مالك بن ربيعة بن عامر بن عوف بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج - صحابي

السيرة الذاتية

الاسم: مالك بن ربيعة بن عامر بن عوف بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج
الشهرة: مالك بن ربيعة الساعدي
الكنيه: أبو أسيد
النسب: الأنصاري, البدري, الساعدي, الخزرجي
الرتبة: صحابي
عاش في: المدينة
مات في: المدينة
توفي عام: 60

الجرح والتعديل

أبو حاتم الرازي : له صحبة شهد بدرا
أبو حاتم بن حبان البستي : شهد بدرا
ابن حجر العسقلاني : صحابي شهد بدرا، وهو آخر البدريين موتا
الدارقطني : من أهل بدر
الذهبي : بدري كبير القدر
المزي : شهد بدرا
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

مختصر تاريخ دمشق - ابن منظور

أبو أسيد
بالفتح ويقال: أبو أسيد بالضم الفزاري من زهاد أهل دمشق.
ذكره أبو زرعة في طبقة قدم تلي الطبقة العليا من التابعين.
قال أبو بكر بن أبي داود: أبو أسيد الفزاري، أحد الأبدال. يقال: كان مستجاب الدعوة.
قال سعيد بن عبد العزيز: قيل لأبي أسيد الفزاري: من أين تعيش؟ قال: فكبر الله، وحمده، وقال: يرزق الله وفي رواية: يرزق الله الكلب والخنزير ولا يرزق أبا أسيد؟! قال: ومر أبو أسيد الفزاري بسوق الرؤوس، فذكر هذه الآية: " هم فيها كالحون "، فخر مغشياً عليه.
قال الوليد بن مسلم: سألت ابن جابر، فقلت: من رأيت ممن يخضب؟ قال: رأيت عبد الله بن أبي زكريا، وأبا مخرمة، وأبا أسيد، وبلال بن سعد، والقاسم بن مخيمرة، وعطية بن قيس لا يخضبون بشيء، بيض لحاهم.
وقال سعيد بن عبد العزيز: كان أبو أسيد يمشي مع ابن أبي زكريا، فقال له ابن أبي زكريا: فلان يفعل كذا وكذا وفي رواية: كان من أمر الناس كذا فقال أبو أسيد: ذكر الناس داء، وذكر الله شفاء. ثم أعرض عنه، فلم ير منه ما يحبه حتى فارقه. قال: وأراد ابن أبي زكريا عبادة أبي أسيد، فلم يقدر عليها. وما كان عندنا أعبد منه يعني من أبي أسيد.
قال ابن أبي زكريا: وكان أبو أسيد الفزاري يغتسل كل يوم لصلاة الصبح، ثم يغدو إلى المسجد، فيصلي الصبح، ثم يجلس، فيذكر الله حتى تمكنه السبحة، ثم يقوم يركع، فلا يزال يركع حتى نصف النهار، ثم ينصرف إلى أم الدرداء، فتقوم عليه أم الدرداء بمنزلة الأمة له، فإذا سمع المؤذن راح، فلا يزال قائماً يصلي حتى العصر، ثم يصلي العصر، ثم يجلس بعد العصر، فيذكر لله حتى المغرب، ثم يصلي المغرب، ثم يقوم، فيركع، فلا يزال راكعاً حتى ينصرف آخر النهار من العشاء الآخرة، ثم ينصرف إلى أهله، وهو مع هذا صائم. قال: وكان منزله عند باب الشرقي، فيفطر مع أهله، ثم ينام نومة، فعسى ألا ينام آخر أهل بيته حتى يستيقظ، فلا يزال قائماً يصلي حتى يصبح.
قال: فجاءه ابن أبي زكريا، فقال: قد علمت أنه كان من الناس كيت وكيت. فقال أبو أسيد: ذكر الله شفاء، وذكر الناس داء. ثم لم يره ما يحب حتى فارقه.
قال سعيد: فهذا أعجب إلي من عبادته.
قال سعيد أو غيره: شهد أبو أسيد جنازة، فمر بعتبة باب داره، فإذا هو قد أصلح، فقال: ما نظرت إلى هذا بنهار منذ ثماني عشرة سنة.