مصنفوا تحرير تقريب التهذيب : صدوق حسن الحديث، فقد، وروى عنه جمع، وذكره ابن حبان في الثقات
يحيى بن معين : ليس يروي عنه غير الأوزاعى
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام
مختصر تاريخ دمشق - ابن منظور
غيلان بن أنس أبو زيد الكلبي، مولاهم من أهل دمشق. حدث عن القاسم أبي عبد الرحمن، عن أبي أمامة، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: إن اسم الله الأعظم لفي سورٍ من القرآن، البقرة وآل عمران وطه. قال أبو حفص عمرو: فنظرت أنا في السور الثلاثة فرأيت فيها شيئاً ليس في القرآن مثله، آية الكرسي: " الله لا إله هو الحي القيوم " وفي آل عمران " الله لا إله هو الحي القيوم " وفي طه: " وعنت الوجوه للحي القيوم ". وفي رواية عن أبي أمامة يرفعه قال: اسم الله الأعظم إذا دعي به أجاب، في ثلاث سور: في البقرة وآل عمران وطه. وحدث الأوزاعي عن غيلان أنه رأى عمر بن عبد العزيز يرفع يديه مع كل تكبيرةٍ مع الجنازة. وعن غيلان بن أنس قال: ما ازداد عبدٌ فهماً إلا ازداد قصداً، وما قلد الله عبداً قلادةً خيراً من سكينة.