بيانات الراوي من موسوعة الأعلام
ذكر اسماء التابعين ومن بعدهم - الدارقطني
عُمَيْر بن سعيد عَن عَليّ فِي حد الْخمر
الطبقات - خليفة بن الخياط
- وعمير بن سعيد. يكنى أبا يحيى. عمر, مات سنة خمس ومائة.
الضعفاء والمتروكون - ابن الجوزي
عُمَيْر بن سعيد يروي عَن عَليّ عَلَيْهِ السَّلَام قَالَ يحيى بن سعيد لم يكن مِمَّن يعْتَمد عَلَيْهِ
التاريخ الكبير - البخاري
عمير بْن سَعِيد
5 عَنْ عمه أَبِي بردة بن نيار، روى
وكيع عَنْ مُحَمَّد بْن قيس قَالَ: أدنى أهل الجنة منزلة الَّذِي يشفع فِي الرجل من اهل بيته.
الطبقات الكبرى - ابن سعد
عمير بن سعيد
- عمير بن سعيد النخعي. روى عن علي وعبد الله وعمار وأبي موسى. وكان قد بقي حتى توفي سنة خمس عشرة ومائة في ولاية خالد بن عبد الله بالكوفة فأدركه محمد بن جابر الحنفي وروى عنه. وكان ثقة له أحاديث.
الكامل في ضعفاء الرجال - ابن عدي الجرجاني
عُمَير بْن سَعِيد.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، حَدَّثَنا صَالِح، حَدَّثَنا عَلِيّ سَمِعْتُ يَحْيى بْن سَعِيد يَقُولُ عُمَير بْن سَعِيد لم يكن ممن يعتمد عليه وعمير بْن سَعِيد لَهُ من الحديث شيء يسير ولم يحضرني ذكره.
أسد الغابة - ابن الأثير
عمير بن سعيد
عمير بْن سَعِيد عامل عُمَر بْن الخطاب عَلَى حمص أَخْرَجَهُ أَبُو زكريا، وقَالَ أَبُو مُوسَى: إنَّما هُوَ عمير بْن سعد، وَقَدْ أورده كلهم، ولا أشك أن أبا زكريا قَدْ رَأَى غلظًا من الناسخ، فنقله ولم ينظر فيه، والله أعلم.
عمير بن سعيد من بني عمرو بن عوف
س: عمير بْن سَعِيد من بني عَمْرو بْن عوف، وهو ابْن امْرَأَة الجلاس بْن سويد.
أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى، وقَالَ: ذكره ابْن شاهين، وقَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى، أَنْبَأَنَا عَبْد اللَّه، قَالَ: قَالَ: ابْن سعد، بذلك.
قلت: كذا أخرج أَبُو مُوسَى هاتين الترجمتين، وهو غلط، وَإِنما هما عمير بْن سعد بغير ياء، وَقَدْ تقدم ذكره، وهو عامل عُمَر، وهو ابْن امْرَأَة الجلاس، فلا أدري لأي معنى أخرجه أَبُو موسى، مَعَ علمه أَنَّهُ سهو! والله أعلم.
الطبقات الكبرى - ابن سعد
عُمَيْرُ بْنُ سَعِيدٍ
- عُمَيْرُ بْنُ سَعِيدٍ. وهو ابن امْرَأَة الجلاس بْن سُوَيْد بْن الصامت. وكان فقيرًا لا مال له. وكان يتيمًا فِي حجر الجلاس. وكان يكفله وينفق عليه. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ الْجُلاسُ بْنُ سُوَيْدٍ قَالَ لِبَنِيهِ: وَاللَّهِ لَئِنْ كَانَ مَا يَقُولُ مُحَمَّدٌ حَقًّا لَنَحْنُ شَيْءٌ مِنَ الْحَمِيرِ. قَالَ فَسَمِعَهُ غُلامٌ يُقَالُ لَهُ عُمَيْرٌ. وَكَانَ رَبِيبُهُ وَالْجُلاسُ عَمُّهُ. فَقَالَ لَهُ: أَيْ عَمِّ. تُبْ إِلَى اللَّهِ. وَجَاءَ الْغُلامُ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَخْبَرَهُ فَأَرْسَلَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَيْهِ فَجَعَلَ يَحْلِفُ وَيَقُولُ: وَاللَّهِ مَا قُلْتُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَقَالَ الْغُلامُ: يَا عَمِّ بَلَى وَاللَّهِ وَلَقَدْ قُلْتَهُ فَتُبْ إِلَى اللَّهِ وَلَوْلا أَنْ يَنْزِلَ الْقُرْآنُ فَيَجْعَلَنِي مَعَكَ مَا قُلْتُهُ. قَالَ: وَنَزَلَ الْقُرْآنُ: «يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قالُوا وَلَقَدْ قالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَهَمُّوا بِما لَمْ يَنالُوا» التوبة: . إِلَى آخِرِ الآيَةِ. قَالَ: وَنَزَلَتْ: «فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْراً لَهُمْ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذاباً أَلِيماً» التوبة: . فَقَالَ: قَدْ قُلْتُهُ وَقَدْ عَرَضَ اللَّهُ عَلَيَّ التَّوْبَةَ فَأَنَا أَتُوبُ. فَقُبِلَ ذَلِكَ مِنْهُ. وَكَانَ لَهُ قَتِيلٌ فِي الإِسْلامِ فَوَدَاهُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَعْطَاهُ ديته فاستغنى بذلك. . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَكَانَ هَذَا الْكَلامُ مِنَ الْجُلاسِ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ. وَكَانَ قَدْ خَرَجَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَى تَبُوكَ. وَخَرَجَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ نَاسٌ كَثِيرٌ مِنَ الْمُنَافِقِينَ لَمْ يَخْرُجُوا فِي غَزْوَةٍ قَطُّ أَكْثَرَ مِنْهُمْ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ. وَتَكَلَّمُوا بِالنِّفَاقِ فَقَالَ الْجُلاسُ مَا قَالَ. فَرَدَّ عَلَيْهِ عُمَيْرُ بْنُ سَعِيدٍ قَوْلَهُ. وَكَانَ مَعَهُ فِي هَذِهِ الْغَزَاةِ. وَقَالَ لَهُ عُمَيْرٌ: مَا أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ كَانَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْكَ وَلا أَعْظَمَ عَلَيَّ مِنَّةً مِنْكَ. وَقَدْ سَمِعْتُ مِنْكَ مَقَالَةً. وَاللَّهِ لَئِنْ كَتَمْتُهَا لأَهْلَكَنَّ وَلَئِنْ أَفْشَيْتُهَا لَتُفْتَضَحَنَّ وَإِحْدَاهُمَا أَهْوَنُ عَلَيَّ مِنَ الأُخْرَى. ثُمَّ أَتَى النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَخْبَرَهُ بِمَا قَالَ الْجُلاسُ. فَلَمَّا نَزَلَ الْقُرْآنُ اعْتَرَفَ الْجُلاسُ بِذَنْبِهِ وَحَسُنَتْ تَوْبَتُهُ وَلَمْ يَنْزِعْ عَنْ خَيْرٍ كَانَ يَصْنَعُهُ إِلَى عُمَيْرِ بْنِ سَعِيدٍ. وَكَانَ ذَلِكَ مِمَّا عُرِفَ بِهِ تَوْبَتُهُ.