسْعُود إذ ذاك لم يسلم. وَكَانَ أسن من محيصة، فلما قتله جعل حويصة يضريه ويقول: أي عدو اللَّه، قتلته، أما والله لرب شحم فِي بطنك من ماله! قَالَ محيّصة:
فقلت له: والله لقد أمرني بقتله من لو أمرني بقتلك لضربت عنقك. قَالَ:
آللَّه! لو أمرك بقتلي لقتلتني. قَالَ: نعم. قلت: والله لو أمرني بقتلك لقتلتك.
قَالَ: والله إنّ دينا بلغ بك هذا العجب، فأسلم حويصة، وَكَانَ ذلك أول إسلامه، فَقَالَ محيّصة:
يلوم ابْن أمي لو أمرت بقتله ... لطبقت ذفراه بأبيض قاضب
حسام كلون الملح أخلص صقله ... متى مَا أصوبه فليس بكاذب
وما سرني أني قتلتك طائعًا ... وأن لنا مَا بين بصرى ومأرب
روى محيصة عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي كسب الحجام. حديثه عند الليث بْن سعد، عَنْ يَزِيد بْن أبي حبيب، عَنْ أبي عفير الأَنْصَارِيّ، عَنْ مُحَمَّد بْن سهل بْن أبي حثمة، عَنْ محيصة بْن مَسْعُود الأَنْصَارِيّ أنه كَانَ له غلام حجام يقال له نافع أَبُو طيبة، فانطلق إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فسأله عَنْ خراجه، فَقَالَ: لا تقربه. فردد عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: اعلف به الناضح، اجعله فِي كرشه.