بيانات الراوي من موسوعة الأعلام
أسماء من يعرف بكنيته - أبو الفتح الأزدي
مَالك بن قهطم وَالِد أبي العشراء الدَّارِيّ
الاستيعاب في معرفة الصحابة - ابن عبد البر
مالك بْن قهطم.
ويقال قحطم- بالحاء. وهو والد أَبِي العشراء الدارمي. واختلف فِي اسم أَبِي العشراء واسم أَبِيهِ، فَقَالَ الْبُخَارِيّ: أَبُو العشراء اسمه أُسَامَة بْن مَالِك بْن قحطم، قاله أَحْمَد بن حنبل. وقال بعضهم: اسمه عطارد ابن بلز، قَالَ: ويقال يسار بْن بلز بْن مَسْعُود بْن خولي بْن حرملة بْن قَتَادَة، من بني موله بْن عَبْد اللَّهِ بْن فقيم بْن دارم. نزل البصرة. هذا كله كلام الْبُخَارِيّ فِي أَبِي العشراء وَقَالَ أَحْمَد بن زهير: سمعت يحيى بن معين، وأحمد بْن حَنْبَل يقولان: اسم أَبِي العشراء الدارمي أُسَامَة بْن مَالِك.
قال أَبُو عُمَر رحمه الله: وقد قيل فِي اسم فِي أَبِي العشراء بلز بن قهطم.
وقيل: عطارد بْن برز- بتحريك الراء وتسكينها أيضا. وقيل برز بْن قهطم، وَهُوَ من بني دارم بْن مَالِك بْن زَيْد مناة بْن تميم. وأبو العشراء لا أعرف لَهُ ولا لأبيه غير حديث ذكاة الضرورة قوله: إذا لم يوصل إِلَى الحلق واللبة لو طعنت فِي فخذها أجزاك. ولم يرو عَنْ أَبِي العشراء فيما علمت غير حَمَّاد بْن سَلَمَة، وحديثه هَذَا فِي الذكاة قَالَ بِهِ أكثر الفقهاء فِي ذكاة الضرورة، وجعلوها كالصيد، وبعضهم يأباه. وممن أنكر معناه ولم يقل به مالك ابن أنس رحمة الله عَلَيْهِ.
معجم الصحابة - البغوي
مالك بن قهطم
أبو أبي العشراء سكن البادية وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا.
- أخبرنا عبد الله قال: حدثنا أبو نصر التمار، وعلي بن الجعد، وكامل بن طلحة، وعبيد الله العيشي، وعبد الأعلى بن حماد، قالوا: حدثنا حماد بن سلمة عن أبي العشراء , عن أبيه قال قلت يا رسول الله //// أما تكون الزكاة إلا من اللبة والحلق قال لو طعنت في فخذها لأجزأك.
أخبرنا عبد الله قال: حدثنا عبيد الله العيشي قال حدثنا حمَّاد بن سَلَمة قال حدثنا أبوب العشراء الدارمي , عن أبيه قال قلت يا رسول الله , .. فذكر الحديث.
وقد روى هذا الحديث يعقوب بن إسحاق الحضرمي وحرمي بن حفص عن حمَّاد بن سَلَمة عن أبي العشراء , عن أبيه وزاد فيه فقال النبي صلى الله عليه وسلم وأبيك لو طعنت في فخذها لأجزأك.
أخبرنا عبد الله قال: حدثني به عبد الملك بن محمد الرقاشي قال: حدثنا يعقوب بن إسحاق.
وحدثني إبراهيم بن أبي الحجيم الصيرفي وهو ابن عمة إسماعيل بن إسحاق عن حرمي جميعا عن حمَّاد.
وقد رواه عفان أيضا عن حماد وزاد فيه وأبيك ولا نعلم أحدا حدث به عن عفان غير أحمد بن حنبل.
حدثني به عبد الله بن أحمد , عن أبيه عن عفان.
واسم أبي العشراء أسامة بن مالك بن قهطم الدارمي.
حدثني بذلك صالح بن أحمد بن حنبل قال: سمعت أبي يقول أبو العشراء أسامة بن مالك بن قهطم.
قال أحمد: وقال بعضهم عطارد بن بدر.
أسد الغابة - ابن الأثير
مالك بن قهطم
ب د ع: مالك بْن قهطم ويقال: قحطم بحاء، وهو والد أَبِي العشراء الدارمي.
وقد اختلف فِي اسم أَبِي العشراء، وَفِي اسم أبيه، فقال البخاري: اسم أَبِي العشراء أسامة، واسم أبيه مالك بْن قحطم، قاله أحمد بْن حنبل، وقال بعضهم: اسمه عطارد بْن بلز، قَالَ: ويقال: يسار بْن بلز بْن مسعود بْن خولي بْن حرملة بْن قتادة، من بني موله بْن عَبْد اللَّهِ بْن فقيم بْن دارم، نزل البصرة، هَذَا كله كلام البخاري فِي أَبِي العشراء.
وقال أحمد بْن حنبل، وَيَحْيَى بْن معين: اسم أَبِي العشراء أسامة بْن مالك.
قَالَ أَبُو عمر: واسم أَبِي العشراء بلز بْن قهطم، وقيل: عطارد بْن برز، بتحريك الرَّاء وتسكينها أيضا، وهو من بني دارم بْن مالك بْن زيد مناة بْن تميم، هَذَا جميعه كلام أَبِي عمر.
وقد نقل عن البخاري، وأحمد بْن حنبل غير ذَلِكَ، وبالجملة الاختلاف فِيهِ كَثِير جدا.
(1446) أَنْبَأَنَا الْخَطِيبُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَاهِرِ الطُّوسِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ، أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ، حدثنا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ السَّمَّاكِ، حدثنا الْحَسَنُ بْنُ سَلامٍ، حدثنا عَفَّانُ، حدثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْعَشْرَاءِ، عن أَبِيهِ، قَالَ: قُلْتُ: " يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا تَكُونُ الزَّكَاةُ إِلا فِي اللَّبَّةِ وَالْحَلْقِ؟ قَالَ: لَوْ طَعَنْتَهَا فِي فَخِذِهَا لأَجْزَأَ عَنْكَ " قَالَ عَفَّانُ: وَسمعت حَمَّادًا مَرَّةً يَقُولُ: وَأَبِيكَ لَوْ طَعَنْتَ فِي فَخِذِهَا لأَجْزَأَ عَنْكَ.
لا يُعْرَفُ لأَبِي الْعَشْرَاءِ عن أَبِيهِ غَيْرُ هَذَا الْحَدِيثِ، تَفَرَّدَ بِهِ عَنْهُ حَمَّادٌ.
وَرَوَاهُ الأَئِمَّةُ عَنْهُ مِثْلُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، وَشُعْبَةَ، وَغَيْرِهِمَا.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ
معرفة الصحابة - أبو نعيم الأصبهاني
مَالِكُ بْنُ قِهْطِمٍ الدَّارِمِيُّ أَبُو أَبِي الْعُشَرَاءِ , قَالَهُ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، وَقِيلَ: اسْمُهُ عُطَارِدُ بْنُ بَدْرٍ , قَالَهُ أَحْمَدُ، وَأَبُو خَيْثَمَةَ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، وَعَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، قَالَا: ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي الْعُشَرَاءِ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ قَالَ: " يَا رَسُولَ اللهِ أَمَا تَكُونُ الذَّكَاةُ إِلَّا فِي اللَّبَّةِ، وَالْحَلْقِ؟ فَقَالَ: «لَوْ طَعَنْتَ فِي فَخِذِهَا لَأَجْزَأَ عَنْكَ» رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ وَالنَّاسُ , عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ