قتادة بن النعمان بن زيد بن عامر بن سواد بن ظفر - صحابي

السيرة الذاتية

الاسم: قتادة بن النعمان بن زيد بن عامر بن سواد بن ظفر
الشهرة: قتادة بن النعمان الأنصاري
الكنيه: أبو عبد الله, أبو عمرو
النسب: الأنصاري, الظفري, المدني, الأوسي
الرتبة: صحابي
عاش في: المدينة
مات في: المدينة
توفي عام: 23

الجرح والتعديل

أبو حاتم بن حبان البستي : شهد بدرا
ابن حجر العسقلاني : صحابي شهد بدرا
المزي : صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم
محمد بن إسماعيل البخاري : له صحبة
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

معجم الصحابة - البغوي

قتادة بن النعمان. أخو أبي سعيد الخدري لأمه.
سكن المدينة
وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث.////
أخبرنا عبد الله قال نا صالح بن أحمد بن حنبل قال سمعت أبي يقول: سمعت ابن عيينة يقول: قتادة بن النعمان بدري أخو أبي سعيد الخدري لأمه.
أخبرنا عبد الله قال حدثني ابن الأموي قال حدثني أبي قال: نا ابن إسحاق فيمن شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم: قتادة بن النعمان بن زيد بن عامر من بني سواد بن ظفر.
أخبرنا عبد الله قال حدثني هارون الفروي قال: نا ابن فليح عن موسى بن عقبة عن الزهري في أهل بدر: قتادة بن النعمان بن زيد من بني ظفر.
أخبرنا عبد الله قال: حدثني يحيى الحماني قال: نا عبد الرحمن بن الغسيل، قال: نا عاصم بن عمر بن قتادة عن قتادة بن النعمان أنه أصيبت عينه يوم بدر فسالت حدقته على وجنته فأرادوا أن يقطعوها فقالوا: لا حتى نستأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأمروه فقال: لا ثم دعا به فوضع راحته على حدقته ثم غمزها فكان لا يدرى أي عينيه ذهبت.
أخبرنا عبد الله قال نا أحمد بن منصور قال نا يعقوب بن محمد الزهري قال نا إبراهيم بن جعفر عن أبيه عن عاصم بن عمر بن قتادة عن جده قتادة بن النعمان أنه سالت عينه على خده يوم بدر فردها رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت اصح عينيه. قال عاصم: فحدثت به عمر بن عبد العزيز فقال:
تلك المكارم لا قعبان من لبن = شيبا بماء فعلا أبعد أبوالا.
وقال محمد بن عمر: توفي قتادة بن النعمان الظفري بالمدينة ويكنى أبا عمر قال: حدثني بذلك محمد عن عاصم بن عمر بن قتادة وقال: صلى عليه عمر//// ونزل في حفرته أبو سعيد وهو أخو لأمه ومحمد بن مسلمة والحارث بن خزمة ومات قتادة وهو ابن خمس وستين سنة.
وقال هارون بن عبد الله: قتادة بن النعمان بن زيد الأنصاري يكنى بأبي عمر ومات بالمدينة في خلافة عمر سنة ثلاث وعشرين وهو ابن خمس وستين.

الاستيعاب في معرفة الصحابة - ابن عبد البر

قتادة بْن النعمان.
بن زيد بن عامر بن سواد بْن كَعْب، وكعب هُوَ ظفر بْن الخزرج بْن عَمْرو بْن مَالِك بْن الأوس الظفري الأنصاري.
يكنى أَبَا عَمْرو. وقيل أَبُو عُمَر. وقيل أَبُو عَبْد اللَّهِ. عقبي، شهد بدرا والمشاهد كلها، وأصيبت عينه يَوْم بدر. وقيل يَوْم الخندق، وقيل يَوْم أحد، فسالت حدقته، فأرادوا قطعها، ثُمَّ أتوا النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فدفع حدقته بيده حَتَّى وضعها موضعها، ثُمَّ غمزها براحته، وَقَالَ: اللَّهمّ اكسها جمالا، فجاءت وإنها لأحسن عينيه وما مرضت بعده.
قال أَبُو عُمَر: الأصح- والله أعلم- أن عين قَتَادَة أصيبت يَوْم أحد.
رَوَى عَبْدُ الله بن إدريس، عن محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: أُصِيبَتْ عَيْنُ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ يَوْمَ أُحُدٍ، وَكَانَ قَرِيبَ عَهْدٍ بِعُرْسٍ، فَأَتَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَخَذَهَا بِيَدِهِ فَرَدَّهَا. فَكَانَتْ أَحْسَنَ عَيْنَيْهِ وَأَحَدَّهُمَا نَظَرًا. وقال عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيزِ: كنا نتحدث أَنَّهَا تعلقت بعرق فردها رَسُول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال: اللَّهمّ اكسها جمالا. وذكر الأصمعي، عَنْ أَبِي معشر المدني، قَالَ: وفد أَبُو بَكْر بْن مُحَمَّد ابن عَمْرو بْن حزم بديوان أهل المدينة إِلَى عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيزِ- رجل من ولد قَتَادَة بْن النعمان، فلما قدم عَلَيْهِ قَالَ له ممّن الرجل؟ فقال:
أنا ابْن الَّذِي سالت على الخد عينه ... فردت بكف المصطفى أحسن الرد
فعادت كما كانت لأول أمرها ... فيا حسن مَا عين ويا حسن مَا رد
فقال عُمَر بْن عبد العزيز رحمة الله عليه:
تلك المكارم لا قعبان من لبن ... شيبا بماء فعادت بعد أبوالا
وقال عبد الله بن محمد بن عمارة: إن قَتَادَة بْن النعمان رميت عينه يَوْم أحد فسالت حدقته على وجهه، فأتى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رَسُول اللَّهِ، إن عندي امرأة أحبها وإن هي رأت عيني خشيت أن تقذرني، فردها رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فاستوت، وكانت أقوى عينيه وأصحهما. وكانت معه يَوْم الْفَتْح راية بني ظفر، وَكَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ من فضلاء الأنصار وكانت وفاته فِي سنة ثلاث وعشرين. وقيل سنة أربع وعشرين، وهو ابن خمس وستين سنة، وصلى عليه عُمَر بْن الخطاب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، ونزل فِي قبره أَبُو سَعِيد الْخُدْرِيّ، وَهُوَ أخوه لأمه رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا.
ومن حديث أَبِي سَلَمَة، عَنْ أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيّ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خرج ذات ليلة لصلاة العشاء، وهاجت الظلمة من السماء، وبرقت برقة، فرأى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَتَادَة بْن النعمان، فَقَالَ:
قَتَادَة! قَالَ: نعم، يَا رَسُول اللَّهِ، علمت أن شاهد الصلاة الليلة قليل، فأحببت أن أشهدها. فقال لَهُ: إذا انصرفت فأتني فلما انصرف أعطاه عرجونا، وَقَالَ لَهُ: خذها فسيضيء أمامك عشرا وخلفك عشرا. وقتادة هَذَا هُوَ جد عَاصِم بْن عُمَر بْن قَتَادَة المحدث النسابة، رَوَى عَنْ قَتَادَة بْن النعمان أخوه لأمه أَبُو سَعِيد الْخُدْرِيّ حديث قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ 112: 1 تعدل ثلث القرآن. وقتادة بْن النعمان هَذَا هو الّذي كان يقرؤها وكان
يتقالها وعليه مخرج ذَلِكَ الحديث، وله فِي قصة نزول : وَلا تُجادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتانُونَ أَنْفُسَهُمْ 4: 107 في بني أبيرق من الأنصار فضيلة كبيرة.
وحديثه بذلك مشهور فِي السير، وفي كتب تفسير القرآن.

الطبقات الكبرى - ابن سعد

قَتَادَةُ بْنُ النُّعْمَانِ
- قَتَادَةُ بْنُ النُّعْمَانِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَامِرِ بْنِ سَوَّادِ بْنِ ظَفَرٍ. وأمه أنيسة بِنْت قَيْس بْن عَمْرو بْن عُبَيْد بْنِ مَالِكِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَامِرِ بْنِ غنم بْن عدي بْن النّجّار من الخزرج. قَالَ مُحَمَّد بْن عُمَر: وكان قَتَادَة يكنى أَبَا عُمَر. وقال عبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري: يكنى أَبَا عَبْد الله. وكان لقتادة من الولد عَبْد الله وأم عَمْرو وأمهما هند بِنْت أوس بْن خزمة بْن عدي بْن أبي بْن غنم بْن عوف بْن عَمْرو بن عوف من القواقل حلفاء فِي بني عَبْد الأشهل. وعمرو وحفصة وأمهما الخنساء بِنْت خنيس الغساني. ويقال بل أمهما عَائِشَة بِنْت جري بْن عَمْرو بْن عامر بْن عَبْد رزاح بْن ظفر. قَالَ عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن عمارة: وليس لقتادة اليوم عقب. وكان آخر من بقي من ولده عاصم ويعقوب ابنا عُمَر بْن قَتَادَة. وكان عاصم بْن عُمَر من العلماء بالسيرة وغيرها. وقد انقرضوا فلم يبق منهم أحد. قَالَ مُحَمَّد بْن عُمَر: وقد شهِدَ قَتَادَة بْن النُّعمان العقبة مع السبعين من الأَنْصَار فِي روايته ورواية مُوسَى بْن عُقْبَة وأبي معشر. ولم يذكره مُحَمَّد بْن إِسْحَاق فِي كتابه فيمن شهِدَ العقبة. وكان قَتَادَة من الرماة المذكورين مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - وشهد بدرا وأحدا ورميت عينه يوم أحد فسالت حدقته على وجنته فأتى رسول الله فقال: يا رسول الله إنّ عندي امْرَأَة أحبها وإن هِيَ رأت عيني خشيت أن تقذرني. قَالَ فَرَدَّهَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِيَدِهِ فاستوت ورجعت وكانت أقوى عينيه وأصحهما بعد أن كبر. أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ أَنَّ حَدَقَةَ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ سَقَطَتْ. أَوْ عَيْنُهُ. عَلَى وَجْنَتِهِ يَوْمَ أُحُدٍ فَرَدَّهَا رَسُولُ اللَّهِ بِيَدِهِ. فَكَانَتْ أَحْسَنَ عَيْنَيْهِ وَأَحَدَّهُمَا. وَشَهِدَ أَيْضًا الخندق والمشاهد كلها مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وكانت معه راية بني ظَفَرٍ فِي غَزْوَةِ الْفَتْحِ. وَقَدْ رَوَى عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم - أحاديث. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ قَالَ: مَاتَ قَتَادَةُ بْنُ النُّعْمَانِ سَنَةَ ثَلاثٍ وَعِشْرِينَ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ ابْنُ خَمْسٍ وَسِتِّينَ سَنَةً. وَصَلَّى عَلَيْهِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ. رَحِمَهُ اللَّهُ. بِالْمَدِينَةِ وَنَزَلَ فِي قَبْرِهِ أَخُوهُ لأُمِّهِ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ وَالْحَارِثُ بْنُ خَزَمَةَ.