فاطمة بنت اليمان - صحابية

السيرة الذاتية

الاسم: فاطمة بنت اليمان
الشهرة: فاطمة بنت اليمان العبسية
النسب: العبسي
الرتبة: صحابية

الجرح والتعديل

أبو حاتم بن حبان البستي : لها صحبة
ابن حجر العسقلاني : صحابية
الذهبي : لها صحبة، ورواية
المزي : لها صحبة
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

الطبقات - خليفة بن الخياط

- وفاطمة بنت اليمان. هى أخت حذيفة بن اليمان, من بني عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان. روت: "إن أشد الناس بلاءً الأنبياء ثم الذين يلونهم" وغير ذلك.

الاستيعاب في معرفة الصحابة - ابن عبد البر

فاطمة بنت اليمان، أخت حذيفة بْن اليمان
واليمان اسمه حسيل.
وقد تقدم ذكره فِي بابه. روت عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الَّذِينَ يلونهم، ثم الَّذِينَ يلونهم، ولها أحاديث. روى عنها ابْن أخيها أَبُو عبيدة بْن حذيفة، وروي عنها حديث فِي كراهية تحلي النساء بالذهب، إن صح فهو منسوخ، وقد أوضحنا هَذَا المعنى فِي (التمهيد) ، رواه منصور، عَنْ ربعي بْن حراش، عَنِ امرأته، عَنْ أخت لحذيفة بْن اليمان. قَالَ:
ولحذيفة أخوات قد أدركن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قالت. [خطبنا النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ] : يَا معشر النساء، أليس لكن فِي الفضة مَا تحلين به، أما إنه ليس منكن امرأة تحلى ذهبًا تظهره إلا عذبت به.

معرفة الصحابة - أبو نعيم الأصبهاني

فَاطِمَةُ بِنْتُ الْيَمَانِ أُخْتُ حُذَيْفَةَ، ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا أَبُو مَسْعُودٍ أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ، ثنا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ حُذَيْفَةَ، يُحَدِّثُ عَنْ عَمَّتِهِ، قَالَتْ: عُدْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نِسْوَةٍ فَإِذَا سِقَاءٌ مُعَلَّقٌ، وَمَاءٌ يَقْطُرُ عَلَيْهِ مِنْ شِدَّةِ مَا يَجِدُ مِنْ حَرِّ الْحُمَّى، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، لَوْ دَعَوْتَ اللهَ فَأَذْهَبَ عَنْكَ هَذَا؟ فَقَالَ: «إِنَّ أَشَدَّ النَّاسِ بَلَاءً الْأَنْبِيَاءُ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ»

أسد الغابة - ابن الأثير

فاطمة بنت اليمان
ب د ع: فاطمة بنت اليمان أخت حذيفة بن اليمان وقد تقدم نسبها عند ذكر أخيها حذيفة بن اليمان.
(2365) أخبرنا عبد الوهاب بن أبي حبة، بإسناده عن عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن حصين، عن أبي عبيدة بن حذيفة، عن عمته فاطمة، أنها قالت: أتينا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نعوده في نساء.
فإذا سقاء معلق نحوه يقطر ماؤه عليه، من شدة ما يجده من حر الحمى، فقلنا: يا رسول الله، لو دعوت الله فأذهب عنك هذا فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن من أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم " وروت عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كراهة تحلي النساء بالذهب.
وهذا إن صح فهو منسوخ، أو على أن تركه أفضل من لبسه.
وقد ذكرناه في أخت حذيفة.
أخرجها الثلاثة.

الطبقات الكبرى - ابن سعد

فَاطِمَةُ بِنْتُ الْيَمَانِ
- فَاطِمَةُ بِنْتُ الْيَمَانِ أخت حذيفة بن اليمان العبسي وهم حلفاء بني عبد الأشهل. أسلمت وبايعت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وروت عنه. أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ حُذَيْفَةَ يُحَدِّثُهُ عَنْ عَمَّتِهِ فَاطِمَةَ قَالَتْ: عُدْتُ رَسُولَ اللَّهِ فِي نِسْوَةٍ وَإِذَا سِقَاءٌ مُعَلَّقٌ وَمَاؤُهُ يَقْطُرُ عَلَيْهِ مِنْ شِدَّةِ مَا يَجِدُ مِنْ حَرِّ الْحُمَّى. فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ دَعَوْتَ اللَّهَ فَأَذْهَبَ عَنْكَ هَذَا. . أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ وَقَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ خِرَاشٍ عَنِ امْرَأَةَ عَنْ أُخْتِ حُذَيْفَةَ. وَكَانَ لَهُ أَخَوَاتٌ قَدْ أَدْرَكْنَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَتْ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ أَلَيْسَ لَكُنَّ فِي الْفِضَّةِ مَا تَحَلَّيْنَ؟ أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ مِنْكُنَّ امْرَأَةٌ تَحَلَّى ذَهَبًا تُظْهِرُهُ إِلا عُذِّبَتْ بِهِ. قَالَ مَنْصُورٌ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِمُجَاهِدٍ فَقَالَ: قَدْ أَدْرَكْتُهُنَّ وَإِنَّ إِحْدَاهُنَّ لَتَتَّخِذُ لكمها زرا تواري خاتمها. ومن نساء بني حارثة ابن الخزرج وهو النبيت بن مالك بن الأوس